القيادى بفتح "أبوماهر" يلتقي مع الوفد الأمني المصري فى غزة
الجمعة 11/يناير/2019 - 12:57 م
دعاء جمال
طباعة
سلطت وكالة "معا" الفلسطينية اليوم الجمعة على اللقاء الذي جمع بين أحمد حلس "ابو ماهر" مفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح والهيئة القيادية العليا بالوفد الامني المصري.
حلس والوفد الأمني المصري
وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى ترحيب حلس بالوفد المصري، كما قدم شكره وتقديره على جهوده الحثيثة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.
وذكرت الوكالة الفلسطينية أن اللقاء تناول مناقشة قضايا قطاع غزة المختلفة، كما أكد حلس أن خيار المصالحة هو خيار استراتيجي لدى حركة فتح، ولا بديل عنه مشددًا على موقف الحركة بضرورة إنهاء الإنقسام بشكل قطعي من أجل إخراج الشعب الفلسطيني من نفق الإنقسام المظلم.
وقال حلس:"لن يتم إلا عبر إتفاق أكتوبر 2017 القاضي بأعمال الحكومة في غزة وتمكينها من كافة صلاحياتها"، مشددًا على حرص القيادة وحركة فتح على إتمام موضوع المصالحة بشكل كامل لإنهاء معاناة شعبنا.
كما تطرق الحلس خلال اللقاء إلى سحب موظفي السلطة من معبر رفح، موضحًا أن السبب تجاوزات حركة حماس على المعبر، موضحا أنه في حال انهاء حركة حماس هذه التجاوزات فمن المؤكد أن الأمور يجب أن تعود إلى طبيعتها.
كما تناول أيضا المواقف السياسية المشتركة بين فلسطين ومصر باتجاه تحصين حقوق الشعب الفلسطيني وحقوقه السياسية في الجمعية العامة للامم المتحدة والمنصات الدولية الاخرى.
حلس والوفد الأمني المصري
وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى ترحيب حلس بالوفد المصري، كما قدم شكره وتقديره على جهوده الحثيثة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.
وذكرت الوكالة الفلسطينية أن اللقاء تناول مناقشة قضايا قطاع غزة المختلفة، كما أكد حلس أن خيار المصالحة هو خيار استراتيجي لدى حركة فتح، ولا بديل عنه مشددًا على موقف الحركة بضرورة إنهاء الإنقسام بشكل قطعي من أجل إخراج الشعب الفلسطيني من نفق الإنقسام المظلم.
وقال حلس:"لن يتم إلا عبر إتفاق أكتوبر 2017 القاضي بأعمال الحكومة في غزة وتمكينها من كافة صلاحياتها"، مشددًا على حرص القيادة وحركة فتح على إتمام موضوع المصالحة بشكل كامل لإنهاء معاناة شعبنا.
كما تطرق الحلس خلال اللقاء إلى سحب موظفي السلطة من معبر رفح، موضحًا أن السبب تجاوزات حركة حماس على المعبر، موضحا أنه في حال انهاء حركة حماس هذه التجاوزات فمن المؤكد أن الأمور يجب أن تعود إلى طبيعتها.
كما تناول أيضا المواقف السياسية المشتركة بين فلسطين ومصر باتجاه تحصين حقوق الشعب الفلسطيني وحقوقه السياسية في الجمعية العامة للامم المتحدة والمنصات الدولية الاخرى.