في لعبة "تل أبيب" تضرب دمشق وتنفي ومسؤول عسكري صهيوني يكشف الخبايا

السبت 12/يناير/2019 - 03:05 م

دعاء جمال

دمشق تغلي منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت الموافق 12 يناير، فما أن تلقت هجمات جوية قالت إنها من قبل الطيران الإسرائيلي، والإعلام العبري لم يهدأ نافيًا هذا الأمر.

وكالة سورية تكشف الهجمات..

نشرت الوكالة الرسمية السورية، اليوم السبت 12 يناير 2019، فيديوهات دقيقة توضح تصدى قوات الدفاع الجوى بدمشق إلى الهجمات الإسرائيلية التى شنتها طائراته الحربية فجر اليوم.

وقال الجيش السورى، إنه قواته للدفاع الجوى بالعاصمة دمشق، تصدت ليلة الجمعة إلى السبت، لهجوم نفذه الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة العاصمة دمشق.

وأضاف مصدر داخل الجيش بحسب وكالة "سانا" أيضًا: "في تمام الساعة 23:15 قامت طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه إصبع الجليل بإطلاق عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق، وعلى الفور تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية".

وشدد المصدر فى الوقت ذاته على أن الدفاع الجوية السورية فى دمشق، استطاعت اسقاط معظم الصواريخ التى أطلقها طيران الاحتلال الإسرائيلى، موضحًا أنه اقتصرت نتائج العدوان حتى الآن على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي".

إقرأ أيضا: دكتورة جيهان جادو تكشف لـ"بوابة المواطن" آثار انفجار باريس على تظاهرات السترات الصفراء اليوم

قصف دمشق

إعلام إسرائيلي ينكر..

رصد الإعلام الإسرائيلي اليوم السبت ما تناقلته وكالات الإعلام السوري من أن طيران الاحتلال كان قد قصف مستودعات للصواريخ تابعة لحزب الله اللبناني وكذلك للقوات الإيرانية في دمشق.

وأشار موقع "ديفر ريشون" العبري إلى ما تناقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" نقلًا عن مصدر عسكرى سورى قوله إن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صواريخها بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، باتجاه العاصمة دمشق.

وأضاف المصدر العسكرى بدمشق، إن أحد المستودعات بمطار دمشق الدولى تعرض لأضرار كبيرة نتيجة استهدافه بالقصف الصاروخى، كما برز الموقع العبري أن هذا المستودع تابع إلى حزب الله.

وأضاف المصدر:"على الفور، تصدّت وسائط دفاعنا الجوّي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها، واقتصرت نتائج العدوان حتّى الآن على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي".

ويزعم الإعلام الإسرائيلي أن ما يحدث من اتهامات موجهه له ما هي إلا إدعاءات بزعم من الجانب السوري.

الصحف الإسرائيلية

المرصد السوري والهجمات..

وكان قد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ الهجمات التي شنها طيران الاحتلال قد تم تقسيمهما، فقد أصابت الصواريخ ثلاثة أهداف في الريفين الغربي والجنوبي الغربي للعاصمة دمشق، هي مستودعات أسلحة تتبع لميليشيا حزب الله اللبناني أو القوات الإيرانية".

وأضاف المرصد أنّ الاستهداف الأكبر كان لمنطقة الكسوة ومناطق أخرى بريف دمشق الجنوبي الغربي حيث يتواجد هناك تمركزات ومستودعات للإيرانيين وحزب الله.

وشهد شاهد من أهلها..

على الرغم من نفي الإعلام الإسرائيلي أن يكون الطيران كان قد شن غارات قرب مطار دمشق الدولي الليلة الماضية، ونقل موقع "ديبكا" الإستخباراتي عن مصادر سورية تفيد بأن طيران الاحتلال هو من قام بهذا الأمر إلا أن التصريحات الخاصة برئيس الأركان الإسرائيلي السابق جادي إيزينكوت تكشف حقيقة ما يحدث.

فقال إيزنكوت في تصريحات صحفية نقلتها عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية والتي اعترف فيها أن تل أبيب كانت قد شنت العديد من الهجمات دون أن تتحمل مسؤولية شئ.

وفي سياق منفصل، حذر ايزنكوت من أن الجيش سيعمل ضد لبنان إذا تموضعت هناك إيران عسكريا، ملمحًا إلى أن إسرائيل تعمل سرا في لبنان.

وقال إيزنكوت:"نحن لا نهاجم في لبنان بصورة جلية، ولكننا نعمل هناك في العديد من المجالات وبطرق سرية".

إقرأ أيضا: صور.. الذرة المشوي على الفحم رزق الصعايدة على الطنطاوية

جادي إيزنكوت

الخلاصة ..

نجد أن تل أبيب تلعب لعبة قذرة فمن جانب، تنفي شنها لهجمات ومن ناحية أخرى يخرج مسؤول عسكري بارز كاد أن ينهي فترة عمله ومن ثم يكشف أسرار خطيرة ومن بينها آلالاف الهجمات على دمشق وغيرها.