قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال حوار متلفز له مع الإعلامي أسامة كمال إن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما اعترف خلال عام 2012 بأن ما حدث في ليبيا خطأ جسيم.

أبو الغيط واعتراف أوباما

وتابع أبو الغيط بأن فرنسا كانت قد اعترفت هي الأخرى بأنها هدمت ليبيا وخرجت منها دون ترتيب ومن ثم حدث فوضى هناك.

وأضاف أبو الغيط أن كل من روسيا والصين كانوا قد تعلموا الدرس جيدًا وبعد ذلك رفضوا أي قرار يصدر عن المجتمع الدولي يكون به شبهة التدخل في أمور الدول.

ورأى الأمين العام أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يكن متواجدًا أثناء فترة ضرب ليبيا بمعنى أن مجريات الأمور كان يتحكم بها رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف، حيث أنه كان اشترى العلاقة مع الغرب مقابل الصمت على أحداث ليبيا.