خلال القمة العربية.. مصر أكدت أهمية "التنمية المستدامة وفلسطين تناقش ممارسات الاحتلال الوحشية والكويت تنظر للمستقبل
الأحد 20/يناير/2019 - 09:02 م
دعاء جمال
طباعة
منذ 3 أيام وبدأت وسائل الإعلام العربية والدولية تتجه نحو بيروت، وذلك لاستضافتها القمة العربية الإقتصادية، فعلى الرغم من غياب الرؤوساء والملوك عن تلك القمة المهمة إلا أنه قد استطاع ممثليهم من ملئ مكانهم والخروج بتصريحات غاية في الأهمية.
مصر في القمة العربية والتنمية المستدامة..
وكانت لمصر الريادة في تلك القمة، حيث بدأ الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في بداية كلمته خلال القمة العربية 2019 بالشكر للمملكة العربية السعودية لجهودهم في سبيل توحيد البلاد العربية ومواجهة التحديات.
وأكد أبو الغيط خلال كلمته أن القمة العربية الاقتصادية تعود بعد انقطاع دام لمدة 6 سنوات، مشيرًا إلى أن البلاد العربية تحتاج إلى التعاون والاتحاد من أجل التغلب على التحديات.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية إن الوقائع أثبتت تشكل كل الحلقات في منظومة واحد فلا تنمية مستمرة بدون استقرار يضمن استمرار مسيرتها دون انقطاع.
وشدد أبو الغيط على أن السبيل الوحيد إلى التنمية المستدامة أصبح معروفًا، وصار لها متطلبات أولها الاستقرار الاقتصادي.
وأوضح أبو الغيط أن البلاد العربية حققت تنمية طفيفة خلال العام الجاري والتي وصلت إلى 2.7، مؤكدًا أنها تحتاج إلى تنمية مستدامة، وتنوع الاقتصاد وبنية الأعمال.
وأشار أبو الغيط إلى أن هناك إصلاحات اقتصادية تتصف بالجرائه، غير أن المنطقة تفتقر التخطيط إلى تنمية واضحة، والانخراط في الاقتصاد القوي.
مصر في القمة العربية والتنمية المستدامة..
وكانت لمصر الريادة في تلك القمة، حيث بدأ الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في بداية كلمته خلال القمة العربية 2019 بالشكر للمملكة العربية السعودية لجهودهم في سبيل توحيد البلاد العربية ومواجهة التحديات.
وأكد أبو الغيط خلال كلمته أن القمة العربية الاقتصادية تعود بعد انقطاع دام لمدة 6 سنوات، مشيرًا إلى أن البلاد العربية تحتاج إلى التعاون والاتحاد من أجل التغلب على التحديات.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية إن الوقائع أثبتت تشكل كل الحلقات في منظومة واحد فلا تنمية مستمرة بدون استقرار يضمن استمرار مسيرتها دون انقطاع.
وشدد أبو الغيط على أن السبيل الوحيد إلى التنمية المستدامة أصبح معروفًا، وصار لها متطلبات أولها الاستقرار الاقتصادي.
وأوضح أبو الغيط أن البلاد العربية حققت تنمية طفيفة خلال العام الجاري والتي وصلت إلى 2.7، مؤكدًا أنها تحتاج إلى تنمية مستدامة، وتنوع الاقتصاد وبنية الأعمال.
وأشار أبو الغيط إلى أن هناك إصلاحات اقتصادية تتصف بالجرائه، غير أن المنطقة تفتقر التخطيط إلى تنمية واضحة، والانخراط في الاقتصاد القوي.
أحمد أبو الغيط
فلسطين وانتهاكات قوات الاحتلال..
أما عن فلسطين، فتحدث ممثلها وهو رامي الحمد الله رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني، خلال كلمته في القمة العربية الاقتصادية عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية والتي لم تتوقف حتى الآن.
وقال الحمد لله :"الممارسة الاحتلال الوحشية لم تتوقف حتى الآن، والتي تمثلت خلال العام الماضي في هدم 400 من المباني والمنازل والمنشآت، 5 مدراس، واستشهاد 275 شخص منهم 53 طفلًا و6 سيدات، و3 مسعفين".
وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني:" أن الحكومة الإسرائيلية صدقت على قانون لبناء المستوطنات في العديد من المناطق الإسرائيلية، والتي يأتي على رئسها مدينة الخان الأحمر والقدس، من أجل التهويد لعزل مدينة القدس".
وتابع الحمد لله :"إن الحكومة الفلسطينية اعتمدت بناء المدن الصناعية لجذب الاستثمار وتحقيق نمو اقتصادي بنسبة 2 %، وزيادة حجم التبادل التجاري ليصل إلى 40 %، مضيفًا أن الحكومة الفلسطينية نجحت في جذب الاستثمار بنسبة 3،4 %.".
ومضي رئيس الحكومة الفلسطينية قائلًا" لم يبقي أمام الحكومة الفلسطينية إلا الاستحقاق الوطني، وتحقيق المصالحة الوطنية، لإعطاء الحكومة الفرصة دفع عجلة الإنتاج والتقدم، وتوفير اقتصاد قوي لفلسطين.
ممثل دولة فلسطين
الكويت ومستقبل الأمة..
أما عن ممثل دولة الكويت وهو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء الكويتى، فأكد خلال كلمته في القمة العربية ضرورة النظر إلى مستقبل الأمة.
وقال الشيخ صباح الخالد:"إن أولويات التعاون التنموى والاقتصادى تقف على أول طريق مستقبل الأمة أيضًا، لأن من شأنها رفعة شأنها وجودتها"، مشيرًا إلى أن الدول العربية، قد حققت العديد من الإنجازات فى القمم السابقة، التى من الممكن البدء منها.
وأكد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، إن بلاده بقيادة الأمير صباح الأحمد، أطلقت مبادرة إنشاء صندوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة على مستوى الوطن العربى، بقيمة 2 مليار دولار.
وتابع "صباح الخالد" إن بلاده ساهمت بـ 500 مليون دولار فى الصندوق وكذلك المملكة العربية السعودية، كما ساهم الأشقاء العرب بـ 300 مليون دولار، ليصبح الإجمالى مليار و300 مليون دولار.