60 صورة ترصد عزاء سعيد عبدالغني .. أحمد في انهيار وزملاء الفقيد يشاركونه الحزن والذكريات
الأحد 20/يناير/2019 - 10:03 م
إسماعيل فارس - تصوير محمود الدايح
طباعة
أقيم الأحد عزاء الفنان القدير الراحل سعيد عبد الغني، فى مسجد عمر مكرم، الفنان الذي ترك عالمنا صباح يوم الجمعة الماضية عن عمر يناهز 81 عامًا، بعد صراع مع المرض، حيث أصيب منذ فترة بالتهاب رئوي حاد، ليغادر الدنيا تاركا خلفه ارثًا فنية سيظل خالدا فى ذاكرة محبيه وعشاقه وترثه الأجيال القادم.
وشهد العزاء مظاهرة فنية كبيرة وحضور عدد كبير من الفنانين، وكان فى استقبال المعزين نجله الفنان أحمد سعيد عبد الغني، الذي ارتسمت على وجهه ملامح الحزن والتوهان وعدم الاستيعاب لرحيل اعز الأشخاص إلى قلبه، واستقبل أحمد سعيد نخبة من الفنانين الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء أمثال الفنانة نهال عنبر، وفيفي عبده وطارق الأمير، وإحسان ترك، وفاروق فلوكس، وخالد زكي، ودنيا عبد العزيز، وجمال عبد الناصر، ومحمد رياض، وهاني رمزي، ومحمد فريد، وبطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، والفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، وعهدي صادق، ومحسن منصور، والفنان فكري صادق ونجله الفنان مراد فكري، وفاروق الفيشاوي، وهادي الجيار، ومحمد ابو داوود، وفايق عزب، وأشرف مصيلحي، وأحمد بدير، ومحمود فارس، وشريف خير الله، وسيد مصطفى، وأمير شاهين، وحمدي الوزير، وأحمد ماهر، ومنة فضالي، وخالد سرحان، ولبلبة، وايهاب فهمي، والأعلاميان محمد الغيطي، وطارق علام وغيرهما.
وظهر الفنان أحمد سعيد عبد الغني فى العزاء متماسكًا إلى حدًا ما خلال استقبال المعزين من أقاربه والفنانين، لكن بمجرد رؤية واستقبال أحمد سعيد للفنان خالد زكي دخل فى نوبة بكاء شديدة داخل احضانه، كذلك أجهش فى البكاء عند استقبال الفنان فاروق الفيشاوي الذي احتضنه واخذ يربت على كتفه، وتمكن الفنان القدير أحمد ماهر فى رسم الابتسامة على وجه أحمد سعيد عبد الغني خلال تقديمه العزاء من خلال بعض الكلمات التحفيزية التي تشد من أزره، ليبادله كذلك أحمد بابتسامة محملة بالأسى.
أما الفنانة منة فضالي فحرصت على مواساة أحمد سعيد، فظهرت حالة المحبة والمودة التي تربط بينهما خلال حديثها معه، وحاولت قدر الإمكان أن تخرجه من الحالة النفسية السيئة التي تحل به، وحرصت ايضًا الفنانة لبلبة على مساندة ومواساة أحمد سعيد، فظهرت فى العزاء وهي تربت على يده بعينين دامعتين ونظرة سارحة، ليقابلها أحمد بابتسامة خفيفة رغم الألم الذي يشعر به.
سعيد عبد الغني من مواليد قرية نوسا البحر التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، وهو من مواليد 23 يناير عام 1938، تخرّج في كلية الحقوق العام 1958، ولم يكن يضع في حسبانه أنه سيعمل في الفن، فقد اتجه إلى العمل في مؤسسة الأهرام القومية، وعمل محررًا عسكريًا، والتحق بجبهة القتال في حرب 67، ثم عاد للعمل بالقسم الفني، وترقّى حتى أصبح رئيسا للقسم له بالجريدة، ثم رئيسا للقسم عينه بجريدة "الأهرام المسائي".
وأظهر "عبد الغني" براعة في التمثيل وتنوّعت أدواره ما بين مسرحية وسينمائية، حيث قدّم أعمالا مهمة مثل فيلم "المذنبون" عام 1975، و"إحنا بتوع الأوتوبيس" الذي نال عنه جائزة تقديرية من "جمعية الفيلم"، و"حبيبي دائمًا" عام 1980، "حدوتة مصرية"، كما قدم عديدا من المسلسلات الناجحة في فترات عمره المختلفة.
وشهد العزاء مظاهرة فنية كبيرة وحضور عدد كبير من الفنانين، وكان فى استقبال المعزين نجله الفنان أحمد سعيد عبد الغني، الذي ارتسمت على وجهه ملامح الحزن والتوهان وعدم الاستيعاب لرحيل اعز الأشخاص إلى قلبه، واستقبل أحمد سعيد نخبة من الفنانين الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء أمثال الفنانة نهال عنبر، وفيفي عبده وطارق الأمير، وإحسان ترك، وفاروق فلوكس، وخالد زكي، ودنيا عبد العزيز، وجمال عبد الناصر، ومحمد رياض، وهاني رمزي، ومحمد فريد، وبطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، والفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، وعهدي صادق، ومحسن منصور، والفنان فكري صادق ونجله الفنان مراد فكري، وفاروق الفيشاوي، وهادي الجيار، ومحمد ابو داوود، وفايق عزب، وأشرف مصيلحي، وأحمد بدير، ومحمود فارس، وشريف خير الله، وسيد مصطفى، وأمير شاهين، وحمدي الوزير، وأحمد ماهر، ومنة فضالي، وخالد سرحان، ولبلبة، وايهاب فهمي، والأعلاميان محمد الغيطي، وطارق علام وغيرهما.
وظهر الفنان أحمد سعيد عبد الغني فى العزاء متماسكًا إلى حدًا ما خلال استقبال المعزين من أقاربه والفنانين، لكن بمجرد رؤية واستقبال أحمد سعيد للفنان خالد زكي دخل فى نوبة بكاء شديدة داخل احضانه، كذلك أجهش فى البكاء عند استقبال الفنان فاروق الفيشاوي الذي احتضنه واخذ يربت على كتفه، وتمكن الفنان القدير أحمد ماهر فى رسم الابتسامة على وجه أحمد سعيد عبد الغني خلال تقديمه العزاء من خلال بعض الكلمات التحفيزية التي تشد من أزره، ليبادله كذلك أحمد بابتسامة محملة بالأسى.
أما الفنانة منة فضالي فحرصت على مواساة أحمد سعيد، فظهرت حالة المحبة والمودة التي تربط بينهما خلال حديثها معه، وحاولت قدر الإمكان أن تخرجه من الحالة النفسية السيئة التي تحل به، وحرصت ايضًا الفنانة لبلبة على مساندة ومواساة أحمد سعيد، فظهرت فى العزاء وهي تربت على يده بعينين دامعتين ونظرة سارحة، ليقابلها أحمد بابتسامة خفيفة رغم الألم الذي يشعر به.
سعيد عبد الغني من مواليد قرية نوسا البحر التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، وهو من مواليد 23 يناير عام 1938، تخرّج في كلية الحقوق العام 1958، ولم يكن يضع في حسبانه أنه سيعمل في الفن، فقد اتجه إلى العمل في مؤسسة الأهرام القومية، وعمل محررًا عسكريًا، والتحق بجبهة القتال في حرب 67، ثم عاد للعمل بالقسم الفني، وترقّى حتى أصبح رئيسا للقسم له بالجريدة، ثم رئيسا للقسم عينه بجريدة "الأهرام المسائي".
وأظهر "عبد الغني" براعة في التمثيل وتنوّعت أدواره ما بين مسرحية وسينمائية، حيث قدّم أعمالا مهمة مثل فيلم "المذنبون" عام 1975، و"إحنا بتوع الأوتوبيس" الذي نال عنه جائزة تقديرية من "جمعية الفيلم"، و"حبيبي دائمًا" عام 1980، "حدوتة مصرية"، كما قدم عديدا من المسلسلات الناجحة في فترات عمره المختلفة.