المواطن

عاجل
صور..تأكيداً لانفراد المواطن .. متطوعي «فن إدارة الحياة» يواصلون تنظيف شارع 77 بالمعادي .. اليوم صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الدكتورة جيهان جادو في حوار لـ"بوابة المواطن": هذا ما يبحث عنه الرئيس "ماكرون" فى القاهرة

الأحد 27/يناير/2019 - 01:00 م
حامد العدوى
طباعة
أكدت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس حى فرساى بفرنسا، إن زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، مختلفة هذه المرة، وذلك لأسباب عديدة، أبرزها تغير الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط، ما يؤثر على العالم وبالأخص أوروبا. 

وأضافت "جادو" فى حوار عبر الرسائل لـ"بوابة المواطن" الإخبارية، إن إثبات مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، أنها قادرة على دحر الإرهاب وكذلك السيطرة على الهجرة الغير شرعية، وهما من أكبر الملفات التى تشغل الشارع الفرنسى وقياداته، جعلت الزيارة مختلفة. 

وعن سؤال "جادو" حول عمق العلاقات المصرية - الفرنسية، قالت: زيارة ماكرون إلى مصر ، فى هذا الوقت تحديدًا، تعكس بالتأكيد عمق العلاقات بين باريس والقاهرة، وتؤكد أيضًا حرص القيادة هناك على دعم مصر.  
الدكتورة جيهان جادو
وفى إجابتها على سؤال حول أبرز ملفات الزيارة، أكدت "جادو" أيضًا إن الزيارة سوف تناقش بين الزعيمين الفرنسى والمصرى، أهم المستجدات على الساحة، وكذلك العلاقات الثنائية بين البلدين الشريكين، موضحة: لا شك أن البلدين تجمعهمها علاقة وطيده في الأيام الماضيه وأصبحت راسخه بفضل المشروعات الثنائية.

وبسؤالها عن أهم الملفات المطروحة على طاولة الزعيمين فى القاهرة، تابعت "جادو" قائله: هناك حجم تعاون قوى بين البلدين فى مجالات عدة، وسوف يتم التطرق بقوة إلى الملفات "العسكرية والثقافية والتجارية" أيضًا.

وقالت "جادو" عن طبيعة التعاون الاقتصادى بين فرنسا ومصر: لقد كان لمصر نصيب كبير من الاستثمارات الفرنسية، حيث أن التبادل التجارى والاستثمارى أيضًا بالمشروعات الكبرى فى القاهرة له نصيب كبير فى هذا الملف، وبالأخص مشروعات مترو الأنفاق التى تشهد تطوير كبير ينظر له العالم أجمع بعناية. 

وأكدت "جادو" إن هذا ليس كل شئ، فالتعاون الثقافى والتبادل بين مصر وفرنسا فى هذا الشأن له باع طويل جدًا. 

وعن طبيعة الحوار الرسمى بين الزعيمين فى القمة التى ستنعقد بالقاهرة، قالت "جادو"، أعتقد إن زيارة "ماكرون" إلى القاهرة هذه المصرة، سوف تؤكد على امتداد عمق العلاقات بين البلدين. 
الدكتورة جيهان جادو
وأضافت أن الرئيسين، إيمانويل ماكرون، وعبدالفتاح السيسى، سوف يناقشان ملفات هامة وملحة هذه المرة، وبالأخص على الصعيد الدولى، فالجانب الفرنسى يدرك جيدًا الخبرة المصرية فى محاربة الإرهاب، وذلك بسبب خبرتها العسكرية الطويلة، وأيضًا قيمتها بين دول العالم، وتأثيرها فى الملفات المصيرية. 

وعن سؤال المسئولة بحى فرساى الفرنسى حول إمكانية زيادة الاستثمار الفرنسى فى مصر، بالاخص عقب إشادة جميع المؤسسات الدولية بذلك قالت: من المتوقع أيضًا، أن تتم زيادة حجم التبادل التجارى والاستثمارى والتعليمى وكذلك الثقافى بين مصر وفرنسا خلال الزيارة، كما أنه متوقع أن يتم الانفتاح بشكل أكبر على مصر فى أكثر من مجال. 

ومن الناحية العسكرية، والتعاون بين البلدين فى هذا الشأن، أكدت "جادو" بالطبع سيكون هناك تطوير من اجل الامتداد فى الملف العسكري بين مصر وفرنسا، حيث أن هذا الملف بالتحديد يلعب دور هام فى العلاقات، ومن شأنه أن يقوى من أواصر تلك العلاقات الثنائية المتبادلة بين مصر وفرنسا. 

وبسؤالها عن سر زيارة "ماكرون" إلى مصر بالتحديد فى هذا الوقت الذى تشهد بلاده احتجاجات للسترات الصفراء لم تتوقف، وعلى الرغم أنها أول زيارة له للقاهرة منذ اعتلائه سدة الحكم هناك، قالت "جادو": الرئيس إيمانويل ماكرون، حرص بشدة على زيارة مصر، وبالتأكيد هذه الزيارة مختلفة لأنه يعلم جيدًا أن أى دولة بالعالم تتمنى أن يكون هناك تعاون مع مصر، بالأخص فى ظل المشروعات التى تقام على أرضها، بداية من مشروعات التنمية والإسكان، إلى الصرح الهائل الذى ينظر له الجميع باهتمام بالغ، وهو العاصمة الإدارية الجديدة. 

وأضافت "جادو"، إنه من المتوقع أيضًا أن يكون هناك رواج بشكل مختلف اقتصاديًا وعسكريًا بين البلدين، فالتحديات كثُرت، وهو ما يوجب على الطرفين زيادة الشراكة، بالأخص مع النجاحات المتتالية التى تحققها القاهرة. 

متابعة إن كل ذلك لا يُنكر إن الملف الليبى والسورى وأيضًا الهجرة الغير شرعية، سوف يكونوا بمنتصف طاولة المباحثات بين الزعيمين. 
الدكتورة جيهان جادو
وبسؤالها عن الرؤية الفرنسية للملف السورى، وما يحدث على أرضها، واهتمام مصر البالغ بالدولة الشقيقة، أكدت "جادو"، إن فرنسا مهتمة جدًا بالشأن السورى، لأنها ترى أن بها معقل الإرهاب، ولذلك تتواجد عسكريًا هناك، ولا تنوى الانسحاب من هناك، حتى القضاء على معاقل داعش بالكامل. 

وعن نظرة الشارع الفرنسى للاجئ سوريا وإمكانية عودتهم إلى أراضهيم، قالت "جادو": لقد عانى السوريين بسدة، ومازالت مشكلة اللاجئين السوريين على الحدود وفى معظم أوروبا، تؤرق فرنسا وكل دول العالم، وهناك مساعى لتوفيق أوضاعهم. 

مضيفة، إن مسألة عودتهم إلى أراضيهم تحتاج إلى وقت كبير، أولها تأمين البلاد، والقضاء على كل الجماعات الإرهابية هناك، هذا بالإضافة إلى حل مشاكل تركيا مع الأكراد، موضحة إن هناك أسلاك شائكة تحول دون عودة السوريين إلى منازلهم، مشيرة إلى أن النظرية الصحيحة تحتم علينا، بداية التطهير الجزئى إلى سوريا من الإرهاب، ثم عودة اللاجئين بالتدريج إلى تلك المناطق الآمنه، والتى يقومون فيها بتعمير بلادهم بأنفسهم.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads