احرز مانشستر يونايتد، بطل كأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم، درع المجتمع (الدرع الخيرية سابقا) في نسخته ال94 اثر فوزه على ليستر سيتي بطل الدوري الممتاز 2-1 اليوم الاحد على استاد ويمبلي الشهير في لندن.

ولم تشهد الدقائق الأولى من عمر اللقاء فرصا تذكر حتى حلول الدقيقة 10، إذ توغل مهاجم يونايتد الفرنسي أنطوني مارسيال من الجهة اليسرى وسدد كرة من زاوية ضيقة لم تشكل خطرا كبيرا على مرمى الدنماركي كاسبر شمايكل.

وبعد 6 دقائق، وصلت الكرة إثر دربكة داخل منطقة ليستر الى البلجيكي مروان فلايني سددها ضعيفة بين يدي شمايكل.

ورد بطل الدوري بمحاولتين في غاية الخطورة، إذ تفوق جيمي فاردي على العاجي اريك بايلي ومرر الكرة إلى الياباني شينجي اوكازاكي سددها من خارج المنطقة ارتطمت بالهولندي دالي بليند وكادت تغالط حارس مانشستر الاسباني ديفيد دي خيا.

ومن الهجمة عينها، ارتقى اوكازاكي عاليا وتابع برأسه كرة نفذت من ركلة ركنية فارتطمت بالعارضة التي حرمت ليستر من هدف أكيد (20).

وسعى ليستر للسيطرة على منطقة المناورات مستفيدا من تالق نجمه الجزائري رياض محرز الذي سدد كرة هوائية لم تقلق راحة بال دي خيا (27).

وحملت الدقيقة 32 بشرى سارة لكتيبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بعد ان ضرب جيسي لينغارد دفاعات ليستر في العمق، وراوغ 3 مدافعين قبل أن يودع الكرة داخل شباك شمايكل مانحا الشياطين الحمر الأسبقية.

واصاب الهدف معنويات لاعبي ليستر في الصميم، بيد أنهم رفضوا الاستسلام وسعوا جاهدين لادارك التعادل.

ونال لاعبو المدرب الايطالي كلاوديو رانييري ركلة ركنية وصلت اثرها الكرة إلى اندي كينغ سددها برأسه خارج الخشبات الثلاث (37).

وأجرى مدرب ليستر تبديلين مع انطلاق الشوط الثاني حيث دفع بالنيجيري أحمد موسى والمحلي ديماراي غراي بديلا عن اوكازاكي ومارك البرايتون على التوالي بغية تعزيز صلابة المجموعة، والعودة بالتالي الى اجواء اللقاء.

واستعاد لاعبو ليستر نشاطهم، بيد ان الرعونة والبطء وقفا حائلا دون ادراكهم التعادل في الدقيقة 50 اثر هجمة منسقة.

وعوض فاردي سريعا حيث استفاد من تمريرة خلفية خاطئة تماما لفيلايني وراوغ الحارس دي خيا مدركا التعادل لليستر (52).

وسدد البديل غراي كرة زاحفة من خارج المنطقة المحرمة تهادت بين يدي دي خيا، وعاد روني الى الواجهة إذ تلقف تمريرة زميله فلايني وسدد الكرة من على تخوم منطقة الجزاء لم تقلق راحة شمايكل (69).

لم تشهد المباراة فرصا واضحة لكلا الناديين وسط انحسار اللعب في منطقة الوسط، وتدخل الحارس شمايكل لابعاد كرة خطيرة من امام الاكوادوري انطونيو فالنسيا قبل أن يهدر السويدي زلاتان ابراهيموفيتش فرصة سهلة برعونة شديدة مفوتا فرصة مؤكدة لمنح يونايتد الاسبقية (78).

وواهدر موسى فرصة لا تعوض إذ سدد كرة رأسية اهدرت طريقها الى مرمى دي خيا بغرابة شديدة، ودفع ليستر الثمن بعد ان وصلت الكرة إلى ابراهيموفيتش سددها برأسه داخل شباك شمايكل مانحا يونايتد التقدم (83) والفوز.