فرنسا تسعى لتسلم صهر أحد مهاجمي شارلي إبدو من بلغاريا
الأحد 07/أغسطس/2016 - 10:03 م
قال مصدر قضائي يوم الأحد إن الادعاء الفرنسي يسعى لاستخدام أمر اعتقال أوروبي لنيل الحق في احتجاز صهر أحد منفذي الهجوم على صحيفة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في باريس العام الماضي.
وقال المصدر تأكيدا لمعلومات نشرتها صحيفة (لو جورنال دو ديمانش) إن السلطات تشتبه بأن مراد حميد (20 عاما) -وهو صهر شريف كواشي أحد منفذي الهجوم على شارلي إبدو- حاول الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وذكرت الصحيفة أن أسرة حميد -الذي تراقب الأجهزة الأمنية الفرنسية تحركاته- أبلغت عن تغيبه يوم 25 يوليو تموز. وتقيم أسرة حميد في شرق فرنسا. وأضافت الصحيفة أنه معتقل في بلغاريا بعد إعادته من على الحدود التركية.
وأكدت وزارة الداخلية البلغارية اعتقال حميد وقالت إن محكمة ستصدر حكما يوم الثلاثاء بشأن اعتقاله.
وقالت متحدثة باسم الوزارة إن أمرا أوروبيا صدر باعتقاله دون أن تدلي بتفاصيل. وأضافت "أتى مسلكا مماثلا لمسلك مقاتل أجنبي وتم تعريفه على هذا النحو."
وتعرضت فرنسا لسلسلة هجمات مميتة خلال العام الماضي مما كشف عن الصعوبات التي تواجه السلطات في سبيل تعقب المتشددين المحتملين.
وبعد هجوم شارلي إبدو الذي قتل فيه 17 شخصا وقع هجوم منسق في باريس في نوفمبر تشرين الثاني قتل فيه 130 شخصا.
وفي الشهر الماضي سقط 85 قتيلا عندما دهس شخص يقود شاحنة حشود محتفلين بالعيد الوطني لفرنسا بمدينة نيس كما قتل مسلحان قسا في كنيسة في نورماندي.
واستجوبت الشرطة الفرنسية حميد بعد هجوم شارلي إبدو لكن لم يثبت قيامه بدور في الهجوم.
وقال المصدر تأكيدا لمعلومات نشرتها صحيفة (لو جورنال دو ديمانش) إن السلطات تشتبه بأن مراد حميد (20 عاما) -وهو صهر شريف كواشي أحد منفذي الهجوم على شارلي إبدو- حاول الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وذكرت الصحيفة أن أسرة حميد -الذي تراقب الأجهزة الأمنية الفرنسية تحركاته- أبلغت عن تغيبه يوم 25 يوليو تموز. وتقيم أسرة حميد في شرق فرنسا. وأضافت الصحيفة أنه معتقل في بلغاريا بعد إعادته من على الحدود التركية.
وأكدت وزارة الداخلية البلغارية اعتقال حميد وقالت إن محكمة ستصدر حكما يوم الثلاثاء بشأن اعتقاله.
وقالت متحدثة باسم الوزارة إن أمرا أوروبيا صدر باعتقاله دون أن تدلي بتفاصيل. وأضافت "أتى مسلكا مماثلا لمسلك مقاتل أجنبي وتم تعريفه على هذا النحو."
وتعرضت فرنسا لسلسلة هجمات مميتة خلال العام الماضي مما كشف عن الصعوبات التي تواجه السلطات في سبيل تعقب المتشددين المحتملين.
وبعد هجوم شارلي إبدو الذي قتل فيه 17 شخصا وقع هجوم منسق في باريس في نوفمبر تشرين الثاني قتل فيه 130 شخصا.
وفي الشهر الماضي سقط 85 قتيلا عندما دهس شخص يقود شاحنة حشود محتفلين بالعيد الوطني لفرنسا بمدينة نيس كما قتل مسلحان قسا في كنيسة في نورماندي.
واستجوبت الشرطة الفرنسية حميد بعد هجوم شارلي إبدو لكن لم يثبت قيامه بدور في الهجوم.