حظرت الحكومة الإيرانية والمجلس الأعلى للفضاء الإفتراضي بشكل رسمي تطبيق لعبة الواقع المعزز بوكيمون غو في إيران، مما يجعلها أول دولة في العالم تقوم بحجب اللعبة بشكل رسمي، تبعًا لأوامر السلطات.
وعمدت الحكومة الإيرانية إلى حجب تطبيق اللعبة لأسباب أمنية كمال زعمت، حيث أشار تقرير جديد نشرته هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن المجلس الأعلى للفضاء الإفتراضي ادعى قيام الدولة بحجب اللعبة لأسباب تتعلق "بمخاوف أمنية"، دون توضيح تلك المخاوف والأسباب.

ويضيف التقرير أن السبب قد يعود إلى قيام لعبة بوكيمون غو بتشجيع اللاعبين على الإبداع والتنقل في جميع ساعات النهار والليل، الأمر الذي قد يكون مزعج للكثيرين، ويثير مخاوف التعدي على ممتلكات الغير.

وقد تكون إيران لجأت إلى هذه الخطوة في سبيل إيقاف تأثير اللعبة على عشرات إن لم يكن مئات الأشخاص الذين يتجمعون في نفس المنطقة لعدة ساعات في كل مرة.

كما يشير التقرير إلى إمكانية قيام إيران بذلك لإيقاف الحالات القليلة المتزايدة، التي تم فيها سرقة لاعبين اللعبة والاعتداء عليهم خلال المشي في مناطق خطرة لإلتقاط البوكيمونات.

وكانت إيران تعتزم بشكل جدي حظر اللعبة خلال الشهر الماضي، إلا ان المسؤولين تمهلوا ليروا إمكانية تعاون الشركة المطورة للعبة مع الدولة فيما يخص القيود المحتملة.

وتعتبر إيران أول دولة في العالم تحظر اللعبة بشكل رسمي، إلا ان عملية الحظر هذه ليست أول عملية تواجهها اللعبة، إذ عمدت إدارة السجون في نيويورك مؤخرًا إلى تحديث قائمة الأنشطة التي تمنع الإفراج المشروط عن مرتكبي الجرائم الجنسية لتشمل تحميل أو الوصول أو الانخراط في أي نشاط ضمن الإنترنت يخص الألعاب بما فيها بوكيمون غو.