المواطن

عاجل
صور..تأكيداً لانفراد المواطن .. متطوعي «فن إدارة الحياة» يواصلون تنظيف شارع 77 بالمعادي .. اليوم صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حكايات قبل النوم.. قصة مغامرة سمكة

الثلاثاء 05/فبراير/2019 - 08:01 م
امل عسكر
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.

حكايات قبل النوم

والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.

مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل

قصة مغامرة سمكة:

يحكى أن سمكة كبيرة وابنتها، كانتا تلعبان في بحر أزرق هادئ، فشاهدتا ثلاث سفن تبحر في البعيد، فقالت السمكة الكبيرة: إنهم بنو البشر.

صاحت السمكة الصغيرة بانفعال: ليتني أعرف إلى أين هم ذاهبون‏ في رحلة مخاطرة للاستكشاف كم أتمنى أن أقوم بمثل هذه الرحلة!. أريد أن أتعرف إلى خلجان أخرى وبحار أخرى.، ربما في يوم ما، وليس الآن يا عزيزتي. فأنتِ ما زلت صغيرة على مخاطر الاستكشاف، أنا لست صغيرة كما تظنين يا أمي.

أقصد عندما تكبرين أكثر يا ابنتي، سيكون العالم كله تحت تصرفك وقتذاك تكتشفين فيه ما تشائين‏، قالت متذمرة: كيف يكون ذلك، وأنا لم أجد حتى الآن أحدًا يساعدني على الأقل لأحصل على فرصتي من اللعب واللهو‏، سمع السرطان نتفًا من حديث السمكة الصغيرة.

فسألها: ما هو الشيء الذي أسمعك متذمرة منه لأنك لا تأخذين ما يكفي من متعة اللهو؟ في رأيك، غلطة مَن هذه لا أعرف، فأنا أرغب في القيام برحلة استكشافية، وأمي تقول إنني ما زلت صغيرة وعليّ الانتظار حتى أكبر شارك طائر النورس في الحديث، وقال: أمك على حق‏، أراك أنت أيضًا تقف أمام رغبتي، ولا تساعدني خوفًا عليك، فقد تضلين طريقك وتضيعين، ونحن لا نريد لك ذلك

ردت السمكة الصغيرة محتجة: لن أضل طريقي ولن أضيع‏ لماذا لا تستطيعون أن تروا أني كبيرة بما يكفي، لأقوم بالمغامرة التي أريد‏ ومن غير أن يشعر بها أحد، انسلت خارج الخليج باتجاه المجهول، فلمحت واحدة من تلك السفن المبحرة، التي رأتها هي وأمها من قبل، سبحت بسرعة بقدر ما تستطيع لتصل إليها، إنما قدرتها على ذلك كانت أقل كثيرًا مما تظن

انتظريني أيتها السفينة! صرخت بكل قوتها‏ لم يسمع أحد من البحارة النداء، وفي لحظات غابت السفينة وراء الأفق‏، حست السمكة الصغيرة بالتعب وبالخيبة، فقررت العودة إلى موطنها لكنها كانت ضائعة، ولا تدري كيف تصل إلى الخليج الذي يحتضن أسرتها وأصدقائها، فكل ما حولها كان غريبًا وغير مألوف‏، وبينما هي تسبح حائرة قلقة، صادفت أخطبوطًا، فسألته: هل تعرف أين الطريق إلى بيتي، نفض الأخطبوط جسده، وبسط أرجله في جميع الاتجاهات، وتجاهل السؤال.

فأسرعت نحو بعض المحار النائم، وسألتهم: لقد أضعت الطريق إلى بيتي، هل يمكن أن تساعدوني لأجده، وأيضًا لم تلق جوابًا، فتوسلت إلى قنديل بحر‏، ليتك تدلني إلى طريق يوصلني إلى بيتي، وأيضًا لم تلق السمكة الصغيرة جوابًا، ولم تجد من يساعدها للوصول إلى موطنها فالكل لاهون عنها، غير مكترثين بمحنتها‏، ماذا أفعل الآن، وما هو مصيري؟ كانت أمي وأصدقائي على صواب، عندما قالوا إنني صغيرة على القيام بمغامرة وحدي، وفجأة، لاحظت أن الأسماك التي حولها تسبح بسرعة هائلة‏.

وقبل أن تسأل عما يجري هنا، سقط عليها ظل كبير. فشعرت بسكون المياه وبرودتها، وعرفت أن القادم هو سمك القرش، وأنَّ الأسماك هربت خوفًا منه‏، حاول سمك القرش، أن يمسك بالسمكة الصغيرة، ويبتلعها، لكنها تمكنت من أن تحشر نفسها بين صخور دقيقة، يصعب على صاحب الحجم الكبير الدخول إليها، وحينما أحست بزوال الخطر خرجت من مكمنها، ومن غير أن تلتفت وراءها سبحت، بكل قوتها بعيدًا، فوجدت نفسها في موطنها.

في الحقيقة، هي لا تعرف كيف وصلت، إنما تعرف أنها لن تعود، للمغامرة من جديد وهي في هذه السن الصغيرة‏، هكذا قالت لأمها ولأصدقائها، الذين رحبوا بها وفرحوا كثيرًا بعودتها سالمة إلى أحضان الخليج الآمن.

اقرأ أيضا.. حكايات قبل النوم.. قصة جيش الأرانب

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads