على أرض المحروسة| لقاء يجمع حماس والجهاد الإسلامي .. وهذه طلباتهم من مصر
الأربعاء 06/فبراير/2019 - 10:27 ص
دعاء جمال
طباعة
أفادت وكالة "سما" الفلسطينية اليوم الأربعاء في تقرير لها أن كل من إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس كان قد التقى للمرة الأولى منذ توليه منصبه مع زياد النخالة الأمينَ العام لحركة الجهاد الإسلامي على أرض المحروسة مصر.
حماس والجهاد الإسلامي ومصر المحروسة
بالإضافة إلى ذلك، كان قد وصل وفد من الحركتين ومسؤولون من فصائل أخرى لإجراء محادثات مشتركة وأخرى مع المصريين، حول التهدئة وكسر الحصار على قطاع غزة.
ووفقًا لمصادر مطلعة، أشارت الوكالة الفلسطينية إلى أن تلك اللقاءات دارت حول آلية استمرار الهدوء في غزة، واستكمال رفع الحصار المشدد، وذلك بشكل خاص عقب عقوبات رام الله الأخيرة.
أما عن طلبات حركة حماس، فكانت قد طلبت من مصر الضغط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، وذلك من أجل وقف عقوباته، ووقف تشكيله حكومة جديدة من دون توافق، مقابل إبدائها موافقة مستندة إلى مواقف الفصائل "الجهاد والجبهتين وأخرى" على الذهاب إلى انتخابات تشمل الرئاسة والمجلس الوطني.
أما في حال رفضت حركة فتح الفلسطينية هذا المقترح، فستطلب حماس من التدخل بشكل كبير وأن تعمل على تقديم تسهيلات كبيرة تمكّن القطاع من الخروج من الضغط الاقتصادي الكبير في القطاع.
بالإضافة إلى ذلك، صدر بيان مشترك أمس عن الحركتين أكد اتفاقهما على تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة، كما شكرت قيادتا الحركتين السلطات المصرية على جهودها في تخفيف الحصار، واستعدادها للاستمرار في فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، وتقديم تسهيلات تحسّن ظروف السفر.
حماس والجهاد الإسلامي ومصر المحروسة
بالإضافة إلى ذلك، كان قد وصل وفد من الحركتين ومسؤولون من فصائل أخرى لإجراء محادثات مشتركة وأخرى مع المصريين، حول التهدئة وكسر الحصار على قطاع غزة.
ووفقًا لمصادر مطلعة، أشارت الوكالة الفلسطينية إلى أن تلك اللقاءات دارت حول آلية استمرار الهدوء في غزة، واستكمال رفع الحصار المشدد، وذلك بشكل خاص عقب عقوبات رام الله الأخيرة.
أما عن طلبات حركة حماس، فكانت قد طلبت من مصر الضغط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، وذلك من أجل وقف عقوباته، ووقف تشكيله حكومة جديدة من دون توافق، مقابل إبدائها موافقة مستندة إلى مواقف الفصائل "الجهاد والجبهتين وأخرى" على الذهاب إلى انتخابات تشمل الرئاسة والمجلس الوطني.
أما في حال رفضت حركة فتح الفلسطينية هذا المقترح، فستطلب حماس من التدخل بشكل كبير وأن تعمل على تقديم تسهيلات كبيرة تمكّن القطاع من الخروج من الضغط الاقتصادي الكبير في القطاع.
بالإضافة إلى ذلك، صدر بيان مشترك أمس عن الحركتين أكد اتفاقهما على تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة، كما شكرت قيادتا الحركتين السلطات المصرية على جهودها في تخفيف الحصار، واستعدادها للاستمرار في فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، وتقديم تسهيلات تحسّن ظروف السفر.