مرسي جميل عزيز .. غنت له فيروز وصار شاعر الكلمة الأنيقة
السبت 09/فبراير/2019 - 04:27 م
أماني سلام
طباعة
تحل اليوم ذكرى وفاة الشاعر الكبير مرسي جميل عزيز، هو فارس الأغنية العربية الذي قدم مع أكبر النجوم في الوطن العربي، بجيل السبعينيات بأعمال تركت بصمة.
مرسي جميل عزيز ولد وعاش لفترة المرحلة الدراسية فى مدينة الزقازيق والده كان يعمل تاجر والذى أثر كثير فى حياته واهتماماته الأدبية والفنية منذ صغره، كان يحفظ كثير من آيات القرآن الكريم، وكان يحب أن يقرأ لكثير من الشعراء يتقدمهم بيرم التونسي، وبدأ مرسي حياته المهنية كتاجر فاكهة مثل والده.
بداياته في الشعر
مرسي جميل عزيز ولد وعاش لفترة المرحلة الدراسية فى مدينة الزقازيق والده كان يعمل تاجر والذى أثر كثير فى حياته واهتماماته الأدبية والفنية منذ صغره، كان يحفظ كثير من آيات القرآن الكريم، وكان يحب أن يقرأ لكثير من الشعراء يتقدمهم بيرم التونسي، وبدأ مرسي حياته المهنية كتاجر فاكهة مثل والده.
بداياته في الشعر
كانت أول قصيدة شعرية يكتبها هو في سن مبكر وفي عام 1939 أذيعت له أول أغنية في الإذاعة ولم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره وكانت تحمل عنوان "الفراشة" ولحنها الموسيقار رياض السنباطي، وفي نفس العام انطلقت شهرته عندما كتب أغنية "يامزوق يا ورد في عود" وغناها المطرب عبد العزيز محمود.
كرمته الدولة بوسام الجمهورية للآداب والفنون وذلك فى عام 1965، من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، من ضمن أول مجموعة صغيرة تحصل علية فى مجالات الفكر والفنون والآداب، كما أن أطلقت محافظة الشرقية اسمه على الشارع الذي كان يسكن فيه بمدينة الزقازيق.
إصابته بمرض خطير
يعد النجم عبد الحليم حافظ، اكثر من غنى من كلماته بـ35 أغنية، بدايةً بـ"مالك ومالي يا أبو قلب خالي، بـ نعم يا حبيبي، بأمر الحب، يا خلي القلب، بتلوموني ليه، في يوم في شهر في سنة وغيرها من الأغاني التي فارقت فى مشوار عبد حليم حافظ الغنائى.
وهو الشاعر المعاصر المصري الذي غنت له السيدة فيروز قصيدته "سوف أحيا"، وأصبحت الأغنية بعدها واحدة من أهم الأغنيات في تراث الإذاعة المصرية، حيث سُجلت في استديوهاتها أثناء زيارة فيروز والرحبانية إلى القاهرة.
إقرأ أيضا :ـ
إقرأ أيضا :ـ
كرمته الدولة بوسام الجمهورية للآداب والفنون وذلك فى عام 1965، من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، من ضمن أول مجموعة صغيرة تحصل علية فى مجالات الفكر والفنون والآداب، كما أن أطلقت محافظة الشرقية اسمه على الشارع الذي كان يسكن فيه بمدينة الزقازيق.
إصابته بمرض خطير
أصاب مرسي جميل عزيز، الذي جعله يسافر إلى الولايات المتحدة حتى يتعالج من هذا المرض، ولكنه بعد فترة طويلة من العلاج خارج مصر، عاد إليها من جديد وذلك فى عام 1980 وتوفى فى نفس العام عن عمر يناهز 58، ترك مشواره كبير من العطاء فى الفن والشعر، الذى قدمه مع عمالقة الغناء فى الوطن العربي.