جامعة الإسكندرية تحتل المركز الثاني محليا والـ1126 عالميا
الإثنين 11/فبراير/2019 - 03:11 م
مريم حسن
طباعة
أعلن الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، تحقيق الجامعة للتقدم في تصنيـف ويبو متريكس Webometric الأسباني إصدار يناير 2019.
وأوضح الدكتور عصام الكردي أن الجامعو احتلت المرتبة الثانية في ترتيب الجامعات الحكومية المصرية بعد جامعة القاهرة، والمركز 1126 عالميًا بعد أن كانت في المركز 2014 عام 2018, وذلك من بين 27000 مؤسسة للتعليم العالي في العالم تم تقييمها هذا العام.
وأضاف الكردي أن هذا جعل جامعة الإسكندرية تقع في أعلى 4.1% في قائمة جامعات العالم، مشيرًا إلى أن هذا التصنيف يصدر مرتين في شهري يناير ويوليو من كل عام، ويرجع أهمية هذا التقييم الى الدور الحيوي للمواقع الإلكترونية في نشر الأبحاث العلمية، وغيرها من المواد التعليمية الأكاديمية والخدمية ونشاطات الأساتذة والباحثين، والتواصل بينهم وبين طلابهم مما يؤدي إلى تحفيز المؤسسات والعلماء ليكون لهم تواجد قوي على شبكة الإنترنت الخاصة بجامعتهم.
كما أعرب الكردي عن أمله في رفع ترتيب الجامعة في المستقبل القريب من خلال إتاحة أكبر قدر من المعلومات عن الجامعة على الموقع والتي تتناسب مع التصنيف الأسباني، علمًا بأن جامعة الإسكندرية حققت تقدمًا في هذا التصنيف، حيث كان ترتيبها عالميًا 7383 في عام 2009 والثالث على الجامعات المصرية، وفي عام 2016 حيث احتلت الجامعة الترتيب 1242 عالميًا والخامس محليًا، وفي عام 2017 احتلت المركز 1130 عالميًا والثاني محليًا، وفي عام 2018 احتلت الترتيب 1204 عالميًا والثاني محليًا.
كما أشار إلى أن جامعة الإسكندرية شهدت مؤخرًا زيادة في معدل النشر العلمي، حيث بلغ النشر 1678 بحث في عام 2018 مقارنة بعدد 1551 بحث في عام 2017 ومعامل هيرش H5-index بلغ 48، ولقد بلغت نسبة نشر أبحاث في مجال العلوم الطبية حوالي 25 % والعلوم الهندسية حوالي 20 % من إجمالي الأبحاث وأن 53.5 % من الأبحاث أشترك فيها جامعات عالمية وذلك خلال الفترة 2015 – 2018.
وأضاف الكردي بأن السبب إلى الجوائز التى قدمتها الجامعة للباحثين والممثلة فى رفع قيم الحوافز المادية للنشر العلمي وربطه بالدوريات المتميزة، كما أن الجامعة تدعم نشر البحث العلمي في المجلات العلمية المختلفة في أعلى قوائم التخصص في Web of Science العالمية لما له من مردود ايجابي على تقدم ترتيب الجامعة بين الجامعات المختلفة.
ولفت الى أن هناك تعاون وثيق مع بنك المعرفة المصري لرفع عدد من المجلات المصرية المحلية على بوابة البنك وضمها إلى المجلات العلمية، والتي يحسب لها استشهادات ثم احتساب معامل تأثير لها، وذلك بعد عقد العديد من الدورات التدريبية لرؤساء تحرير المجلات المصرية.
وأضاف الكردي أن هذا جعل جامعة الإسكندرية تقع في أعلى 4.1% في قائمة جامعات العالم، مشيرًا إلى أن هذا التصنيف يصدر مرتين في شهري يناير ويوليو من كل عام، ويرجع أهمية هذا التقييم الى الدور الحيوي للمواقع الإلكترونية في نشر الأبحاث العلمية، وغيرها من المواد التعليمية الأكاديمية والخدمية ونشاطات الأساتذة والباحثين، والتواصل بينهم وبين طلابهم مما يؤدي إلى تحفيز المؤسسات والعلماء ليكون لهم تواجد قوي على شبكة الإنترنت الخاصة بجامعتهم.
كما أعرب الكردي عن أمله في رفع ترتيب الجامعة في المستقبل القريب من خلال إتاحة أكبر قدر من المعلومات عن الجامعة على الموقع والتي تتناسب مع التصنيف الأسباني، علمًا بأن جامعة الإسكندرية حققت تقدمًا في هذا التصنيف، حيث كان ترتيبها عالميًا 7383 في عام 2009 والثالث على الجامعات المصرية، وفي عام 2016 حيث احتلت الجامعة الترتيب 1242 عالميًا والخامس محليًا، وفي عام 2017 احتلت المركز 1130 عالميًا والثاني محليًا، وفي عام 2018 احتلت الترتيب 1204 عالميًا والثاني محليًا.
كما أشار إلى أن جامعة الإسكندرية شهدت مؤخرًا زيادة في معدل النشر العلمي، حيث بلغ النشر 1678 بحث في عام 2018 مقارنة بعدد 1551 بحث في عام 2017 ومعامل هيرش H5-index بلغ 48، ولقد بلغت نسبة نشر أبحاث في مجال العلوم الطبية حوالي 25 % والعلوم الهندسية حوالي 20 % من إجمالي الأبحاث وأن 53.5 % من الأبحاث أشترك فيها جامعات عالمية وذلك خلال الفترة 2015 – 2018.
وأضاف الكردي بأن السبب إلى الجوائز التى قدمتها الجامعة للباحثين والممثلة فى رفع قيم الحوافز المادية للنشر العلمي وربطه بالدوريات المتميزة، كما أن الجامعة تدعم نشر البحث العلمي في المجلات العلمية المختلفة في أعلى قوائم التخصص في Web of Science العالمية لما له من مردود ايجابي على تقدم ترتيب الجامعة بين الجامعات المختلفة.
ولفت الى أن هناك تعاون وثيق مع بنك المعرفة المصري لرفع عدد من المجلات المصرية المحلية على بوابة البنك وضمها إلى المجلات العلمية، والتي يحسب لها استشهادات ثم احتساب معامل تأثير لها، وذلك بعد عقد العديد من الدورات التدريبية لرؤساء تحرير المجلات المصرية.