ومن جانبه، قال رامى عبدالرحمن، رئيس المركز السورى لحقوق الإنسان والحريات، إن هناك صيد ثمين، سوف يكون بحوزة التحالف الدولى بقيادة أمريكا، وكذلك قوات سوريا الديمقراطية، عقب السيطرة على أخر جيوب تنظيم داعش الإرهابى، بمنطقة شرق الفرات. 

وكانت فضائية العربية، قد نقلت عن "عبدالرحمن" قوله: إن نحو 40 طنا من الذهب موجود حاليًا لدى تنظيم "داعش" الإرهابى، تمت سرقته من العراق وسوريا، وهو الذهب الذى جرى تجميعه من سوريا والعراق، حيث تم تجميعه من مناطق سيطرة التنظيم، مضيفًا أن جزءًا من هذا الذهب جرى صقله فى الأراضى التركية، ثم أعيد مرة آخرى إلى سوريا. 

يجدر بالإشارة أن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، قد أعلن فى وقت سابق، انسحاب جميع القوات الأمريكية من الأراضى السورية، معللًا سبب الانسحاب، بإن تنظيم داعش الإرهابى، قد تمت هزيمته بالفعل، وذلك من الناحية العملية، إلا أن بعض الخبراء والمشرعين فى أمريكا، قالوا إن الانسحاب السريع قد يؤدى إلى زعزعة الاستقرار فى المنطقة، وأيضًا إعادة تعزيز تنظيم "داعش" الإرهابى، إلى قوته مرة جديدة. 

وكان جيمس ماتيس، وزير الدفاع الأمريكى، قد تقدم بإستقالته، مما زاد المخاوف داخل أمريكا، وارتفاع حدتها، حيث أن المشرعين، رجحوا أن تلك الخطوة ناتجه عن قرار "ترامب" بالإنسحاب. 

وكان كبار مسئولى جهاز الاستخبارات الأمريكى، فى مجلس الشيوخ، قد حذروا الشهر الماضى، من احتمالية عودة ظهور داعش، دون ضغوط مستمرة، وهى نفس وجهة النظر التى كشفها التقرير الأخير للمفتش العام للبنتاجون.