حاج موسى لـ"بوابة المواطن": تمنيت رؤية تمثال عبد الناصر بدلاُ من هيلا سيلاسي
الأربعاء 13/فبراير/2019 - 02:26 م
سيد مصطفى
طباعة
قال آدم حاج موسى، الأمين العام لجبهة التغيير الأرترية، أن الشيء المؤسف فى قمة الإتحاد الإفريقي هو تكريم هيلى سلاسي سيء السمعة والذكر وعدم تكريم الزعيم الراحل المقيم جمال عبدالناصر لأنه يعتبر أبو أفريقيا وهذا الاتحاد
وأكد موسى في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه كان يرغب فى رؤية تمثال للزعيم عبدالناصر فى ساحة الاتحاد الافريقى، ولكن هي أمريكا والغرب الذى يدير إثيوبيا وهذه الشعوب المقهورة.
وأضاف الأمين العام لجبهة التغيير الأرترية، أن هيلا سلاسي كان عدوا وقاتلا لشعوب إثيوبيا والقرن الافريقى ولا يستحق أن يكرم والدليل ان قيادة الانقلاب عليه دفنوه فى المرحاض وهذا مكانه الطبيعى وليس ساحة الاتحاد الافريقى.
وبين موسى، أن قومية رئيس الوزراء الإثيوبي الحالي أبي أحمد، وهي العرقية الأورومية كانت من أكثر الشعوب المضطهدة فى عهد الإمبراطور الهالك هيلى سلاسي.
ويعتبر هايلا سـِلاسي أو حيلي ثلاثي ويعني اسمه قوة الثالوث، وهو آخر أباطرة إثيوپيا، وانتهى حكمه عام 1974، عندما خلعه القادة العسكريون وأنشأوا حكومة مؤقتة، واتخذ لنفسه لقب هيلا سيلاسي الأول ويعني ذلك باللغة الأمهرية قوة الثالوث.
بدأ الإمبراطور حكمه بمحاولة تطوير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية من نشر للتعليم وتحسين للوسائل الصحية وإلغاء للعبودية وعدّها جريمة يعاقب عليها القانون، كما عمل على وضع دستور للبلاد عام 1931 نص على عدد من الإصلاحات، ولكن إيطاليا قامت باجتياح إثيوبيا بعد افتعال موسوليني في نوفمبر لعام 1935 حادثًا حدوديًا بين الصومال الذي كانت تسيطر عليه إيطاليا وبين الحبشة، ولكن بعد هزيمة إيطاليا في الحرب العالمية الثانية وبدعم من إنجلترا تمكن هيلا سيلاسي من العودة إلى عرشه.
وشارك هيلا سيلاسي في عدد من المؤتمرات الإفريقية التي أخذت تدعو إلى الوحدة والتعاون بين أقطار إفريقيا كمؤتمر مونروفيا في ليبيريا عام 1961 ولاجوس عام 1962 والذي انبثق عنه مشروع منظمة إفريقيا، وتم التوقيع في 28 مايو 1963 على ميثاق منظمة الوحدة الإفريقية، واختيرت حكومة إثيوبيا لأن تكون الجهة التي تودع لديها وثائق التصديق على الميثاق ومهمة تسجيل الميثاق لدى الأمانة العامة للأمم المتحدة، وأديس أبابا مركزًا لمنظمة الوحدة الإفريقية التي تحولت فيما بعد إلى الاتحاد الإفريقي
وأكد موسى في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه كان يرغب فى رؤية تمثال للزعيم عبدالناصر فى ساحة الاتحاد الافريقى، ولكن هي أمريكا والغرب الذى يدير إثيوبيا وهذه الشعوب المقهورة.
وأضاف الأمين العام لجبهة التغيير الأرترية، أن هيلا سلاسي كان عدوا وقاتلا لشعوب إثيوبيا والقرن الافريقى ولا يستحق أن يكرم والدليل ان قيادة الانقلاب عليه دفنوه فى المرحاض وهذا مكانه الطبيعى وليس ساحة الاتحاد الافريقى.
وبين موسى، أن قومية رئيس الوزراء الإثيوبي الحالي أبي أحمد، وهي العرقية الأورومية كانت من أكثر الشعوب المضطهدة فى عهد الإمبراطور الهالك هيلى سلاسي.
ويعتبر هايلا سـِلاسي أو حيلي ثلاثي ويعني اسمه قوة الثالوث، وهو آخر أباطرة إثيوپيا، وانتهى حكمه عام 1974، عندما خلعه القادة العسكريون وأنشأوا حكومة مؤقتة، واتخذ لنفسه لقب هيلا سيلاسي الأول ويعني ذلك باللغة الأمهرية قوة الثالوث.
بدأ الإمبراطور حكمه بمحاولة تطوير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية من نشر للتعليم وتحسين للوسائل الصحية وإلغاء للعبودية وعدّها جريمة يعاقب عليها القانون، كما عمل على وضع دستور للبلاد عام 1931 نص على عدد من الإصلاحات، ولكن إيطاليا قامت باجتياح إثيوبيا بعد افتعال موسوليني في نوفمبر لعام 1935 حادثًا حدوديًا بين الصومال الذي كانت تسيطر عليه إيطاليا وبين الحبشة، ولكن بعد هزيمة إيطاليا في الحرب العالمية الثانية وبدعم من إنجلترا تمكن هيلا سيلاسي من العودة إلى عرشه.
وشارك هيلا سيلاسي في عدد من المؤتمرات الإفريقية التي أخذت تدعو إلى الوحدة والتعاون بين أقطار إفريقيا كمؤتمر مونروفيا في ليبيريا عام 1961 ولاجوس عام 1962 والذي انبثق عنه مشروع منظمة إفريقيا، وتم التوقيع في 28 مايو 1963 على ميثاق منظمة الوحدة الإفريقية، واختيرت حكومة إثيوبيا لأن تكون الجهة التي تودع لديها وثائق التصديق على الميثاق ومهمة تسجيل الميثاق لدى الأمانة العامة للأمم المتحدة، وأديس أبابا مركزًا لمنظمة الوحدة الإفريقية التي تحولت فيما بعد إلى الاتحاد الإفريقي