النضال الفلسطينية لـ«بوابة المواطن»: هذا ما تؤدى إليه استقالة حكومة «الحمدالله»
الأربعاء 13/فبراير/2019 - 03:13 م
سيد مصطفى
طباعة
قال خالد عبد المجيد، الأمين العام لجبهة النضال الفلسطيني، أن إنهاء عمل حكومة رامي الحمد الله وتشكيل حكومة من فتح وبعض ممثلي الفصائل الصغيرة التابعة لها هي أحدى الخطوات الخطيرة التي تكرس الانفصال والانقسام والتي ستشكل غطاء لتمرير خطوات صفقة القرن وفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة.
وأكد "عبد المجيد" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه تأتي هذه الخطوة في إطار سياسة التفرد والهيمنة والإقصاء التي تتخذها القيادة المتحكمة بالوضع الفلسطيني في الضفة للحفاظ على مكاسبها ومناصبها وامتيازاتها الشخصية والتنظيمية، بعيدا عن المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني.
وأضاف الأمين العام لجبهة النضال الفلسطيني، إن مقاطعة غالبية الفصائل الوطنية داخل منظمة التحرير وخارجها للمشاركة في الحكومة المزمع تشكيلها يرفع الغطاء السياسي والوطني عن هذا الفريق المتسلط والمتحكم بمؤسسات المنظمة والسلطة الفلسطينية، الأمر الذي يتطلب تحشيد موقف وطني عريض من القوى والفصائل والهيئات والشخصيات والفعاليات الوطنية لمواجهة هذه السياسة المدمرة ووقف حالة الاستبداد والتفرد التي تلحق افدح الأضرار بحقوق الشعب الفلسطيني ومستقبل القضية الوطنية.
جدير بالذكر، أن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، تنظيم فلسطيني يساري ينتمي إلى منظمة التحرير الفلسطينية، تأسس سنة 1967، وأصبحت منظمة تابعة لحركة فتح سنة 1971 لكنها سرعان ما استعادت استقلاليتها، ثم انضمت إلى جبهة الرفض سنة 1974.
وشاركت الجبهة في المعارك أمام الطرف اليميني أثناء الحرب الأهلية اللبنانية وشاركت في مقاومة الإجتياح الإسرائيلي للبنان سنة 1978 ثم غزو لبنان سنة 1982، ولكن شهدت سنة 1992 عدة خلافات بين قياديها أدت إلى حصول انشقاق وانقسام الجبهة إلى تنظيمين واحد بقيادة الدكتور سمير غوشة الوزير السابق وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وواحد امينه العام خالد عبد المجيد، المقيم في دمشق.
وأكد "عبد المجيد" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه تأتي هذه الخطوة في إطار سياسة التفرد والهيمنة والإقصاء التي تتخذها القيادة المتحكمة بالوضع الفلسطيني في الضفة للحفاظ على مكاسبها ومناصبها وامتيازاتها الشخصية والتنظيمية، بعيدا عن المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني.
وأضاف الأمين العام لجبهة النضال الفلسطيني، إن مقاطعة غالبية الفصائل الوطنية داخل منظمة التحرير وخارجها للمشاركة في الحكومة المزمع تشكيلها يرفع الغطاء السياسي والوطني عن هذا الفريق المتسلط والمتحكم بمؤسسات المنظمة والسلطة الفلسطينية، الأمر الذي يتطلب تحشيد موقف وطني عريض من القوى والفصائل والهيئات والشخصيات والفعاليات الوطنية لمواجهة هذه السياسة المدمرة ووقف حالة الاستبداد والتفرد التي تلحق افدح الأضرار بحقوق الشعب الفلسطيني ومستقبل القضية الوطنية.
جدير بالذكر، أن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، تنظيم فلسطيني يساري ينتمي إلى منظمة التحرير الفلسطينية، تأسس سنة 1967، وأصبحت منظمة تابعة لحركة فتح سنة 1971 لكنها سرعان ما استعادت استقلاليتها، ثم انضمت إلى جبهة الرفض سنة 1974.
وشاركت الجبهة في المعارك أمام الطرف اليميني أثناء الحرب الأهلية اللبنانية وشاركت في مقاومة الإجتياح الإسرائيلي للبنان سنة 1978 ثم غزو لبنان سنة 1982، ولكن شهدت سنة 1992 عدة خلافات بين قياديها أدت إلى حصول انشقاق وانقسام الجبهة إلى تنظيمين واحد بقيادة الدكتور سمير غوشة الوزير السابق وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وواحد امينه العام خالد عبد المجيد، المقيم في دمشق.