المصالحة الفلسطينية.. بين المساعي المصرية وتآمر الخارج
الأربعاء 13/فبراير/2019 - 03:02 م
دعاء جمال
طباعة
شهدت الأيام الماضية العديد من المستجدات في ملف المصالحة الفلسطينية، فمن جانب كان هناك صمتًا إعلاميًا حول تلك القضية، فيما تم الكشف أن كل الفصائل الفلسطينية ترغب في أن تكون مصر هي المسؤولة الوحيدة عن هذا الملف.
بداية المصالحة..
جاءت بداية المصالحة الفلسطينية، عندما أرادت مصر أن تجمع شمل الفرقاء من الشعب الواحد ، فجمعت بين حركة فتح وحماس الفلسطينيتين على طاولة واحدة في العديد من اللقاءات.
وكان قد أفادت الوكالات العربية بأنه كان هناك العديد من اللقاءات بين وزير الاستخبارات المصري اللواء عباس كامل مع الوفود سواء من فتح أو حماس وذلك من أجل مناقشة المصالحة الفلسطينية مع قادة حماس.
وتبذل مصر، من خلال جهاز الاستخبارات العامة، مساع حثيثة لإنهاء الخلافات بين حركتي فتح وحماس لبلوغ المصالحة الفلسطينية الداخلية وإنهاء الانقسام المستمر منذ العام 2007، عبر تقريب وجهات النظر لتنفيذ الاتفاق، الذي فشل مرات عديدة بفعل التعنت من قبل الفصائل المتخاصمة على الساحة السياسية.
بداية المصالحة..
جاءت بداية المصالحة الفلسطينية، عندما أرادت مصر أن تجمع شمل الفرقاء من الشعب الواحد ، فجمعت بين حركة فتح وحماس الفلسطينيتين على طاولة واحدة في العديد من اللقاءات.
وكان قد أفادت الوكالات العربية بأنه كان هناك العديد من اللقاءات بين وزير الاستخبارات المصري اللواء عباس كامل مع الوفود سواء من فتح أو حماس وذلك من أجل مناقشة المصالحة الفلسطينية مع قادة حماس.
وتبذل مصر، من خلال جهاز الاستخبارات العامة، مساع حثيثة لإنهاء الخلافات بين حركتي فتح وحماس لبلوغ المصالحة الفلسطينية الداخلية وإنهاء الانقسام المستمر منذ العام 2007، عبر تقريب وجهات النظر لتنفيذ الاتفاق، الذي فشل مرات عديدة بفعل التعنت من قبل الفصائل المتخاصمة على الساحة السياسية.
اللواء عباس كامل
إشادة فلسطينية..
كان قد أشاد صائب عريقات أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية في العديد من المؤتمرات الصحفية بدور مصر في المصالحة الفلسطينية.
وأعلن عريقات خلال مؤتمر صحفي له أن مصر تقوم بجهود كبيرة من أجل إنجاح المصالحة الفلسطينية.
كما أشاد البرلمان العربي ورئيسه الدكتور مشعل بن فهم السلمي الوساطة المصرية وجهودها لإنجاح المصالحة الفلسطينية.
وطالب البرلمان العربي الأطراف الفلسطينية بالالتزام بإنجاح الحوار برعاية مصر، كما كلف البرلمان سعد الجمال بمتابعة جهود مصر لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
صائب عريقات
إعلاء مصر على أيدي الفلسطينيين..
وكانت الفصائل الفلسطينية أعلت اسم مصر في موسكو وذلك بعد رفضها مناقشة ملف المصالحة خلال المحادثات التي رعاتها روسيا خلال الأيام القليلة الماضية.
ونزلت روسيا إلى رغبة الفصائل الفلسطينية، حيث تجنبت الحديث عن ملف المصالحة الفلسطينية وتحويل عنوانها إلى "مواجهة المخططات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية" وذلك تماشيًا مع رغبة القاهرة.
وأوضحت الفصائل الفلسطينية أن القاهرة كانت قد أبلغت الفصائل أنها تريد أن تكون رعاية ملف المصالحة حصراً لها، بالإضافة إلى أنها ترفض نقله إلى أي دولة أخرى.
وأشارت وكالة "سما" الفلسطينية إلى أن الحوارات التي جرت مع الفصائل الفلسطينية كانت قد خالفت ما كان مخطط له، حيث طالبت حركة «فتح» الفلسطينية من الخارجية الروسية تأجيل الحديث في ملف المصالحة إلى وقت آخر.
أبو مازن وهنية
الضباب يسود..
وعلى الرغم من أنه كان حتى أمس الثلاثاء المحادثات التي أجرتها الفصائل مع موسكو مبشرة إلا أنه ساد بعض الغيوم عليها.
ومن جانبه، قال عزام الأحمد عضو مركزية فتح :"إن جلسة الحوار التي انعقدت في موسكو فشلت في التوصل إلى اتفاق حول ملف المصالحة بين فتح وحماس".
وأضاف مسؤول فتح إن حركة الجهاد الإسلامي فضلت عدم التوقيع على بيان موسكو لأنه طالب بإقامة دولة على حدود العام 67، بالإضافة إلى أن هناك خلاف مع حركة الجهاد الإسلامي على تمثيل السلطة للشعب.
وهاجم عزام الأحمد الولايات المتحدة الأمريكية، قائلًا:" لن يشرفنا أن نتعامل مع الإدارة الأمريكية إلا من خلال الأمم المتحدة".