الفقرة الطبية| طرق الوقاية من الأمراض أثناء تغير الأحوال الجوية
الخميس 14/فبراير/2019 - 10:04 ص
طرق الوقاية من الأمراض
شعبان طه
طباعة
تقدم "بوابة المواطن" الإخبارية، من خلال الفقرة الطبية، أهم طرق الوقاية من الأمراض أثناء تغير الأحوال الجوية، مما ينتج عنها بعض التأثيرات السلبية على صحة الطلاب لاسيما الأطفال، وبلاشك فإن هذا التغيير يؤثر سلبا على مدى تلقيهم العلوم والمعرف أثناء فترة الدراسة.
قال الدكتور أحمد عبد الله خلف، مدير إدارة صيدلية بيت الدواء بمحافظة بني سويف، اليوم الخميس، إن هناك بعض النصائح الطبية الضرورية التي تحفظ من الأمراض، ومنها تغطية الرأس ومنطقة الرقبة بقدر الإمكان وذلك لسببين رئيسين وهما: أن الجسم يفقد حرارته الأكثر من خلال هاتين المنطقتين، ولأن هذة الأجزاء هي الأكثر تعرضا لحدوث" لسعات البرد" .
وأشار الدكتور أحمد عبد الله خلف، إلى ضرورة أن يشتمل غطاء الرأس على جميع أجزائه أيضا حتى الأذنين،و ينبغي لبس الجوارب لتدفئة القدمين، ولبس الملابس الطويلة والدافئة، مع ضرورة شرب الزنجبيل، فإنه يحمي من الزكام ويعطي الجسم مناعة من الأمراض.
وأضاف مدير إدارة صيدلية بيت الدواء بمحافظة بني سويف، أن أمراض الجهاز التنفسي تنتشر أثناء الشتاء بسبب التغيرات التي تحدث في الجو و تعرض الإنسان لموجات متفاوتة من البرد والحر أثناء تنقله من البيت إلى السيارة إلى المدرسة فتختلف درجة حرارة.
وأوضح أن الشعب الهوائية وتغير مقاومتها للأمراض تصبح أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات التي تنتشر في مثل هذه الأجواء بسبب الجفاف الذي يطرأ عليها من تأثير الجو البارد، وأن هذه الأمراض تتعدد ما بين الرشح والزكام إلى الأنفلونزا و التهاب الحنجرة، والبلعوم، والتهابات الشعب الهوائية الحادة، مؤكدا على أن الزكام يسبب عدة فيروسات و ليس فيروسا واحدا تصل أعدادها إلى 200 فيروس تقريبا.
وأوضح أن هناك بعض السلوكيات الشخصية للوقاية من أمراض الزكام يجب إتباعها ومنها: على المصاب بالزكام غسل اليدين بصورة منتظمة، و على المصاب بالزكام عدم لمس أنفه أو عينيه، و الإلتزام بتغطية الأنف و الفم عند السعال أو العطاس ، وتجنب التعرض للهواء البارد، وتجنب مخالطة المصابين بالزكام لمدة طويلة .
بالإضافة إلى الإبتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر المستطاع، والمحافظة على نظافة اليدين بشكل عام و تجنب ملامستها للأغشية المبطنة للعين و الأنف، وتوفير مرطب للهواء في غرفة النوم و الفصل و غرفة المعيشة لترطيب أغشية الأنف و البلعوم و الحنجرة، وعدم التعرض للهواء البارد و الساخن في وقت قصير، و الإمتناع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين.
