خالد عبد المجيد لـ«بوابة المواطن»: نخشى من مذبحة جديدة في الخليل
السبت 16/فبراير/2019 - 01:22 م
سيد مصطفى
طباعة
قال خالد عبد المجيد، الأمين العام لجبهة النضال الفلسطيني، أنه بعد إنهاء بعثة المراقبين الدوليين في مدينة الخليل، ساد القلق بين أبناء المدينة خاصة بعد الخطوات التهويدية وعمليات الاستيطان التي قام بها الاحتلال في مدينة القدس كنموذج صهيوني لتهويد المدينة.
وأكد خالد عبدالمجيد في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن لديه تخوف كبير أن تتعرض مدينة الخليل كما تعرضت مدينة القدس من خلال إطلاق يد قطعان المستوطنين، وارتكابهم لمجازر جديدة أكثر فظاعة بحق السكان الفلسطينيين كما جرى في الماضي في الحرم الإبراهيمي الشريف.
مجازر جديدة فى الخليل
وأضاف خالد عبدالمجيد الأمين العام لجبهة النضال الفلسطيني، إن قرار رئيس حكومة الاحتلال بإنهاء مهمة المراقبين الدوليين يمثل تحديا كبيرا وإستهانة للمجتمع الدولي وللقرارات الدولية التي له تاريخ طويل في رفضها، مما يؤكد النوايا المبيتة من سلطات الإحتلال تجاه الأراضي المحتلة وخاصة مدينة الخليل التي قد تتعرض لعمليات تهويد واعتداءات متسارعة خلال المرحلة القادمة.
وحذر خالد عبد المجيد، سلطات الإحتلال من القيام بأية خطوات لتغيير وضع المدينة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة سيتصدون وسيواجهون أية إجراءات جديدة في المدينة مهما بلغ ذلك من تضحيات، ويجب أن يعرف الإحتلال أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوفي الأيدي أمام ما يقوم به من عدوان.
جدير بالذكر، أن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، تنظيم فلسطيني يساري ينتمي إلى منظمة التحرير الفلسطينية، تأسس سنة 1967، وأصبحت منظمة تابعة لحركة فتح سنة 1971 لكنها سرعان ما استعادت استقلاليتها، ثم انضمت إلى جبهة الرفض سنة 1974.
وشاركت الجبهة في المعارك أمام الطرف اليميني أثناء الحرب الأهلية اللبنانية وشاركت في مقاومة الإجتياح الإسرائيلي للبنان سنة 1978 ثم غزو لبنان سنة 1982، ولكن شهدت سنة 1992 عدة خلافات بين قياديها أدت إلى حصول انشقاق وانقسام الجبهة إلى تنظيمين واحد بقيادة الدكتور سمير غوشة الوزير السابق وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وواحد امينه العام خالد عبد المجيد، المقيم في دمشق.
وأكد خالد عبدالمجيد في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن لديه تخوف كبير أن تتعرض مدينة الخليل كما تعرضت مدينة القدس من خلال إطلاق يد قطعان المستوطنين، وارتكابهم لمجازر جديدة أكثر فظاعة بحق السكان الفلسطينيين كما جرى في الماضي في الحرم الإبراهيمي الشريف.
مجازر جديدة فى الخليل
وأضاف خالد عبدالمجيد الأمين العام لجبهة النضال الفلسطيني، إن قرار رئيس حكومة الاحتلال بإنهاء مهمة المراقبين الدوليين يمثل تحديا كبيرا وإستهانة للمجتمع الدولي وللقرارات الدولية التي له تاريخ طويل في رفضها، مما يؤكد النوايا المبيتة من سلطات الإحتلال تجاه الأراضي المحتلة وخاصة مدينة الخليل التي قد تتعرض لعمليات تهويد واعتداءات متسارعة خلال المرحلة القادمة.
وحذر خالد عبد المجيد، سلطات الإحتلال من القيام بأية خطوات لتغيير وضع المدينة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة سيتصدون وسيواجهون أية إجراءات جديدة في المدينة مهما بلغ ذلك من تضحيات، ويجب أن يعرف الإحتلال أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوفي الأيدي أمام ما يقوم به من عدوان.
جدير بالذكر، أن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، تنظيم فلسطيني يساري ينتمي إلى منظمة التحرير الفلسطينية، تأسس سنة 1967، وأصبحت منظمة تابعة لحركة فتح سنة 1971 لكنها سرعان ما استعادت استقلاليتها، ثم انضمت إلى جبهة الرفض سنة 1974.
وشاركت الجبهة في المعارك أمام الطرف اليميني أثناء الحرب الأهلية اللبنانية وشاركت في مقاومة الإجتياح الإسرائيلي للبنان سنة 1978 ثم غزو لبنان سنة 1982، ولكن شهدت سنة 1992 عدة خلافات بين قياديها أدت إلى حصول انشقاق وانقسام الجبهة إلى تنظيمين واحد بقيادة الدكتور سمير غوشة الوزير السابق وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وواحد امينه العام خالد عبد المجيد، المقيم في دمشق.