طالب مسلم يقاضي مدرسة في تكساس بعد القبض عليه بسبب ساعة
الإثنين 08/أغسطس/2016 - 07:11 م
رفعت أسرة تلميذ مسلم اعتقل العام الماضي بسبب إحضاره إلى مدرسته في دالاس ساعة مصنعة يدويا دعوى قضائية على المدرسة والمدينة التي كان يقيم فيها يوم الاثنين قائلة إنهما انتهكا الحقوق المدنية لابنها المراهق.
ورفع والد التلميذ أحمد محمد الدعوى في محكمة اتحادية نيابة عن ابنه وقال فيها إن المدرسة ومدينة إيفرينج ميزتا في المعاملة ضد ابنه بسبب دينه الذي يقول إنه كان عاملا وراء القبض عليه.
ولم يتسن الاتصال على الفور بالمدرسة للتعليق.
وكانت الأسرة قد طالبت في السابق بتعويض قدره 15 مليون دولار من المدينة والمدرسة.
وكان القبض على احمد محمد العام الماضي عندما كان يبلغ من العمر 14 عاما قد أثار انتقادات شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واتهمته شرطة إيفرينج بتصنيع قنبلة غير حقيقية.
وبعد أن عرضت صورة أحمد وهو مكبل اليدين ويرتدي قميصا عليه شعار إدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا ظهر هاشتاج أنا "أساند أحمد" وحظي بإقبال في مختلف أرجاء العالم وأشاد مارك زوكيربرج مؤسس موقع فيسبوك بالمراهق وقال "امتلاك القدرة والطموح لإنتاج شيء لطيف يدعو للتصفيق وليس للاعتقال."
وبعد بضعة أشهر من الواقعة انتقل أحمد وأسرته إلى قطر بعد أن قبل التلميذ عرضا من المؤسسة القطرية للالتحاق بمشروعها لتشجيع صغار المخترعين. جاء إعلان السفر بعد ساعات من زيارة أحمد للبيت الأبيض لحضور أمسية عن الفضاء دعاه إليها الرئيس باراك أوباما.
وعاد الصبي إلى الولايات المتحدة قبل بضعة أسابيع في العطلة الصيفية وقال لصحيفة دالاس مورنينج نيوز في حديث حصري إنه يفتقد أصدقاءه في تكساس والتنوع الموجود في الولايات المتحدة.
وقال للصحيفة "فقط أريد أن أخترع... أريد أن أساعد العالم كثيرا وسيكون أمرا مذهلا أن أرى اختراعاتي تطبق."
ورفع والد التلميذ أحمد محمد الدعوى في محكمة اتحادية نيابة عن ابنه وقال فيها إن المدرسة ومدينة إيفرينج ميزتا في المعاملة ضد ابنه بسبب دينه الذي يقول إنه كان عاملا وراء القبض عليه.
ولم يتسن الاتصال على الفور بالمدرسة للتعليق.
وكانت الأسرة قد طالبت في السابق بتعويض قدره 15 مليون دولار من المدينة والمدرسة.
وكان القبض على احمد محمد العام الماضي عندما كان يبلغ من العمر 14 عاما قد أثار انتقادات شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واتهمته شرطة إيفرينج بتصنيع قنبلة غير حقيقية.
وبعد أن عرضت صورة أحمد وهو مكبل اليدين ويرتدي قميصا عليه شعار إدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا ظهر هاشتاج أنا "أساند أحمد" وحظي بإقبال في مختلف أرجاء العالم وأشاد مارك زوكيربرج مؤسس موقع فيسبوك بالمراهق وقال "امتلاك القدرة والطموح لإنتاج شيء لطيف يدعو للتصفيق وليس للاعتقال."
وبعد بضعة أشهر من الواقعة انتقل أحمد وأسرته إلى قطر بعد أن قبل التلميذ عرضا من المؤسسة القطرية للالتحاق بمشروعها لتشجيع صغار المخترعين. جاء إعلان السفر بعد ساعات من زيارة أحمد للبيت الأبيض لحضور أمسية عن الفضاء دعاه إليها الرئيس باراك أوباما.
وعاد الصبي إلى الولايات المتحدة قبل بضعة أسابيع في العطلة الصيفية وقال لصحيفة دالاس مورنينج نيوز في حديث حصري إنه يفتقد أصدقاءه في تكساس والتنوع الموجود في الولايات المتحدة.
وقال للصحيفة "فقط أريد أن أخترع... أريد أن أساعد العالم كثيرا وسيكون أمرا مذهلا أن أرى اختراعاتي تطبق."