حول العالم| شكري يطير إلى آيرلندا وترامب يهدد الأوروبيين
الأحد 17/فبراير/2019 - 11:29 ص
دعاء جمال
طباعة
شهد العالم اليوم الأحد العديد من الأحداث المهمة، من بينها سفر وزير الخارجية سامح شكري إلى آيرلندا، فيما وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تهديد للأوروبيون.
شكري وآيرلندا..
أبرزت وكالة "معا" الفلسطينية زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى آيرلندا، وذلك من أجل مناقشة القضية الفلسطينية، بعد كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة ميونخ للأمن 2019.
وأوضحت الوكالة الفلسطينية أنه من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية 8 دول من بينها فلسطين ومصر في آيرلندا.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أوضحت في بيان لها أصدرته أمس الأحد أن شكري من المقرر أن يلتقي خلال هذه الزيارة مع المسئولين الأيرلنديين وذلك من أجل بحث سبل دفع العلاقات بين البلدين في شتى المجالات.
بالإضافة إلى ذلك، فإن شكري سوف يشارك في الاجتماع التشاوري المصغر لعدد من وزراء الخارجية حول الشأن الفلسطيني، والذي دعا إليه الجانب الأيرلندي.
ومن جانبه، كان قد صرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنه من المنتظر أن يلتقي الوزير شكري خلال الزيارة بكل من رئيس جمهورية أيرلندا، ورئيس مجلس النواب الأيرلندي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتجارة الأيرلندي.
وأوضح المستشار أن وزير الخارجية سوف يشارك أيضا في جلسة نقاشية بمعهد الشئون الدولية والأوروبية (IIEA)، حيث أنه سوف يلقي كلمة لاستعراض رؤية مصر بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا الدولية ذات الصلة.
ومن المقرر أيضا أن يقوم شكري بغرس شجرة باسم مصر في حديقة فورملي الملحقة بقصر فورملي التاريخي الذي سيكون مقر الاجتماع التشاوري المصغر حول الشأن الفلسطيني.
وكشف حافظ، أن مشاركة شكري في الاجتماع التشاوري تأتي في إطار الحرص المصري على الدفع بجهود دعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، حيث من المتوقع مشاركة وزراء خارجية كل من أيرلندا وفرنسا وفلسطين والأردن وقبرص والسويد وأسبانيا، بالإضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية، وذلك للتباحث بشأن آخر المستجدات المتعلقة بعملية السلام في الشرق الأوسط.
شكري وآيرلندا..
أبرزت وكالة "معا" الفلسطينية زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى آيرلندا، وذلك من أجل مناقشة القضية الفلسطينية، بعد كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة ميونخ للأمن 2019.
وأوضحت الوكالة الفلسطينية أنه من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية 8 دول من بينها فلسطين ومصر في آيرلندا.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أوضحت في بيان لها أصدرته أمس الأحد أن شكري من المقرر أن يلتقي خلال هذه الزيارة مع المسئولين الأيرلنديين وذلك من أجل بحث سبل دفع العلاقات بين البلدين في شتى المجالات.
بالإضافة إلى ذلك، فإن شكري سوف يشارك في الاجتماع التشاوري المصغر لعدد من وزراء الخارجية حول الشأن الفلسطيني، والذي دعا إليه الجانب الأيرلندي.
ومن جانبه، كان قد صرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنه من المنتظر أن يلتقي الوزير شكري خلال الزيارة بكل من رئيس جمهورية أيرلندا، ورئيس مجلس النواب الأيرلندي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتجارة الأيرلندي.
وأوضح المستشار أن وزير الخارجية سوف يشارك أيضا في جلسة نقاشية بمعهد الشئون الدولية والأوروبية (IIEA)، حيث أنه سوف يلقي كلمة لاستعراض رؤية مصر بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا الدولية ذات الصلة.
ومن المقرر أيضا أن يقوم شكري بغرس شجرة باسم مصر في حديقة فورملي الملحقة بقصر فورملي التاريخي الذي سيكون مقر الاجتماع التشاوري المصغر حول الشأن الفلسطيني.
وكشف حافظ، أن مشاركة شكري في الاجتماع التشاوري تأتي في إطار الحرص المصري على الدفع بجهود دعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، حيث من المتوقع مشاركة وزراء خارجية كل من أيرلندا وفرنسا وفلسطين والأردن وقبرص والسويد وأسبانيا، بالإضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية، وذلك للتباحث بشأن آخر المستجدات المتعلقة بعملية السلام في الشرق الأوسط.
سامح شكري
ترامب يهدد الأوروبيون..
يبدو أن "الدواعش" أصبحت لعبة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجديدة لتهديد الأوروبيين، فنشر تغريدتين على حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" يظهر فيها هذا التهديد.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن عدم السماح بعودة المئات من عناصر داعش الأوروبيين إلى بلادهم له تبعات خطيرة قد تضطر واشنطن لإطلاق سراحهم.
بالإضافة إلى ذلك، كان قد طالب الرئيس الأمريكي في تغريدته كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا ودولا أوروبية أخرى بالسماح بعودة أكثر من 800 عنصر من داعش يحملون جنسيات أوروبية كانوا قد تم اعتقالهم في سوريا.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الخلافة المزعومة التي أعلنها تنظيم داعش الإرهابي على وشك السقوط، مؤكدًا إلى أن قوات بلاده ستنسحب من سوريا بعد تحقيق النصر بنسبة 100%على تنظيم "داعش".
وأضاف الرئيس الأمريكي في تغريدة أخرى إلى أن بلاده لا تريد أن تقف وتشاهد مقاتلي التنظيم المعتقلين في سوريا يتغلغلون في أوروبا التي من المتوقع أن يذهبوا إليها إذا أطلق سراحهم.
ومن جانبه، ذكر ما يسمى بـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن نحو 200 عنصر من التنظيم كانوا قد سلموا أنفسهم الجمعة الماضية لقوات سوريا الديمقراطية، وذلك ضمن صفقة غير معلنة.
وكانت هذه الصفقة قد نصت على استسلام 440 داعشيا على دفعتين فالأولى تشمل 240 والثانية 200 معظمهم من جنسيات أجنبية، ذلك بالتزامن مع التحضير الأمريكي للإعلان عن تطهير كامل الضفاف الشرقية للفرات من عناصر "داعش" الإرهابي.
ورصدت وسائل التواصل الاجتماعي على مدار الشهرين الماضيين خروج الآلاف من شرق الفرات وبينهم عوائل التنظيم من جنسيات مختلفة باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
الرئيس الأمريكي
عفاف الدجاني..
قالت عفاف الدجاني رئيسة جمعية دار الرعاية الصحية والاجتماعية لرعاية الأيتام، إن وضع السكان المقدسيين بالقدس صعب جدًا، لأنهم يتعرضون لأشكال مختلفة للتنكيل بهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي من اعتقالات وتفتيش وضرائب، ومخالفات.
وأكدت الدجاني في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه تتم عمليات اعتقال عشوائي بحق أبناء المدينة المقدسة من جنود الإحتلال، مبينة أن ذلك بخلاف الضرائب والمخالفات وعمليات تضييق على حياة المقدسيين سواء في التجول أو البيع او الشراء، وفي كل شيء تقريبًا.
وأضافت رئيسة جمعية دار الرعاية الصحية والاجتماعية لرعاية الأيتام، أنه من تلك الضرائب المبالغ فيها ضريبة البلديه مبالغ عالية والذي لا يدفع يقومون بالحجز على السياره ومنعه السفر والبنك حتى يضطر يدفع.
جدير بالذكر، أن مدينة القدس، هي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وأكبر مدن فلسطين التاريخية المحتلّة مساحةً وسكانًاوأكثرها أهمية دينيًا واقتصاديًا، وتُعرف بأسماء أخرى في اللغة العربية مثل: بيت المقدس، القدس الشريف، أولى القبلتين، إضافة إلىأُورشَليم المذكورة في الكتاب المقدس، وتسميها إسرائيل رسميًا: أورشليم القدس.
ويعتبرها العرب والفلسطينيون وداعمي القضية الفلسطينية من مسلمين ومسيحيين، عاصمةَ دولة فلسطين المستقبلية بعد التحرير، كما ورد في وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينية التي تمت في الجزائر بتاريخ 15 نوفمبر سنة 1988م،و تاريخيًا كون أجدادهم اليبوسيين تاريخيًا، أول من بنى المدينة وسكنها في الألف الخامس ق.م، فيما تعتبرها إسرائيل عاصمتها الموحدة، أثر ضمها الجزء الشرقي من المدينة عام 1980م، والذي احتلته بعد حرب سنة 1967، بينما يعتبرها اليهود عاصمتهم الدينية والوطنية لأكثر من 3000 سنة.
بينما لا تعتبر في وجهه نظر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، القدس عاصمة لإسرائيل، ويعتبر القدس الشرقية جزءًا من الأراضي الفلسطينية، ولا يعترف بضمها للدولة العبرية.