المواطن

عاجل
نادي بني مزار يعين مدرب عام .. من هو؟ بوابة المواطن الإخبارية تتقدم بالتهنئة للدكتور خالد عبد العزيز بعد تعيينه رئيسًا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تعرف على المستشار أحمد المسلماني بعد تعيينه رئيسا للهيئة الوطنيه للإعلام بوابة المواطن الإخبارية تتقدم بالتهنئة للمستشار "أحمد المسلماني "بعد تعيينه رئيسًا للهيئة الوطنية للإعلام القوات البحرية تشارك فى إنقاذ عدد من الأفراد بنطاق البحر الأحمر قوات حرس الحدود توجه عدد من الضربات الناجحة ضد مهربى المواد المخدرة والأسلحة صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حكايات قبل النوم.. قصة الملك و البخيل

الإثنين 18/فبراير/2019 - 08:01 م
أمل عسكر
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.

حكايات قبل النوم

والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.

مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.

قصة الملك والبخيل

في زمن قديم، عاش رجل بخيل، ومن فرط بخله، كان دائم التفكير في وسيلة يحصل بها على المال، أو وسيلة تبعد عنه أي أحد يطلب منه ولو قليلًا من المال ولشدة بخله، طاف القرى قرية قرية، حتى وجد قرية كل سكانها كرماء، فحل بينهم، متظاهرًا بأنه فقير شديد الفقر، فكان محط شفقتهم وعطفهم، وصاروا يعطونه دائمًا ويتصدقون عليه، حتى إنه كان يأكل ويشرب ويحصل على ملابسه منهم، وذات صباح رأى الناس شيئًا غريبًا، فقد أغلق الرجل باب بيته المطل على سكان القرية، وفتح في بيته بابًا يجعل وجهه إلى الأرض الخالية، ومع هذا فإن الناس استمروا يقدمون له ما كانوا يقدمونه.. وحين عرفوا حكايته انفجروا من الضحك، فقد حصل على عنز تعطي حليبًا كثيرًا، فخاف أن يسأله أحد شيئًا من حليب عنزته، فابتعد بباب بيته عنهم.


وعلى الرغم من أن بعض الناس تناقلوا بينهم، أنه غني شديد الغنى، حفر كل أرض كوخه وأودع دنانيره الفضية والذهبية هناك، غير أن الناس كانوا يبتسمون مشفقين، واستمروا يعطونه وهم يرثون لحاله، وفي أحد الأيام كان أحد الفرسان تائهًا، جائعًا جدًا وعطشًا، فلما أقبل على تلك القرية، كان متلهفًا للوصول إليها، وقد أسرع إلى أقرب بيت كان بابه إلى البرية، وعندما وصل إليه، أراد أن يترجل ليطلب حاجته من صاحبه، الذي كان الرجل البخيل نفسه، رآه البخيل فأسرع إليه يصيح به:

- لا تترجل يا رجل.. فليس في بيتي شيء أعطيه لك. لا طعام ولا شراب ولا حتى أعواد القش.

صُدم الفارس، وبان الألم والتعب الشديد في وجهه، ولأنه يكاد يهلك، فإنه لم يفتح فمه ولم يكلمه، بل لوى عنق فرسه ودخل القرية، ووقف أمام أحد البيوت، وفوجئ تمامًا بما حصل، فقد خرج صاحب البيت وأهله يرحبون بالفارس أيما ترحيب، وأسرعوا ليساعدوه على النزول عن فرسه، وربطوا فرسه، وجلبوا له الماء الذي شرب منه فرسه، والماء الذي غسل به وجهه ويديه، وقدموا له الطعام والشراب، وتركوه يستريح وينام من دون أن يسألوه سؤالًا واحدًا.


وحين استيقظ مستريحًا، شبعان مرتويًا، سألهم عن جهة المدينة الكبيرة، فأرشدوه، ومن لحظته ركب فرسه وانطلق، وهو متعجب كثيرًا، إنهم حتى اللحظة لم يسألوه من هو؟ ولماذا كان على تلك الحال؟ وكيف وصل؟


بعد أيام دهشت القرية بكاملها، وخرجوا جميعًا ينظرون إلى ذلك الفارس الذي حضرت معه كوكبة من الفرسان كأنه جيش، وهم يسوقون معهم الخيل والحمير المحملة بخيرات كثيرة، وتوقفوا جميعًا عند باب.. أسرع صاحبه من بين الجميع يستقبله، فقد عرف من ذلك الفارس الذي جاء بيتهم متعبًا جائعًا عطشًا.. إنه الملك صاحب البيت عمل وليمة كبيرة دعا إليها جميع أهل القرية. وبعد أن شكر صاحب البيت الملك، أقبل الملك عليه وهو يشكره ويعترف بفضله، وحين علم أن جميع أهل القرية مثله، أقبل عليهم واحدًا واحدًا.. وهو يقول:


الحمد لله أن في مملكتي أناسًا مثلكم ومثل كرمكم، وفي هذه اللحظة.. بعد أن أكل الناس، وامتلأوا فرحًا وسرورًا، سمع الملك والجميع أصوات بكاء وضرب، وسرعان ما عرفوا به بكاء الرجل البخيل، فأرسل الملك يطلبه إليه، وسريعًا عرفه.. وسأله:

- ما بك يا رجل؟

ولم يتكلم.. إلا أن امرأة تقربت من الملك وأجابته وهي ضاحكة:

- يقول: إن هذه الهدايا كلها أمواله.. إنها ملكه هو، تناهبها الناس.

وسأله الملك:

كيف تكون كل هذه الهدايا التي جلبتها أنا معي ملكًا لك؟

فأجاب من بين دموعه:

إنها أموالي، ضيعتها أنا بيدي، لقلة معرفتي وحيلتي

وسأله:

- كيف يا رجل؟

فأجابه البخيل:

ألم تقصد بيتي أولًا؟.. ألم تحاول أن تنزل ضيفًا عندي؟.. لكني.. آه يا ويلتي..يا ويلتي، فضحك الملك حتى شبع ضحكًا، وضحك الذين معه وأهل القرية كلهم.. ومن بين ضحكه الكثير سألهم الملك:


- عجيب!.. كيف يعيش مثل هذا البخيل في قريتكم..؟

فرد البخيل:

- أحسن عيشة يا سيدي.. فهم يعطون ولا يسألون أو يأخذون..

وانفجر الجميع بالضحك من جديد.. وانفجر البخيل بالبكاء، لكن صوت بكائه ضاع وسط ضحكهم الكثير..


اقرأ أيضا.. حكايات قبل النوم.. رحلة البالونة العجيبة

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads