كشف القيادي في "الحشد الشعبي" جبار المعموري عن أن تنظيم (داعش) الإرهابي أعدم ثلاثة أشقاء من أهالي قضاء "الحويجة" جنوب غربي كركوك شمالي العراق رميا بالرصاص بتهمة استهداف مسلحيه.

ومن جانبه، طالب تحالف "القوى العراقية" السني بسرعة تحرير قضاء "الحويجة" من قبضة (داعش)، مشيرا إلى أن أنظار العراقيين تتوجه لتحرير نينوى عقب تواصل انتصارات القوات العراقية في جبهات القتال ضد عصابات التنظيم الإرهابي، في خضم التحديات التي يواجهها أبناء المحافظات واستمرار معاناة النازحين.

وشدد التحالف على ضرورة إنقاذ أهالي الحويجة وفك الحصار عنهم فورا وتأمين ممرات آمنة لعبور النازحين والحفاظ على ممتلكات وحياة المدنيين، داعيا القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لوضع الخطط الفورية والمباشرة لتحرير الحويجة وإنقاذ أهلها المحاصرين منذ شهر.

ونبه التحالف - في بيان صحفي اليوم الإثنين - إلى معاناة العراقيين خلال أكثر من عامين وفقدانهم للأمن والدواء والغذاء وتعرضهم لأبشع أنواع المجازر التي طالت شيوخ العشائر والوجهاء وعناصر الأمن والموظفين والمدنيين العزل؛ حيث فُقد أكثر من عشرة آلاف ما بين معتقل وغائب ومن تم إعدامه، وهو ما أكدته المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من اختطاف وإعدام أكثر من ثلاثة آلاف شخص وهدم أكثر من عشرة آلاف منزل بسبب جرائم (داعش) الإرهابية طالت الأبرياء العزل.

وأضاف "العالم تابع قبل أيام عملية احتجاز المئات وإعدام العشرات في الحويجة، حيث تعالت صرخات النساء والأطفال وتم إحراق الشباب وهم أحياء وتصاعدت مناشدات شيوخ العشائر والقوى السياسية بمختلف تنوعها القومي والديني في كركوك لإنقاذ أكثر من 100 ألف محاصر يواجهون الموت يوميا نتيجة ظلم داعش".