كتمت نفسها وماتت.. هكذا قتلت حماتها خوفا من الفضيحة!
الأحد 17/فبراير/2019 - 05:14 م
مي محمد
طباعة
صباح هادئ يسير بمحاذاة مياه بحر اسكندرية.. وماكادت عقارب الساعة تصل إلى العاشرة صباحا، حتى هب الذعر والخوف في نفوس أهالي الزعربانه، وبدأت الأخبار تسري بين الناس عن خبر وقوع جريمة قتل عجوز" الحاجة فريال" بطريقة غامضة.
النيابة ترفع الأدلة الجنائية من مسرح الجريمة
تجلس زوجة ابن القتيلة مصابة على كرسي بصالة الشقة، لا تتوقف عن البكاء والعويل..تصرخ بصوت متحشرج «الظالم قتل نينة»، وفي هذه الأثناء كانت قوات الأدلة الجنائية ترفع بصمات المسرح المقام عليه الجريمة، وبعين ثاقبة كان المستشار أحمد سمير غيث، رئيس نيابة الرمل، يناظر جثة المجنى عليها، وهي ممدة على سريرها ممدة على سرير مزرقة الجسد، وكانت أول مابدر له أنها وفات إسفكسيا الخنق.
زوجة الابن تروي تفاصيل الحادث
تبيت 3 أيام من كل أسبوع عند حماتها لترعاها، استيقظت من النوم الساعة التاسعة صباحا بمنزل حماتها وجهزت الإفطار لزوجها وبعد تناوله، غادر المنزل، فدق جرس الباب التاسعة والنصف صباحا وعندما فتحه سألها: «فين الست الكبيرة اللي هنا؟»، وقبل أن تنطق بالإجابة، اقتحم الشقة، فقوعت على الأرض، وأصيب ظهرها، وهي حامل في الشهر السادس، ووقوعت على الأرض وقبل أن تستفيق كان قد استولى على المسروقات وقتل حماتها ولاذ بالفرار.
أشعل رئيس النيابة سيجارة ونفث دخانها في الهواء بينما يفحص بعينه مسرح الجريمة، فهو غير مقتنع برواية زوجة الابن، فأمر بالتحفظ على جميع الكاميرات الموجودة بالشارع؛ لبيان وجود غرباء صعدوا للمنزل من عدمه، و تقسم فريق بحث الشرطة إلى 3 أقسام الأول لفحص زوجة الابن التي أبلغت عن الواقعة، خاصة في منطقة مينا البصل مسقط رأسها، والثاني توجه إلى منطقة العوايد حيث كانت تعمل في أحد مصانع التعبئة، أما القسم الثالث من الفريق فقد تحفظ على جميع الكاميرات بالشارع لتحديد شخصية المترددين على العقار في توقيت وقوع الحادث.
مفاجئة من العيار الثقيل
تجلس زوجة ابن القتيلة أمام معاون مباحث قسم شرطة الرمل، ليعيد سؤالها عن ملابسات الجريمة ، تفرك أصابع يدها وتنظر إلى الأرض خشية أن ينظر معاون المباحث في عينيها اللتين ربما تفضحان جريمتها، وبحسه الشرطي، ألقى عليها سؤالا وقع الصاعقة عليها" الذهب اللى في إيدك ده جبتيه منين؟.. بسرعة أجابت «انا معنديش دهب».. فهب ضابط المباحث من خلف مكتبه ويمسك بيدها: أمال الغوايش دى بتاعة مين؟... "غويشتان ودبلة وخاتم" ترتديها ضحى دون أن تشعر، وبتضييق الخناق حولها اعترفت بقتل حماتها بكتم أنفاسها باللحاف وسرقتها، وتوالت اعترافاتها.
زوجة ابن القتيلة تعترف بارتكابها الواقعة
لم أشعر أنى قتلتها.. كنت كالطير المذبوح لا يشعر بأى شىء.. هكذا وصفت حالها، وأكملت فتحت الدولاب ووجدت 22 ألف جنيه أخذتها وأخفيتها بين ملابسي وقبل أن أغادر الغرفة تذكرت الذهب الذي ترتديه حماتى فخلعته من يدها وارتديته لحين إخفائه ثم صرخت واختلقت قصة دخول حرامي لإبعاد الشبهة عني.
وسط حراسة أمنية مشددة سيقت المتهمة إلى مسرح الجريمة مرة أخرى لتمثيل جريمتها أمام النيابة العامة، فيما منعت قوات الأمن زوج المتهمة من الحضور خشية انتقامه لوالدته. وبدت المتهمة متماسكة، وصورت كيف ارتكبت جريمتها، وجاءت المعاينة متوافقة مع ما أدلت به من أقوال.
اقرأ أيضا: خلافات أسرية وأموال.. قتل والدة زوجته بدم بارد!
النيابة ترفع الأدلة الجنائية من مسرح الجريمة
تجلس زوجة ابن القتيلة مصابة على كرسي بصالة الشقة، لا تتوقف عن البكاء والعويل..تصرخ بصوت متحشرج «الظالم قتل نينة»، وفي هذه الأثناء كانت قوات الأدلة الجنائية ترفع بصمات المسرح المقام عليه الجريمة، وبعين ثاقبة كان المستشار أحمد سمير غيث، رئيس نيابة الرمل، يناظر جثة المجنى عليها، وهي ممدة على سريرها ممدة على سرير مزرقة الجسد، وكانت أول مابدر له أنها وفات إسفكسيا الخنق.
زوجة الابن تروي تفاصيل الحادث
تبيت 3 أيام من كل أسبوع عند حماتها لترعاها، استيقظت من النوم الساعة التاسعة صباحا بمنزل حماتها وجهزت الإفطار لزوجها وبعد تناوله، غادر المنزل، فدق جرس الباب التاسعة والنصف صباحا وعندما فتحه سألها: «فين الست الكبيرة اللي هنا؟»، وقبل أن تنطق بالإجابة، اقتحم الشقة، فقوعت على الأرض، وأصيب ظهرها، وهي حامل في الشهر السادس، ووقوعت على الأرض وقبل أن تستفيق كان قد استولى على المسروقات وقتل حماتها ولاذ بالفرار.
أشعل رئيس النيابة سيجارة ونفث دخانها في الهواء بينما يفحص بعينه مسرح الجريمة، فهو غير مقتنع برواية زوجة الابن، فأمر بالتحفظ على جميع الكاميرات الموجودة بالشارع؛ لبيان وجود غرباء صعدوا للمنزل من عدمه، و تقسم فريق بحث الشرطة إلى 3 أقسام الأول لفحص زوجة الابن التي أبلغت عن الواقعة، خاصة في منطقة مينا البصل مسقط رأسها، والثاني توجه إلى منطقة العوايد حيث كانت تعمل في أحد مصانع التعبئة، أما القسم الثالث من الفريق فقد تحفظ على جميع الكاميرات بالشارع لتحديد شخصية المترددين على العقار في توقيت وقوع الحادث.
مفاجئة من العيار الثقيل
تجلس زوجة ابن القتيلة أمام معاون مباحث قسم شرطة الرمل، ليعيد سؤالها عن ملابسات الجريمة ، تفرك أصابع يدها وتنظر إلى الأرض خشية أن ينظر معاون المباحث في عينيها اللتين ربما تفضحان جريمتها، وبحسه الشرطي، ألقى عليها سؤالا وقع الصاعقة عليها" الذهب اللى في إيدك ده جبتيه منين؟.. بسرعة أجابت «انا معنديش دهب».. فهب ضابط المباحث من خلف مكتبه ويمسك بيدها: أمال الغوايش دى بتاعة مين؟... "غويشتان ودبلة وخاتم" ترتديها ضحى دون أن تشعر، وبتضييق الخناق حولها اعترفت بقتل حماتها بكتم أنفاسها باللحاف وسرقتها، وتوالت اعترافاتها.
زوجة ابن القتيلة تعترف بارتكابها الواقعة
لم أشعر أنى قتلتها.. كنت كالطير المذبوح لا يشعر بأى شىء.. هكذا وصفت حالها، وأكملت فتحت الدولاب ووجدت 22 ألف جنيه أخذتها وأخفيتها بين ملابسي وقبل أن أغادر الغرفة تذكرت الذهب الذي ترتديه حماتى فخلعته من يدها وارتديته لحين إخفائه ثم صرخت واختلقت قصة دخول حرامي لإبعاد الشبهة عني.
وسط حراسة أمنية مشددة سيقت المتهمة إلى مسرح الجريمة مرة أخرى لتمثيل جريمتها أمام النيابة العامة، فيما منعت قوات الأمن زوج المتهمة من الحضور خشية انتقامه لوالدته. وبدت المتهمة متماسكة، وصورت كيف ارتكبت جريمتها، وجاءت المعاينة متوافقة مع ما أدلت به من أقوال.
اقرأ أيضا: خلافات أسرية وأموال.. قتل والدة زوجته بدم بارد!