خريجو جامعات بغزة يعملون في جني ثمار الفواكه مع ارتفاع البطالة
الإثنين 08/أغسطس/2016 - 08:10 م
دفع ارتفاع معدل البطالة وعدم وجود فرص عمل الكثير من خريجي الجامعات الفلسطينيين في قطاع غزة إلى البحث عن عمل في في المزارع خلال الصيف وجني ثمار الفواكه الموسمية مثل التين والعنب.
ويتيح هذا العمل الموسمي لخريجين مثل رمزي يوسف فرصة للحصول على الدخل الذي تشتد الحاجة إليه.
وكان الشاب خريج الأعمال البالغ من العمر 25 عاما قد تخرج في جامعة بغزة متما دراسته في عام 2013. وفي ظل التوقعات القاتمة فيما يتعلق بالعمل في قطاع غزة لم يعثر بعد على وظيفة بدوام كامل.
وقال يوسف الذي يحصل على حوالي 500 شيقل (131 دولار أمريكي) في الشهر من العمل في المزرعة إن الجهود التي بذلها في التعليم لم تجلب له شيئا يذكر. وأوضح "طبعا حكينا لناس كثير.. للمعنيين في هذا الأمر.. أن نتوظف نشتغل. خاصة أنا وأغلب الشباب إلي بشتغلوا هنا معي ومش واحد أو اثنين. بدي أحكيلك معظمهم متخرجين من الصحافة والإعلام والحقوق."
ومضى قائلا "أغلبهم متخرجين ونفس حالتي. و غير هيك في كذا واحد هنا معي طلبوا وكانوا يحاولوا إنهم يسافروا وما تمكنوا على بلاد برا على أساس إنهم يشتغلوا هناك."
وتقول منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إن في قطاع غزة واحدا من أعلى معدلات البطالة في العالم.
وتقدر الأمم المتحدة أن 80 في المئة من السكان في غزة يعتمدون على المعونات.
وأسهمت حرب مدمرة عام 2014 بين النشطاء الفلسطينيين وإٍسرائيل والقيود المفروضة على الحدود من قبل إسرائيل ومصر وتدمير الحكومة المصرية لأنفاق التهريب في المصاعب الاقتصادية التي يعانيها القطاع.
ويقول صاحب المزرعة عبد الوهاب شملخ إن العمل الموسمي في جني الفواكه يمثل فرصة لخريجي الجامعات العاطلين للحصول على دخل.
ويضيف "فى موسم التين و موسم العنب.. مثلا الشاب هذا اليوم هيو بقطف تين و بعبي تين وكمان ساعتين أو ثلاث بروح يبيع تين وبقف في السوق ببيع تين و ببيع عنب عنا في السوق. فهذا هو الاستغلال إلي بقدر يشتغلوا الشباب الخريجين في موسم العنب والتين."
وصدر في الآونة الأخيرة تقرير من مؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية حول الشعب الفلسطيني. وتكهن التقرير بأن يصبح قطاع غزة غير صالح للسكن والمعيشة بحلول عام 2020 في حالة استمرار الوضع الاقتصادي الحالي.
وأضاف التقرير أنه في السنوات الست الماضية اندلعت ثلاث حروب بين إسرائيل وحماس أصابت القدرة على التصدير والإنتاج للسوق المحلية بالشلل ودمرت البنية التحتية ولم تتح أي وقت لإعادة الإعمار والانتعاش الاقتصادي.
وقال رائد شملخ البالغ من العمر 24 سنة وهو خريج هندسة مدنية "طبعا حالي زي حال أي خريج.. مفيش شغل. الواحد بتخرج وبدرس وبتعلم وبدفع مصاري و والآخر ما بلاقيش شغل. طبعا بنلاقيش من بكون في عنا أرض عنب وتين وبنيجي بنبيع وبنترزق منها."
ويتيح العمل الموسمي بعض الراحة لرائد الذي يعتمد على والده في الحصول على الدعم المالي خلال بقية العام.
وغزة معزولة عن العالم الخارجي في ظل حصار من قبل مصر وإسرائيل ويعاني الاقتصاد من اضطرابات مع معدل بطالة يبلغ 43 في المئة بين سكان القطاع البالغ عددهم 1.9 مليون نسمة.
وتسيطر إسرائيل على معابر الدخول إلى القطاع الساحلي مما يمكنها من مراقبة جميع الواردات والصادرات.
ويتيح هذا العمل الموسمي لخريجين مثل رمزي يوسف فرصة للحصول على الدخل الذي تشتد الحاجة إليه.
وكان الشاب خريج الأعمال البالغ من العمر 25 عاما قد تخرج في جامعة بغزة متما دراسته في عام 2013. وفي ظل التوقعات القاتمة فيما يتعلق بالعمل في قطاع غزة لم يعثر بعد على وظيفة بدوام كامل.
وقال يوسف الذي يحصل على حوالي 500 شيقل (131 دولار أمريكي) في الشهر من العمل في المزرعة إن الجهود التي بذلها في التعليم لم تجلب له شيئا يذكر. وأوضح "طبعا حكينا لناس كثير.. للمعنيين في هذا الأمر.. أن نتوظف نشتغل. خاصة أنا وأغلب الشباب إلي بشتغلوا هنا معي ومش واحد أو اثنين. بدي أحكيلك معظمهم متخرجين من الصحافة والإعلام والحقوق."
ومضى قائلا "أغلبهم متخرجين ونفس حالتي. و غير هيك في كذا واحد هنا معي طلبوا وكانوا يحاولوا إنهم يسافروا وما تمكنوا على بلاد برا على أساس إنهم يشتغلوا هناك."
وتقول منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إن في قطاع غزة واحدا من أعلى معدلات البطالة في العالم.
وتقدر الأمم المتحدة أن 80 في المئة من السكان في غزة يعتمدون على المعونات.
وأسهمت حرب مدمرة عام 2014 بين النشطاء الفلسطينيين وإٍسرائيل والقيود المفروضة على الحدود من قبل إسرائيل ومصر وتدمير الحكومة المصرية لأنفاق التهريب في المصاعب الاقتصادية التي يعانيها القطاع.
ويقول صاحب المزرعة عبد الوهاب شملخ إن العمل الموسمي في جني الفواكه يمثل فرصة لخريجي الجامعات العاطلين للحصول على دخل.
ويضيف "فى موسم التين و موسم العنب.. مثلا الشاب هذا اليوم هيو بقطف تين و بعبي تين وكمان ساعتين أو ثلاث بروح يبيع تين وبقف في السوق ببيع تين و ببيع عنب عنا في السوق. فهذا هو الاستغلال إلي بقدر يشتغلوا الشباب الخريجين في موسم العنب والتين."
وصدر في الآونة الأخيرة تقرير من مؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية حول الشعب الفلسطيني. وتكهن التقرير بأن يصبح قطاع غزة غير صالح للسكن والمعيشة بحلول عام 2020 في حالة استمرار الوضع الاقتصادي الحالي.
وأضاف التقرير أنه في السنوات الست الماضية اندلعت ثلاث حروب بين إسرائيل وحماس أصابت القدرة على التصدير والإنتاج للسوق المحلية بالشلل ودمرت البنية التحتية ولم تتح أي وقت لإعادة الإعمار والانتعاش الاقتصادي.
وقال رائد شملخ البالغ من العمر 24 سنة وهو خريج هندسة مدنية "طبعا حالي زي حال أي خريج.. مفيش شغل. الواحد بتخرج وبدرس وبتعلم وبدفع مصاري و والآخر ما بلاقيش شغل. طبعا بنلاقيش من بكون في عنا أرض عنب وتين وبنيجي بنبيع وبنترزق منها."
ويتيح العمل الموسمي بعض الراحة لرائد الذي يعتمد على والده في الحصول على الدعم المالي خلال بقية العام.
وغزة معزولة عن العالم الخارجي في ظل حصار من قبل مصر وإسرائيل ويعاني الاقتصاد من اضطرابات مع معدل بطالة يبلغ 43 في المئة بين سكان القطاع البالغ عددهم 1.9 مليون نسمة.
وتسيطر إسرائيل على معابر الدخول إلى القطاع الساحلي مما يمكنها من مراقبة جميع الواردات والصادرات.