أمر جديد تفعله أمريكا فى القدس المحتلة من أجل «إسرائيل الكبرى»
الأربعاء 20/فبراير/2019 - 01:42 م
حامد العدوى
طباعة
سادت حالة من الغضب الشديد بين الفلسطينيين، عقب الإعلان الأمريكى الجديد، بدمج قنصليتها فى القدس المحتلة مع السفارة، التى اثار نقلها غضب العالم العربى.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت فى وقت سابق، القدس المحتلة عاصمة للاحتلال الإسرائيلى، بالمخالفة للقرار الدولى، مشيرة إلى أنها سوف تنقل سفارتها إلى هناك، وتبعها فى ذلك عدة دول أوروبية.
وكان مسئول أمريكى، قد كشف فى وقت سابق من صباح اليوم الأربعاء، 20 فبراير 2019، قد كشف إن القنصلية العامة لبلاده فى القدس، التى تقدم الخدمات للفلسطينين، سوف يتم دمجها مع سفارة الولايات المتحدة، الجديدة لدى إسرائيل مارس المقبل.
القدس المحتلة
وكانت وكالة رويترز، قد نقلت عن المسئول الأمريكى قوله، إن دمج القنصلية بالسفارة سوف يتم فى الرابع أو الخامس من مارس، وسوف ينتهى عند وضع القنصل العام.
يشار إلى أن القنصلية العامة فى القدس المحتلة هى أكبر بعثة أمريكية لدى الفلسطينيين، وأعلن وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، فى أكتور الماضى، إنشاء بعثة دبلوماسية واحدة، دون أن يحدد موعدًا لذلك.
وفى السياق ذاته ندد صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بإعلان "بومبيو"، الداعى إلى دمج القنصلية مع السفارة، ووصفه بأحدث دليل على تعاون إدارة "ترامب" مع إسرائيل من أجل فرض إسرائيل الكبرى، بدلاً من التوصل لحل الدولتين.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية، قد أصدرت بيانًا ترفض فيه القرار الأمريكى بنقل سفارتها إلى القدس، وأدانت بأشد العبارات، الإعلان الذى أصدره دونالد ترامب، معتبره إياه استفزازًا.
وقالت الخارجية الفلسطينيةن إنه اعتداءًا على مشاعر العرب والمسلمين، إلى جانب كونه انتهاكًا صارخًا وخرقًا جسيمًا للقانون الدولى والشرعية الدولية وقراراتها، وإجراء متمردًا على أسس ومرتكزات ومواثيق المنظومة الدولية.