محلل لبنانى لـ«بوابة المواطن»: يجب طرد السفراء الأتراك من دولنا
الخميس 21/فبراير/2019 - 12:46 م
سيد مصطفى
طباعة
قال نضال سعيد السبع، المحلل السياسي اللبناني، أن طرد السفراء الأتراك من العالم العربي، هو الحد الادنى المطلوب من الجامعة العربية، خاصة بعد انكشاف دور أردوغان التخريبي فى سوريا.
وأكد نضال سعيد السبع في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الدلائل أثبتت رعاية أردوغان لجبهة النصرة وداعش وتهريب السلاح إلى ليبيا، واستهدافه الخليج من الى السعودية الى الامارات، والله ما غزي قوم في عقر دارهم الا ذلوا
وأكد نضال سعيد السبع في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الدلائل أثبتت رعاية أردوغان لجبهة النصرة وداعش وتهريب السلاح إلى ليبيا، واستهدافه الخليج من الى السعودية الى الامارات، والله ما غزي قوم في عقر دارهم الا ذلوا
نضال سعيد السبع
وأضاف المحلل السياسي اللبناني، أن تركيا ارسلت اكثر من مرة تطلب فتح الخطوط الامنية والحكومة السورية رفضت، مبينًا ان التصعيد التركي فى شرق الفرات او دعم النصرة فى ادلب او رعاية فصائل الإرهاب بما يسمى الجيش الحر، والعمل امنيا وسياسيا ضد مصر ليبيا الامارات السعودية، سوف يدفع العرب لاتخاذ خطوات ضد تركيا، وسوف يكون أدناها سحب السفراء.
جدير بالذكر، أنه تبدلت العلاقات الودية التركية مع النظام السوري سوريا ودية في العقد الماضي، بالاحتجاج على عنف الرئيس السوري بشار الأسد بسبب الاحتجاجات في عام 2011 وطالبته بترك الرئاسة. وقامت تركيا بتدريب المنشقين عن الجيش السوري على أراضيها وفي يوليو 2011 أعلنت مجموعة عن ولادة الجيش السوري الحر تحت مراقبة استخبارات الجيش التركي.
وبدأت في أكتوبر 2011، تركيا في إيواء الجيش السوري الحر، بتوفير منطقة آمنة وقاعدة لعملياتهم. وقامت تركيا مع السعودية وقطر بتوفير الأسلحة للمنشقين والمعدات العسكرية الأخرى. وتزايد التوتر بشكل كبير بين سوريا وتركيا بعد أن أسقطت القوات السورية طائرة حربية تركية في يونيو 2012 وجرت مواجهات على الحدود في أكتوبر من عام 2012.
وتطور الدور التركي عبر حملة درع الفرات والتي تكونت من قوات الجيش التركي وجماعات المعارضة السورية المتحالفة مع تركيا في الحرب الأهلية السورية، مما أدى إلى الاحتلال التركي لشمال سوريا، ضد قوات (داعش) وضد قوات سوريا الديمقراطية من 24 أغسطس 2016. وفي 29 مارس 2017، أعلن الجيش التركي رسميا أن عملية "درع الفرات" قد تمت "بنجاح".
وأضاف المحلل السياسي اللبناني، أن تركيا ارسلت اكثر من مرة تطلب فتح الخطوط الامنية والحكومة السورية رفضت، مبينًا ان التصعيد التركي فى شرق الفرات او دعم النصرة فى ادلب او رعاية فصائل الإرهاب بما يسمى الجيش الحر، والعمل امنيا وسياسيا ضد مصر ليبيا الامارات السعودية، سوف يدفع العرب لاتخاذ خطوات ضد تركيا، وسوف يكون أدناها سحب السفراء.
جدير بالذكر، أنه تبدلت العلاقات الودية التركية مع النظام السوري سوريا ودية في العقد الماضي، بالاحتجاج على عنف الرئيس السوري بشار الأسد بسبب الاحتجاجات في عام 2011 وطالبته بترك الرئاسة. وقامت تركيا بتدريب المنشقين عن الجيش السوري على أراضيها وفي يوليو 2011 أعلنت مجموعة عن ولادة الجيش السوري الحر تحت مراقبة استخبارات الجيش التركي.
وبدأت في أكتوبر 2011، تركيا في إيواء الجيش السوري الحر، بتوفير منطقة آمنة وقاعدة لعملياتهم. وقامت تركيا مع السعودية وقطر بتوفير الأسلحة للمنشقين والمعدات العسكرية الأخرى. وتزايد التوتر بشكل كبير بين سوريا وتركيا بعد أن أسقطت القوات السورية طائرة حربية تركية في يونيو 2012 وجرت مواجهات على الحدود في أكتوبر من عام 2012.
وتطور الدور التركي عبر حملة درع الفرات والتي تكونت من قوات الجيش التركي وجماعات المعارضة السورية المتحالفة مع تركيا في الحرب الأهلية السورية، مما أدى إلى الاحتلال التركي لشمال سوريا، ضد قوات (داعش) وضد قوات سوريا الديمقراطية من 24 أغسطس 2016. وفي 29 مارس 2017، أعلن الجيش التركي رسميا أن عملية "درع الفرات" قد تمت "بنجاح".