«النزاهة العراقية» تسجل إفادات متهمين بالفساد خلال جلسة استجواب وزير الدفاع
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 12:34 ص
استكملت "هيئة النزاهة" العراقية، الاثنين، تسجيل إفادات النائب طالب المعماري والنائب السابق حيدر الملا ورجل الأعمال هيثم شغاتي بشأن ما ورد بحقهم من اتهامات بالفساد على لسان وزير الدفاع خالد العبيدي خلال جلسة استجوابه في البرلمان قبل أسبوع.
وذكرت الهيئة - في بيان صحفي مقتضب - أن محققي الهيئة استكملوا إجراءات تدوين إفادات المتهمين قبل ساعات من انعقاد جلسة لمجلس النواب العراقي، اليوم الثلاثاء، حيث يتم استكمال استجواب وزير الدفاع.
ويتضمن جدول أعمال جلسة البرلمان قراءة بيان لرئيس مجلس النواب واستكمال استجواب وزير الدفاع، إضافة إلى مناقشة تعويض المتضررين من الأحداث الأخيرة في قضاء طوزخورماتو بصلاح الدين، والقراءة الأولى لمشروع قانون انضمام العراق إلى اتفاقية الحفاظ على طيور الماء المهاجرة الأفريقية الأورو-آسيوية، والقراءة الأولى لمشروع قانون تعويض ضحايا العدالة، إضافة إلى بنود أخري.
يذكر أن رئيس مجلس النواب العراقي تخلى الاثنين 1 أغسسطس الماضي عن رئاسة جلسة استجواب وزير الدفاع، إلى نائبه آرام الشيخ محمد الذي أدار الجلسة، وقال الجبوري: "لن أترأس جلسات البرلمان حتي ثبوت براءتي من التهم الموجهة إلي من وزير الدفاع"، بينما اتهم العبيدي الجبوري ونواباً آخرين بممارسة عمليات ابتزاز لتمرير عقود تسليح حولها شبهات فساد تقدر بملايين الدولارات، وقال: إن "الجبوري مارس عمليات ابتزاز سياسي لتمرير عقود تسليح وشراء سيارات لإحالتها إلى مقربين منه لغرض الحصول على عمولات على حساب الدم العراقي"، كما أدلى وزير الدفاع الخميس 4 أغسطس الماضي بشهادته لهيئة النزاهة العراقية، وقدم لها ملفات ووثائق تخص ما طرحه من اتهامات خلال جلسة استجوابه في البرلمان.
ونفى رئيس البرلمان العراقي التهم الموجهة له من قبل العبيدي، ورفع دعوى قضائية ضده، فيما أصدر القضاء ومحكمة النزاهة قرارًا بمنع سفر المتهمين الذين وردت أسماؤهم في جلسة الاستجواب.
وذكرت الهيئة - في بيان صحفي مقتضب - أن محققي الهيئة استكملوا إجراءات تدوين إفادات المتهمين قبل ساعات من انعقاد جلسة لمجلس النواب العراقي، اليوم الثلاثاء، حيث يتم استكمال استجواب وزير الدفاع.
ويتضمن جدول أعمال جلسة البرلمان قراءة بيان لرئيس مجلس النواب واستكمال استجواب وزير الدفاع، إضافة إلى مناقشة تعويض المتضررين من الأحداث الأخيرة في قضاء طوزخورماتو بصلاح الدين، والقراءة الأولى لمشروع قانون انضمام العراق إلى اتفاقية الحفاظ على طيور الماء المهاجرة الأفريقية الأورو-آسيوية، والقراءة الأولى لمشروع قانون تعويض ضحايا العدالة، إضافة إلى بنود أخري.
يذكر أن رئيس مجلس النواب العراقي تخلى الاثنين 1 أغسسطس الماضي عن رئاسة جلسة استجواب وزير الدفاع، إلى نائبه آرام الشيخ محمد الذي أدار الجلسة، وقال الجبوري: "لن أترأس جلسات البرلمان حتي ثبوت براءتي من التهم الموجهة إلي من وزير الدفاع"، بينما اتهم العبيدي الجبوري ونواباً آخرين بممارسة عمليات ابتزاز لتمرير عقود تسليح حولها شبهات فساد تقدر بملايين الدولارات، وقال: إن "الجبوري مارس عمليات ابتزاز سياسي لتمرير عقود تسليح وشراء سيارات لإحالتها إلى مقربين منه لغرض الحصول على عمولات على حساب الدم العراقي"، كما أدلى وزير الدفاع الخميس 4 أغسطس الماضي بشهادته لهيئة النزاهة العراقية، وقدم لها ملفات ووثائق تخص ما طرحه من اتهامات خلال جلسة استجوابه في البرلمان.
ونفى رئيس البرلمان العراقي التهم الموجهة له من قبل العبيدي، ورفع دعوى قضائية ضده، فيما أصدر القضاء ومحكمة النزاهة قرارًا بمنع سفر المتهمين الذين وردت أسماؤهم في جلسة الاستجواب.