سياسيون أفارقة يكشفون لـ«بوابة المواطن» أسرار منتديات القارة السمراء في مدينة الألف مئذنة
الأحد 24/فبراير/2019 - 12:25 ص
سيد مصطفى
طباعة
يفصل المصريون أيام قليلة على إستضافة "منتدى الشباب العربي-الإفريقي"، الذي يعد إحدى فعاليات منصات منتدى شباب العالم، والتي تدور فكرتها حول منح الشباب المصري ونظرائه في جميع أنحاء العالم فرصة لتطوير ودعم أفكارهم المختلفة في جميع المجالات، وذلك من خلال تنظيم فعاليات عدة على مدار العام.
إمتداد لـ"معسكر الشباب الدولي"
علق حامد العجب، القيادي في حركة 24 مايو الإرترية، على المنتدى العربي الأفريقي، بأن مثل هذه الملتقيات كانت في عهد حسني مبارك تحت مسمي معسكر الشباب الدولي، وكانت مصر تستفيد منه في تسويق السياحة وكنت قد شاركت فيه عام ٢٠٠٦ في معسكر الشباب الدولي الذي أقيم في كل من مدينة نويبع وشرم الشيخ وكان من بين الفعاليات معارض تراثية تعكس ثقافات الشعوب.
وأكد العجب في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن المشاركين كانوا من كل أنحاء العالم مثل كوريا واليابان ودول الخليج وأفريقيا وبعض دول أمريكا الجنوبية مثل المكسيك، وقد تعرفت الوفود المشاركة معالم مصر السياحية.
وأضاف القيادي في حركة 24 مايو الإرترية، أنه بالرغم الملتقى يخص شباب افريقيا فتعتبر هذه فرصة مهمة لكي يتعرف شباب القارة على بعضه البعض.
وطالب العجب من الشباب أن يناقشوا مشاكل القارة وخاصة مشكلة تهميش الشباب في صناعة المستقبل، لأن القارة أصبحت تحكم من قبل ديناصورات دون إتاحة الفرص للشباب، ومن أهمية مثل هذه الملتقيات تمد جسر التواصل بين أبناء القارة وتبادل الأفكار والتجارب وان كان دور الشباب شبهة معدوم في القارة في ظل أنظمة لا تغادر السلطة ولا تسمح بتجديد الدماء في العملية.
واستكمل القيادي في حركة 24 مايو الإرترية، انه من عيوب هذه الملتقيات غالبا المشاركين يمثلوا الأحزاب الحاكمة في القارة ما يقدموه هي رؤية الأنظمة الحاكمة وبالتالي لا يأتوا بإضافة بجديد تذكر.
قضايا أفريقية
قال جمعة زكريا دينق، الأمين العام سابقآ لحزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة الأصل في جنوب السودان، إن أي منتدى يجمع الشباب حول العالم في الوقت الراهن هو مهم وملح جدًا، مشددًا على أهمية مناقشة القضايا التي تهم الشباب في الوطن العربي والقرن الإفريقي.
وأكد دينق في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الشباب في الدول الإفريقية بعانون من الكثير من التحديات، مثل البطالة وفرص التوظيف، وإنتشار الحروب، وفي الوطن العربي يوجد الكثير من التحديات في سوريا والعراق واليمن، مبينًا أن الشباب ليس لديه فرصة في صنع القرار، أو دور واضح.
وسيلة سلمية لتغيير الأنظمة
وطالب الأمين العام لجبهة الإنقاذ، المنتدى أن يحث الشباب يتفاكروا ويصلوا برؤية موحدة، ليكونوا قادة التغيير، فالنظام المنتشر في إفريقيا هي أنظمة ديكتاتورية، تقوم على أخذ خيرات الشباب،وتستخدمهم كسلم للوصول للسلطة، ومعظمهم لا يكملون تعليمهم ولا يجدون فرص للعمل.
وأردف دينق، أن الشباب إذا لم ينهضوا ستستمر الأنظمة الديكتاتورية جيل بعد جيل، داعيًا إياهم أن يؤسسوا كيانات لتغيير التفكير الإجتماعي في بلدانهم، حيث يوجد إستخدام للجهوية والقبلية والعنصرية، ونموذج لذلك جنوب السودان، والخطاب القبلي فيها الذي أجج الصراع في 2013، بينما في العالم العربي يتم إستخدام الدين لتأجيج الصراعات، رغم أن الإنسانية قبل الديانات، لأن الدين علاقة الفرد بربه، ولكن العلاقة الإنسانية هي العلاقة بيننا كبشر.
إمتداد لـ"معسكر الشباب الدولي"
علق حامد العجب، القيادي في حركة 24 مايو الإرترية، على المنتدى العربي الأفريقي، بأن مثل هذه الملتقيات كانت في عهد حسني مبارك تحت مسمي معسكر الشباب الدولي، وكانت مصر تستفيد منه في تسويق السياحة وكنت قد شاركت فيه عام ٢٠٠٦ في معسكر الشباب الدولي الذي أقيم في كل من مدينة نويبع وشرم الشيخ وكان من بين الفعاليات معارض تراثية تعكس ثقافات الشعوب.
وأكد العجب في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن المشاركين كانوا من كل أنحاء العالم مثل كوريا واليابان ودول الخليج وأفريقيا وبعض دول أمريكا الجنوبية مثل المكسيك، وقد تعرفت الوفود المشاركة معالم مصر السياحية.
وأضاف القيادي في حركة 24 مايو الإرترية، أنه بالرغم الملتقى يخص شباب افريقيا فتعتبر هذه فرصة مهمة لكي يتعرف شباب القارة على بعضه البعض.
وطالب العجب من الشباب أن يناقشوا مشاكل القارة وخاصة مشكلة تهميش الشباب في صناعة المستقبل، لأن القارة أصبحت تحكم من قبل ديناصورات دون إتاحة الفرص للشباب، ومن أهمية مثل هذه الملتقيات تمد جسر التواصل بين أبناء القارة وتبادل الأفكار والتجارب وان كان دور الشباب شبهة معدوم في القارة في ظل أنظمة لا تغادر السلطة ولا تسمح بتجديد الدماء في العملية.
واستكمل القيادي في حركة 24 مايو الإرترية، انه من عيوب هذه الملتقيات غالبا المشاركين يمثلوا الأحزاب الحاكمة في القارة ما يقدموه هي رؤية الأنظمة الحاكمة وبالتالي لا يأتوا بإضافة بجديد تذكر.
قضايا أفريقية
قال جمعة زكريا دينق، الأمين العام سابقآ لحزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة الأصل في جنوب السودان، إن أي منتدى يجمع الشباب حول العالم في الوقت الراهن هو مهم وملح جدًا، مشددًا على أهمية مناقشة القضايا التي تهم الشباب في الوطن العربي والقرن الإفريقي.
وأكد دينق في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الشباب في الدول الإفريقية بعانون من الكثير من التحديات، مثل البطالة وفرص التوظيف، وإنتشار الحروب، وفي الوطن العربي يوجد الكثير من التحديات في سوريا والعراق واليمن، مبينًا أن الشباب ليس لديه فرصة في صنع القرار، أو دور واضح.
وسيلة سلمية لتغيير الأنظمة
وطالب الأمين العام لجبهة الإنقاذ، المنتدى أن يحث الشباب يتفاكروا ويصلوا برؤية موحدة، ليكونوا قادة التغيير، فالنظام المنتشر في إفريقيا هي أنظمة ديكتاتورية، تقوم على أخذ خيرات الشباب،وتستخدمهم كسلم للوصول للسلطة، ومعظمهم لا يكملون تعليمهم ولا يجدون فرص للعمل.
وأردف دينق، أن الشباب إذا لم ينهضوا ستستمر الأنظمة الديكتاتورية جيل بعد جيل، داعيًا إياهم أن يؤسسوا كيانات لتغيير التفكير الإجتماعي في بلدانهم، حيث يوجد إستخدام للجهوية والقبلية والعنصرية، ونموذج لذلك جنوب السودان، والخطاب القبلي فيها الذي أجج الصراع في 2013، بينما في العالم العربي يتم إستخدام الدين لتأجيج الصراعات، رغم أن الإنسانية قبل الديانات، لأن الدين علاقة الفرد بربه، ولكن العلاقة الإنسانية هي العلاقة بيننا كبشر.