مندوبة أمريكا لدي الأمم المتحدة: المدنيون يدفعون ثمن القتال في حلب
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 03:07 ص
قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور إن حسم المعركة في مدينة حلب السورية لن يكون سريعا ، معربة عن قلقها على مصير المدنيين العالقين هناك.
ونقل راديو "سوا" الأمريكي مساء الإثنين عن باور، أمام مجلس الأمن الذي عقد جلسة لمناقشة الأزمة في حلب ، " كلما طال أمد القتال ، كلما علق عدد أكبر من المدنيين في الوسط ، وكلما دفعوا ثمنا أكبر".
وأعلنت الفصائل السورية المعارضة أمس الأحد سعيها للسيطرة على المدينة بالكامل بعد أن تمكنت خلال اليومين الماضيين من كسر الحصار الذي كان مفروضا على المدينة من قبل النظام السوري.
وأضافت باور أن أيا من الطرفين لن يتمكن من تحقيق نصر سريع وحاسم في المعركة على حلب.
من جهته، حذر نائب السفير الفرنسي أليكسس لاميك من أن القتال في حلب "قد يقضي على أي أمل في عملية السلام" التي أطلقت في فيينا لإنهاء الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام.
ويعزز كل من النظام السوري والمعارضة المسلحة من قواتهما المتواجدة في حلب استعدادا ، على ما يبدو ، لمعركة فاصلة.
وقتل أكثر من 290 ألف شخص في النزاع السوري الذي اندلع في مارس 2011 ، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ، بما في ذلك أكثر من 84 ألف مدني.
ونقل راديو "سوا" الأمريكي مساء الإثنين عن باور، أمام مجلس الأمن الذي عقد جلسة لمناقشة الأزمة في حلب ، " كلما طال أمد القتال ، كلما علق عدد أكبر من المدنيين في الوسط ، وكلما دفعوا ثمنا أكبر".
وأعلنت الفصائل السورية المعارضة أمس الأحد سعيها للسيطرة على المدينة بالكامل بعد أن تمكنت خلال اليومين الماضيين من كسر الحصار الذي كان مفروضا على المدينة من قبل النظام السوري.
وأضافت باور أن أيا من الطرفين لن يتمكن من تحقيق نصر سريع وحاسم في المعركة على حلب.
من جهته، حذر نائب السفير الفرنسي أليكسس لاميك من أن القتال في حلب "قد يقضي على أي أمل في عملية السلام" التي أطلقت في فيينا لإنهاء الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام.
ويعزز كل من النظام السوري والمعارضة المسلحة من قواتهما المتواجدة في حلب استعدادا ، على ما يبدو ، لمعركة فاصلة.
وقتل أكثر من 290 ألف شخص في النزاع السوري الذي اندلع في مارس 2011 ، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ، بما في ذلك أكثر من 84 ألف مدني.