القمة العربية الأوروبية الأولى تستحوذ على عناوين صحف الإثنين
الإثنين 25/فبراير/2019 - 08:44 ص
حامد العدوى
طباعة
تصدرت القمة العربية الأوروبية الأولى، المنعقدة حاليًا، بمدينة شرم الشيخ، الصحف المصرية، كما كانت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى على رأسها.
القمة العربية الأوروبية الأولى
وأشارت صحف القاهرة، إلى المشاركة المكثفة من القادة فى القمة العربية الأوروبية الأولى، مؤكدة إن هذه المشاركة تعكس مدى تقدير دول العالم، من اجل دور وثقل مصر فى المنطقة.
وركزت صحف "الأهرام والأخبار والجمهورية"، على تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى القمة العربية الأوروبية الأولى، وحديثه عن انعقاد القمة العربية - الأوروبية الأولى وكذلك مستوى الحضور، الذى يعد دليل على أن ما يجمع المنطقتين، العربية والأوروبية، يفوق ما يفرقهما، كما يعكس الاهتمام والحرص المتبادل، لدى الطرفين العربي والأوروبي، على تعزيز الحوار والتنسيق فيما بينهما بصورة جماعية، تدعيما لقنوات التواصل القائمة بالفعل على المستوى الثنائي، وأملاً فى الوصول لرؤية وتصور مشترك، لكيفية التعامل مع الأخطار والتحديات المتصاعدة، التى باتت تهدد الدول والمنطقة بعدما صار التغلب على تلك التحديات بجهود فردية أمرا يصعب تحقيقه.
وأشارت الصحف المصرية، فى عناوينها الصادرة الإثنين، إلى أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى الجلسة الإفتتاحية للقمة العربية الأوروبية، بشرم الشيخ، مساء أمس الأحد، والتى كشف فيها العديد من الأمور، ووجه من خلالها العديد من الرسائل، حيث بدأ حديثه بالترحيب بالضيوف المشاركين فى القمة، وقال: من دواعى سرورى أن تستضيف مصر أول قمة عربية أوروبية، وهذا ليس بغريب على مصر، التى شهد تاريخها على مدار آلاف السنين، امتزاجا فريدا بين الحضارات وتفاعلا ندر نظيره بين الشعوب.
وقالت صحف القاهرة أيضًا عن القمة العربية الأوروبية الأولى، إن دولنا والاتحاد الأوروبى، ارتبطوا بأواصر العلاقات التاريخية من التعاون بينهم عبر المتوسط، واستندوا إلى متانة وقوة تلك العلاقات، هذا بالإضافة إلى اعتبارات القرب الجغرافى بينهما، وكذلك الامتداد الثقافى والمصالح المتبادلة بينهم عبر العقود، بل والقيم المشتركة والرغبة الصادقة، التى سوف تظل هذه الدول سويا من أجل إحلال السلام وأيضًا الاستقرار، وأيضًا مواجهة ما يفرضه واقع اليوم من تحديات، وعلى رأسها تفاقم ظاهرة الهجرة، وتنامى خطر الإرهاب، الذى بات – مع الأسف - أداة تستخدمها بعض الدول، لإثارة الفوضى بين جيرانها، سعيا منها لتبوؤ مكانة ليست لها، على حساب أمن وسلامة المنطقة.