تعرف على مشروع الرواندى «كيفووات» لتوليد الطاقة الكهربائية من الميثان
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 07:48 ص
تعمل الحكومة الرواندية علي تنفيذ العديد من المشروعات لتوليد الطاقة الكهربائية مستغلة في ذلك موارد متعددة لمواجهة النقص الحاد في الطاقة الكهربائية ، حيث دخلت مؤخرا أكبر محطة لتوليد الطاقة من غاز الميثان في رواندا الخدمة لتنتج 26 ميجاوات ، من مشروع " كيوفووات" الذي تنفذه مجموعة شركات أمريكية.
فقد بدأ منذ ديسمبر 2015 مشروع كيفووات الذي تقوم بتنفيذه مجموعة الشركات الأمريكية "كونتور جلوبال" وتقوم خلالها بضخ 60 مليار متر مكعب من غاز الميثان الذى تم احتجازه في أعماق بحيرة "كيفو" من أجل أستخدامه كـ "بيو غاز" واستخدامه كمولد للطاقة الكهربائية.
وفي هذا الإطار افتتحت فى 16 مايو الماضى أكبر محطة كهربائية بحضور رئيس رواندا "بول – كاجاميه" والتى تسمح بإنتاج 26 ميجا وات وهى تعد أول خطوة فى مشروع المجموعة الأمريكية والتى تهدف إقامة محطات كهربائية أخرى حتى عام 2020 بطاقة كهربائية تصل إلى 100 ميجاوات مما يؤدى إلى مضاعفة الطاقة فى البلاد ، هذا ما أكد عليه "جارمو – جومينوس" مدير المشروع.
كما يقام خط أنابيب تحت البحر لربط الشاطئ بالمحطة الكهربائية، والذى يحتوى على أنابيب ضخمه يتم فيها غسل وتجفيف الغاز وفصله عن الماء وديوكسيد الكربون قبل إرساله بواسطة الضغط تجاه الشاطئ لتغذية ثلاث مجموعات الكتروجين للمحطة.
ومشروع "كيفووات" أستغرق إعداده سبع سنوات وبلغت تكاليفه مئات ملايين الدولارات من استثمارات خاصة ولا تشارك رواندا فى أعداد التكنولوجيا الخاصة بالمحطات على حد قول"جارمو- جومنروس" الفنلندى ورئيس الفرقة الدولية المكونه من 70 شخصاً والذين عملوا لمدة 50 يوما لنقل الآلات إلى منطقة "كيفو" وقد وفر المشروع فرص عمل بنسبة 15% من أعمال إضافية فى المنطقة التى كانت تعتمد على السياحه والزراعه بنسبة 89% فقد ارتفعت أجور العاملين وانخفضت نسبة الفقر من 38% منذ ثلاثة أعوام إلى 21% حاليا.
والجدير بالذكر أن ربع سكان رواندا هم الذين يستمتعون بالكهرباء فقط وأن 80%من هذه الكهرباء تأتى من وقود الأخشاب الأكثر تلوثا وتعمل الحكومة على توزيع الطاقة المتجددة بعد ميثان كيفو تلجأ الحكومة إلى توليد الكهرباء من مساقط المياه والأشعه الشمسية فقد نشرت 28 ألف لوحه للطاقة الشمسية على 21 هكتار.
وأكد "كريستيان دى جرومارد" المتخصص فى أفريقيا من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية أن أفريقيا الشمالية انطلقت فى مشاريع الطاقة ففى أثيوبيا بدأت أستخدام المساقط المائية فى توليد الطاقة الكهربائية وبناء السدود على النيل الأزرق وفى كينيا أستخدم حرارة الأرض الجوفية التى تساهم بنسبة 27% فى مصادر الطاقة فى البلاد وبالإضافة إلى طاقة الريح من خلال أرض بحيرة توركانا وفى تنزانيا وضعت خريطة كاملة لمصادر الطاقة المتجددة وتبقى أوغندا مع احتياطيها من البترول الذى يصل مخزونها 1.6 مليار برميل معده للتصدير.
من ناحية أخرى وافق وزير الخارجية الفرنسى أثناء زيارته الأخيرة لنيروبى على تقديم قرض قيمته 33 مليون يورو لدعم مشاريع الطاقة الشمسية والهوائية فى كينيا.
ويقدم احتياطى غاز الميثان فى مشروع "كيفو" الطاقة الكهربائية فى رواندا لمدة الـ 400 عام القادمة.
فقد بدأ منذ ديسمبر 2015 مشروع كيفووات الذي تقوم بتنفيذه مجموعة الشركات الأمريكية "كونتور جلوبال" وتقوم خلالها بضخ 60 مليار متر مكعب من غاز الميثان الذى تم احتجازه في أعماق بحيرة "كيفو" من أجل أستخدامه كـ "بيو غاز" واستخدامه كمولد للطاقة الكهربائية.
وفي هذا الإطار افتتحت فى 16 مايو الماضى أكبر محطة كهربائية بحضور رئيس رواندا "بول – كاجاميه" والتى تسمح بإنتاج 26 ميجا وات وهى تعد أول خطوة فى مشروع المجموعة الأمريكية والتى تهدف إقامة محطات كهربائية أخرى حتى عام 2020 بطاقة كهربائية تصل إلى 100 ميجاوات مما يؤدى إلى مضاعفة الطاقة فى البلاد ، هذا ما أكد عليه "جارمو – جومينوس" مدير المشروع.
كما يقام خط أنابيب تحت البحر لربط الشاطئ بالمحطة الكهربائية، والذى يحتوى على أنابيب ضخمه يتم فيها غسل وتجفيف الغاز وفصله عن الماء وديوكسيد الكربون قبل إرساله بواسطة الضغط تجاه الشاطئ لتغذية ثلاث مجموعات الكتروجين للمحطة.
ومشروع "كيفووات" أستغرق إعداده سبع سنوات وبلغت تكاليفه مئات ملايين الدولارات من استثمارات خاصة ولا تشارك رواندا فى أعداد التكنولوجيا الخاصة بالمحطات على حد قول"جارمو- جومنروس" الفنلندى ورئيس الفرقة الدولية المكونه من 70 شخصاً والذين عملوا لمدة 50 يوما لنقل الآلات إلى منطقة "كيفو" وقد وفر المشروع فرص عمل بنسبة 15% من أعمال إضافية فى المنطقة التى كانت تعتمد على السياحه والزراعه بنسبة 89% فقد ارتفعت أجور العاملين وانخفضت نسبة الفقر من 38% منذ ثلاثة أعوام إلى 21% حاليا.
والجدير بالذكر أن ربع سكان رواندا هم الذين يستمتعون بالكهرباء فقط وأن 80%من هذه الكهرباء تأتى من وقود الأخشاب الأكثر تلوثا وتعمل الحكومة على توزيع الطاقة المتجددة بعد ميثان كيفو تلجأ الحكومة إلى توليد الكهرباء من مساقط المياه والأشعه الشمسية فقد نشرت 28 ألف لوحه للطاقة الشمسية على 21 هكتار.
وأكد "كريستيان دى جرومارد" المتخصص فى أفريقيا من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية أن أفريقيا الشمالية انطلقت فى مشاريع الطاقة ففى أثيوبيا بدأت أستخدام المساقط المائية فى توليد الطاقة الكهربائية وبناء السدود على النيل الأزرق وفى كينيا أستخدم حرارة الأرض الجوفية التى تساهم بنسبة 27% فى مصادر الطاقة فى البلاد وبالإضافة إلى طاقة الريح من خلال أرض بحيرة توركانا وفى تنزانيا وضعت خريطة كاملة لمصادر الطاقة المتجددة وتبقى أوغندا مع احتياطيها من البترول الذى يصل مخزونها 1.6 مليار برميل معده للتصدير.
من ناحية أخرى وافق وزير الخارجية الفرنسى أثناء زيارته الأخيرة لنيروبى على تقديم قرض قيمته 33 مليون يورو لدعم مشاريع الطاقة الشمسية والهوائية فى كينيا.
ويقدم احتياطى غاز الميثان فى مشروع "كيفو" الطاقة الكهربائية فى رواندا لمدة الـ 400 عام القادمة.