مسجد «النبي دانيال» بُني على اسم نبي يهودي ودُفن به شيخ شافعي
الأربعاء 27/فبراير/2019 - 05:09 ص
مريم حسن
طباعة
تخترق مدينة الإسكندرية كل العصور القديمة ومنها اليونانية والرومانية والبيزنطية والقبطة والإسلامية، واعتبرها الإسكندر الأكبر إحدي أهم المدن التي قام بفتحها، حيث شهدت ميلاد أهم وأقدم المواقع والأماكن السياحية والأثرية في المدينة وهو "مسجد النبي دانيال".
وبالرغم من تسجيل "مسجد النبى دانيال" كمزار سياحي ديني ووضعه علي الخريطة السياحية الدينية؛ إلا أنه لم يتم تسجيل كأثر حتى الآن، ويقع المسجد في الشارع المعروف باسمه، بالقرب من محطة الرمل، فى وسط الإسكندرية، ويبلغ عمره أكثر من 600 سنة.
أشار أحمد عبدالفتاح؛ الخبير الأثرى بالإسكندرية، أن مسمي المسجد يوجد حوله اختلافات تاريخية كثيرة، ما إذا كان هو الشيخ دانيال أم شخصية من الشخصيات الموجودة في عصر الإسكندر الأكبر أو إلياهو النبي دانيال.
يقول الخبير الأثرى إن تسمية المسجد ترجع إلى الشيخ محمد دنيال الموصلى أحد شيوخ المذهب الشافعى، قدم إلى الاسكندرية فى نهاية القرن الثامن الهجرى واتخذ المسجد حينئذ مكان لتدريس اصول الدين وعلم الفرائض على نهج الشافعية حتى وفاته سنة 810 هـ، فدفن فى المسجد وأصبح ضريحه مزارا للناس، لافتا إلى أنه تم تحريف اسم مسجد الشيخ دانيال مع الوقت إلى النبي دانيال، بسبب اعتقاد البعض أن الضريح مدفون فيه جثمان النبي دانيال أحد أنبياء بني إسرائيل.
وأضاف "عبد الفتاح" أن مستوي الضريح كان منخفضًا أكثر من مستوي مدينة الإسكندرية في عصر محمد علي، ثم أعيد بناء المسجد علي نفس المساحة بعمل الأعمدة من نفس العصر والمحافظة علي هذا الجزء الأثري، مشيرا أنه يوجد بجوار الأضرحة صهريج مياه أثري يمثل العصر البيزنيطي لمدينة الإسكندرية القديمة.
وبالرغم من تسجيل "مسجد النبى دانيال" كمزار سياحي ديني ووضعه علي الخريطة السياحية الدينية؛ إلا أنه لم يتم تسجيل كأثر حتى الآن، ويقع المسجد في الشارع المعروف باسمه، بالقرب من محطة الرمل، فى وسط الإسكندرية، ويبلغ عمره أكثر من 600 سنة.
أشار أحمد عبدالفتاح؛ الخبير الأثرى بالإسكندرية، أن مسمي المسجد يوجد حوله اختلافات تاريخية كثيرة، ما إذا كان هو الشيخ دانيال أم شخصية من الشخصيات الموجودة في عصر الإسكندر الأكبر أو إلياهو النبي دانيال.
يقول الخبير الأثرى إن تسمية المسجد ترجع إلى الشيخ محمد دنيال الموصلى أحد شيوخ المذهب الشافعى، قدم إلى الاسكندرية فى نهاية القرن الثامن الهجرى واتخذ المسجد حينئذ مكان لتدريس اصول الدين وعلم الفرائض على نهج الشافعية حتى وفاته سنة 810 هـ، فدفن فى المسجد وأصبح ضريحه مزارا للناس، لافتا إلى أنه تم تحريف اسم مسجد الشيخ دانيال مع الوقت إلى النبي دانيال، بسبب اعتقاد البعض أن الضريح مدفون فيه جثمان النبي دانيال أحد أنبياء بني إسرائيل.
وأضاف "عبد الفتاح" أن مستوي الضريح كان منخفضًا أكثر من مستوي مدينة الإسكندرية في عصر محمد علي، ثم أعيد بناء المسجد علي نفس المساحة بعمل الأعمدة من نفس العصر والمحافظة علي هذا الجزء الأثري، مشيرا أنه يوجد بجوار الأضرحة صهريج مياه أثري يمثل العصر البيزنيطي لمدينة الإسكندرية القديمة.