نساء لا تنسى| «فوزية فهيم» عالمة الكيمياء التي عالجت الأورام بسم الأفاعي
الخميس 28/فبراير/2019 - 02:00 م
أمل عسكر
طباعة
تمتليء مصر بسيدات استحققن عن جدارة لقب «عظيمات»، حيث سجلن بصمة لا تُنسى في تاريخ بلادهن، والمرأة المصرية عبر مشوار حياتها استطاعت إثبات نفسها في المجالات السياسية، والعلمية والاجتماعية وغيرها.
نساء لا تنسى.. فوزية فهيم
شخصية اليوم عن العالمة المصرية فوزية فهيم، التي اشتهرت بعملها في تأثير سم الأفاعي كمضاد للأورام، ولها العديد من الأعمال الأخرى فحياتها مليئة بالإنجازات والأشياء العظيمة التي فعلتها.
كانت فوزية فهيم عالمة في الكيمياء الحيوية والأحياء البيئية، وقامت بالعديد من التحسينات المهمة في المشكلات الخاصة بقضايا التلوث، ولها دور كبير في مجال صحة الطفل والصحة المهنية ولها أكثر من 80 ورقة بحثية.
نشأتها وزوجها
وُلدت العالمة المصرية فوزية فهيم في 9 ديسمبر، عام 1931، درست في كلية العلوم جامعة القاهرة، وفي عام 1954 تخرجت منها، تزوجت من أستاذ بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، صلاح الدين محمد المهدي، ولكنه توفي في عام 1994، ليجعلها أرملة.
دارستها والمناصب
درست في أكثر من جامعة مصرية على مدار سنوات كثيرة في حياتها لكي تحقق أكبر قدر من الاستفادة، نالت فوزية عدد كبير من المناصب، منها معيدة بكلية الهندسة قسم الكيمياء جامعة القاهرة، وبعدها حصلت على الماجستير.
استطاعت أن تلتحق بجامعة برمنغهام من أكتوبر 1962 إلى يونيو 1965، من خلال منحة حكومية من المملكة المتحدة، ومنها حصلت على الدكتوراة، وبعدها جاءت إلى مصر، وعملت معيدة بقسم الكيمياء الحيوية جامعة عين شمس.
ثم أصبحت أستاذ مساعد، وبعدها أستاذ متفرغ، ومن المناصب التي شغلتها منصب رئيس قسم الأحياء والعلوم الطبيعية بمعهد البحوث والدراسات البيئية بجامعة عين شمس، غير ذلك فهي لها عدة مؤلفات واستطاعت أن تشارك في تأليف أكثر من 80 بحث علمي.
اقرأ أيضًا: نساء لا تنسي | فايزة أبو النجا..دبلوماسية بدرجة مقاتل
كانت فوزية فهيم عالمة في الكيمياء الحيوية والأحياء البيئية، وقامت بالعديد من التحسينات المهمة في المشكلات الخاصة بقضايا التلوث، ولها دور كبير في مجال صحة الطفل والصحة المهنية ولها أكثر من 80 ورقة بحثية.
نشأتها وزوجها
وُلدت العالمة المصرية فوزية فهيم في 9 ديسمبر، عام 1931، درست في كلية العلوم جامعة القاهرة، وفي عام 1954 تخرجت منها، تزوجت من أستاذ بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، صلاح الدين محمد المهدي، ولكنه توفي في عام 1994، ليجعلها أرملة.
دارستها والمناصب
درست في أكثر من جامعة مصرية على مدار سنوات كثيرة في حياتها لكي تحقق أكبر قدر من الاستفادة، نالت فوزية عدد كبير من المناصب، منها معيدة بكلية الهندسة قسم الكيمياء جامعة القاهرة، وبعدها حصلت على الماجستير.
استطاعت أن تلتحق بجامعة برمنغهام من أكتوبر 1962 إلى يونيو 1965، من خلال منحة حكومية من المملكة المتحدة، ومنها حصلت على الدكتوراة، وبعدها جاءت إلى مصر، وعملت معيدة بقسم الكيمياء الحيوية جامعة عين شمس.
ثم أصبحت أستاذ مساعد، وبعدها أستاذ متفرغ، ومن المناصب التي شغلتها منصب رئيس قسم الأحياء والعلوم الطبيعية بمعهد البحوث والدراسات البيئية بجامعة عين شمس، غير ذلك فهي لها عدة مؤلفات واستطاعت أن تشارك في تأليف أكثر من 80 بحث علمي.
اقرأ أيضًا: نساء لا تنسي | فايزة أبو النجا..دبلوماسية بدرجة مقاتل