صور| «كفر هلال» إحدى قلاع الغزل والنسيج تحتضر ولا عزاء للمسئولين
السبت 02/مارس/2019 - 02:01 ص
راشد لاشين
طباعة
تعاني قرية «كفر هلال» التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، أحد أهم قلاع الغزل والنسيج بمصر، من توقف معظم مصانعها، حيث كانت تضم القرية حوالي 550 مصنعًا، بقوة 10000 ماكينة، وعدد عمال يصل إلى 13 ألف عامل، عمالة مباشرة، وما يقرب من 3000 عامل عمالة غير مباشرة، وبعد صراع ومعاناة مع الأزمات والمشاكل التي وقفت أمام هذه الصناعة، داخل القرية، ومنها كساد المنتجات، وارتفاع فواتير الكهرباء إلى جانب ارتفاع أسعار الخامات وضريبة المبيعات، مما ادي الي توقف أكثر من 80% من المصانع عن العمل، فضلًا عن تعثر النسبة المتبقية، ما أدي لانتشار البطالة وتوقف روح العمل داخل القرية.
بداية معاناة قرية كفر هلال
البداية، يقول «محمد إبراهيم»، أحد أبناء القرية، كانت المصانع بالقرية تعمل ليلًا ونهارًا حتى وصل عدد المصانع إلى 550 مصنع، وكان بهم عدد كبير من العمال من داخل القرية وخارجها، فكانت مصدر رزق لكثير من الناس، وبعد قيام ثورة يناير 2011، وانتشرت المنسوجات المستوردة، وكانت الكهرباء دائمة الانقطاع، وعجز في المواد البترولية، بدأت المعاناة ولكننا كنا نحاول أن نتغلب عليها، حتى بدأت خطة الدولة في رفع الدعم عن الكهرباء والمواد البترولية، وايضا زيادة الضرائب والرسوم على المصانع، ظهرت المعاناة الحقيقة، فتعثر معظم أصحاب المصانع، وتم إغلاق العديد من المصانع.
منتجات المصانع بالقرية
ويضيف «ابراهيم رزق» صاحب مصنع، أننا كنا نصدر منتجات المصانع بالقرية، الى الدول العربية وعلى رأسها «السعودية، والإمارات، وعمان، والسودان»، بجانب انتعاش حركة التجارة الداخلية والخارجية، وفتح أسواق تجارية جديدة مع الدول العربية والأوروبية، فضلًا عن منافستها لمصانع الغزل والنسيج بشبرا الخيمة، والمحلة الكبرى، ولكن أصبح الوضع أكثر سوءًا.
لجنة من وزارة الصناعة والتجارة
بينما يوضح «علي علام»، أنه منذ عام تقريبا بعد الاستغاثة بنواب الدائرة، أتي النائب عصمت زايد عضو مجلس النواب عن دائرة قويسنا وبركة السبع، ومعه لجنة من وزارة الصناعة والتجارة، وذلك للوقوف على حالة المصانع والتعرف عن قرب عن أهم المشكلات التي تواجهها وكيفية حلها في أقرب وقت، وتفقدت اللجنة التي تضم كلًا من رحاب حبشي، مدير تطوير الصناعات النسيجية بهيئة تحديث الصناعة، والمهندس وائل رضوان مدير مركز النسيج بمركز التكنولوجيا والابتكار، والمهندس حسام حنفي من هيئة التنمية الصناعية، وأحمد محمود من الاتصال السياسي بمكتب وزير الصناعة، العديد من المصانع على أرض الواقع.
دور الدولة لإنقاذ الصناعات
وأشار «مسعد أبو ليلة» إلى تفعيل دور الدولة لإنقاذ هذه الصناعة، وذلك في عدة محاورها منها: تقليل استيراد الأقمشة الصينية، رخيصة الثمن، وخلق أسواق ومنافذ جديدة لمنتجات المصانع، وتقليل شرائح الضرائب العامة وضرائب المبيعات على هذه الصناعات، وأيضا عمل شرائح الكهرباء بأسعار قليلة، وتوفير البنية التحتية اللازمة لقيام هذه الصناعة من طرق مجهزة بالقرية وشبكات كهرباء جاهزة للصناعة، بها مولدات حديثة ذات قدرة وكفاءة اعلى وأقل في استهلاك الوقود، وعمل تأمين شامل لكل العمالة الموجودة بالمصانع، وايضا توفير قروض بفوائد قليلة، للمتعثرين للنهوض بمصانعها مرة أخرى، حتي تعود للحياة مرة أخرى إلى قرية كفر هلال.
بداية معاناة قرية كفر هلال
البداية، يقول «محمد إبراهيم»، أحد أبناء القرية، كانت المصانع بالقرية تعمل ليلًا ونهارًا حتى وصل عدد المصانع إلى 550 مصنع، وكان بهم عدد كبير من العمال من داخل القرية وخارجها، فكانت مصدر رزق لكثير من الناس، وبعد قيام ثورة يناير 2011، وانتشرت المنسوجات المستوردة، وكانت الكهرباء دائمة الانقطاع، وعجز في المواد البترولية، بدأت المعاناة ولكننا كنا نحاول أن نتغلب عليها، حتى بدأت خطة الدولة في رفع الدعم عن الكهرباء والمواد البترولية، وايضا زيادة الضرائب والرسوم على المصانع، ظهرت المعاناة الحقيقة، فتعثر معظم أصحاب المصانع، وتم إغلاق العديد من المصانع.
منتجات المصانع بالقرية
ويضيف «ابراهيم رزق» صاحب مصنع، أننا كنا نصدر منتجات المصانع بالقرية، الى الدول العربية وعلى رأسها «السعودية، والإمارات، وعمان، والسودان»، بجانب انتعاش حركة التجارة الداخلية والخارجية، وفتح أسواق تجارية جديدة مع الدول العربية والأوروبية، فضلًا عن منافستها لمصانع الغزل والنسيج بشبرا الخيمة، والمحلة الكبرى، ولكن أصبح الوضع أكثر سوءًا.
لجنة من وزارة الصناعة والتجارة
بينما يوضح «علي علام»، أنه منذ عام تقريبا بعد الاستغاثة بنواب الدائرة، أتي النائب عصمت زايد عضو مجلس النواب عن دائرة قويسنا وبركة السبع، ومعه لجنة من وزارة الصناعة والتجارة، وذلك للوقوف على حالة المصانع والتعرف عن قرب عن أهم المشكلات التي تواجهها وكيفية حلها في أقرب وقت، وتفقدت اللجنة التي تضم كلًا من رحاب حبشي، مدير تطوير الصناعات النسيجية بهيئة تحديث الصناعة، والمهندس وائل رضوان مدير مركز النسيج بمركز التكنولوجيا والابتكار، والمهندس حسام حنفي من هيئة التنمية الصناعية، وأحمد محمود من الاتصال السياسي بمكتب وزير الصناعة، العديد من المصانع على أرض الواقع.
دور الدولة لإنقاذ الصناعات
وأشار «مسعد أبو ليلة» إلى تفعيل دور الدولة لإنقاذ هذه الصناعة، وذلك في عدة محاورها منها: تقليل استيراد الأقمشة الصينية، رخيصة الثمن، وخلق أسواق ومنافذ جديدة لمنتجات المصانع، وتقليل شرائح الضرائب العامة وضرائب المبيعات على هذه الصناعات، وأيضا عمل شرائح الكهرباء بأسعار قليلة، وتوفير البنية التحتية اللازمة لقيام هذه الصناعة من طرق مجهزة بالقرية وشبكات كهرباء جاهزة للصناعة، بها مولدات حديثة ذات قدرة وكفاءة اعلى وأقل في استهلاك الوقود، وعمل تأمين شامل لكل العمالة الموجودة بالمصانع، وايضا توفير قروض بفوائد قليلة، للمتعثرين للنهوض بمصانعها مرة أخرى، حتي تعود للحياة مرة أخرى إلى قرية كفر هلال.