تحل اليوم الذكرى الخامسة والعشرين على واقعة
إلقاء «الطوبة» التي تسببت في خروج مصر من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1994 ، بعد
تأهلها للمرحة الثانية عقب تحقيق الفوز على منتخب زيمبابوي بهدفين مقابل هدف وحيد
في 28 فبراير 1993.
وجائت الصدمة بعد أن قام أحد المشجعين
المصريين بإلقاء "طوبة " على لاعب منتخب زيمبابوي الأمر الذي دفع
الحكم إلى إلغاء المبارة ، وإتخاذ الإتحاد الدولي قراراً بإعادتها على أرض محايدة ،
وبعدها تم تحديد مدينة ليون الفرنسية لإقامة المباراة المعادة .
وشهدت المباراة إثارة كبيرة بين المنتخبين
كان بطلها مجدي طلبة صاحب أشهر إهدار للفرص في تاريخ الكرة المصرية ، حيث أهدر
خلال اللقاء التاريخي العديد من الفرصلتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بدون أهدافوتتأهل زيمبابوي إلى المرحلة النهائية من
التصفيات .