حوار| «فاتن شلباية» تكشف قصة صعود رشيدة طُليب للكونجرس
الأحد 03/مارس/2019 - 07:13 م
فاتن شلباية - قصة صعود رشيدة طليب للكونجرس
سيد مصطفى
طباعة
يشهد الفلسطينيون تضييق وانتهاكات من جانب الاحتلال الإسرائيلي، داخل وطنهم فلسطين، ولكنهم نجحوا فى الخارج فى صنع طفرة خاصة فى الأمريكتين حيث وصلوا لمناصب عليا سواء لمنصب رئيس جمهورية أو حتى منصب نائب فى الكونجرس الأمريكي، ولذلك حاورت " بوابة المواطن" الدكتورة فاتن شلباية، ممثلة الاتحاد الوطني للشباب الفلسطيني في الأمريكتين وكندا، حول قصة صعود النائبة بالكونجرس الأمريكي رشيدة طلب.
وإلى نص الحوار:
قصة صعود رشيدة طُليب للكونجرس
كيف يعيش الفلسطينيون في أمريكا؟
يعيش الفلسطينيون في أمريكا متمسكين بقضيتهم وتراثهم التي يغرسها في قلوب أبنائهم من الصغر، ومع ذلك فإنهم يعيشوا كباقي الجاليات بكرامه ينخرطون بالمجتمع الأمريكي ويتعلمون ويصبون إلى مناصب ودرجات علمية عالية، ففي ظل الحملة الشرسة على القدس والقضية الفلسطينية تم التركيز على قضية القدس في كل المحافل والنشاطات التي يقوم بها أبناء الجالية الفلسطينية في أمريكا ويؤكدون دائما وقوفهم مع الشرعية الفلسطينية المتمثلة بسيادة الرئيس محمود عباس حفظه الله.
وهل ساندوا رشيدة في الوصول للكونجرس؟
نعم ساندوا ودعموا النائبة رشيدة طليب ابنة فلسطين للوصول الى الكونجرس الأمريكي، دعمها ماديًا ومعنويًا
هل يمكن للفلسطينيين التأثير على دوائر صناعة القرار الأمريكي؟
نعم لكن هذا يحتاج إلى استراتيجيات منظمة في العمل التثقيفي والتعبئة الفكرية لأبناء الجالية أولا فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتوضيح أن الصراع ليس ديني ولكنه صراع إقليمي على أرض مغتصبة منذ عام 1948 والعمل على توضيح وإيصال هذا الصراع إلى أصحاب القرار الأمريكي عن طريق التواصل المباشر وغير المباشر معهم ومحاولة التوصل إلى حلول وليس فقط الطرح للموضوع.
رشيدة طليب
ما رأي الشارع الأمريكي في تصرفات الإدارة من الشعب الفلسطيني؟
الشعب الأمريكي داعم ومتفهم للقضية الفلسطينية، وذلك بسبب جهود أبناء الجالية في التعريف بالقضية بطرق سلمية إيجابية.
وكيف ترين تأثير اللوبي الصهيوني بالولايات المتحدة؟
للوبي الصهيوني تأثير كبير على صانعي القرار في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك استراتيجياتهم المدروسة في طرح وجهة نظرهم بالنسبة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأضف إلى ذلك أنهم يقوموا كل عام باستضافة أعضاء الكونجرس إلى إسرائيل، يؤثروا عليهم فعليًا بعد أن يجعلهم يرون الوضع على أرض الواقع.
هل ترين ان العرب مقصرون في الضغط على الإدارة الأمريكية بشأن فلسطين؟
للأسف نعم يوجد تقصير عربي تجاه قضية فلسطين وذلك ما لمسته من خلال لقائي ببعض نواب الكونجرس الأمريكي والسيناتور، حيث قلوا انه لم يأتي عربي إلى الكونجرس وعرض قضية فلسطين بحيثياته بجدية لتكون معرض حوار ونجد حلول ندعمها، وهنا أود التوجه بالشكر للدول العربية التي وقفت مواقف مشرفة وداعمة للقضية الفلسطينية والشرعية الفلسطينية كالكويت ومصر حكومة وشعبًا.
وما أكثر الصعاب التي واجهتموها في إيصال رشيدة إلى الكونجرس؟
بعض الصعاب هي من قبِل المعارضين للقضية الفلسطينية بمحاولة مهاجمة رشيدة طليب ولكن لم ينجحوا بذلك.
وبالنسبة الثوب الفلسطيني وهل انتم بالفعل متمسكون بالتراث الفلسطيني في الولايات الأمريكية؟
نعم الثوب الفلسطيني رمز من رموز فلسطين التاريخية ونحن متمسكون به ورثناه عن أجدادنا ونورثه لابنائنا واحفادنا ونعتز به وبارتدائه في كل المناسبات الخاصة والعامة وحفلات الزفاف.
