قال الأب رفيق جريش، رئيس لجنة الإعلام في مجلس كنائس مصر، أن مؤتمر الشباب العربي الأفريقي نجم عن رؤية واضحة لتقريب الشباب من بعضهم البعض من مختلف الجنسيات الإفريقية لفهم البعد الآخر والأفكار التي تتوارد في ذهن غير المصريين، حتى نتعلم من بعضنا البعض ونكون خير أمة بين قارات العالم وترسيخ مبدأ روح التشاور بين الشعوب المختلفة لمشاركة الإبداعات الخارجية تحقيقا للتنمية المستدامة داخل قارات العالم.

وأكد رئيس لجنة الإعلام في مجلس كنائس مصر، أن الكنائس ستشارك بشكل فعال دائما وأبدا في مثل تلك الفعاليات التي من شأنها تطوير الشباب وتحقيق التنمية الداخلية والخارجية للبلاد.

وأضاف رئيس إعلام الكنيسة، أن الكنيسة تستعد حاليا لإقامة عدد من التدريبات التثقيفية للشباب لتنمية عقولهم نحو تطورات الدولة ولفت انتباههم نحو فوائد إقامة مثل تلك الفعاليات والمنتديات التي تجمع شعوب العالم أجمع في مكان واحد.

وأشار رئيس لجنة الإعلام في مجلس كنائس مصر، إلى أن أكبر استفادة ستجنيها الكنيسة من منتدى مؤتمر الشباب العربي الأفريقي هي تدريب شباب الكنيسة على المشاركة المجتمعية والتواصل مع غيرهم من الشباب العربي الأفريقي لتدارس أساليب التواصل الإبداعي وفهم مبدأ التعاون التنموي في إفريقيا.

وعلى صعيد آخر، قال رفيق جريش أن الكنيسة لها عمق أفريقي يمتد ل جنوب أفريقيا حيث وجود فروع للكنائس داخل دول أفريقيا ولهذا الحدث جانب إضافي وهو تقارب الشعوب ودراسة الأفكار المختلفة سواء الدينية والدنيوية مما يعمل على التقاء الأحبة من الشعوب المختلفة والاختلاط المباشر بالعقول والأذهان التي تيسر تداول الأنشطة المختلفة بين الشعب الأفريقي.

وأعرب رئيس إعلام الكنيسة عن فخره بتنظيم مثل تلك المنتديات مشيرا إلى بعض الورش والقضايا التي تناقشها هذه الفعاليات حيث كانت قضية البطالة هي ما تستحوذ على المناقشات في معظم المنتديات لحل الأزمة.

واقترح «الأب»، أن يتداول ويناقش هذا المنتدى في معظم أوقاته قضيتي التعليم والتنمية لأنهما الأساس في بناء وتقدم الدولة مصداقا للمقولة التي تنص على «العلم سلاح لتحقيق النجاح».