حمود قطيش لـ«بوابة المواطن»: المتأسلمون تركوا إدلب أمام القصف
الأحد 03/مارس/2019 - 08:28 ص
سيد مصطفى
طباعة
قال حمود قطيش، مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، أن هناك استمرار للقصف الصاروخي على أحياء البلد في إدلب من قوات النظام لأكثر من ساعة وبشكل مستمر، مبينُا لأصوت في هذا الظلام سوى قذائف الحقد الطائفي وصرخات الأطفال.
وأكد حمود قطيش في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه مازال القصف مستمرا على الريف الجنوبي وسهل الغاب من قبل قوات النظام ومازال انتحاريي المتأسلمين الإرهابيين يفجروا انفسهم بمطعم في ادلب، داعيًا بالسلامة للمدنيين من هذا الإرهاب الذي استشرى في ادلب وعلى أطرافها.
حمود قطيش
وبين حمود قطيش، أن الجماعات المسلحة المتأسلمة سواء من الجيش الحر أو هيئة تحرير الشام التي تحكم المحافظة لم تقم بأي دور لوقف قصف المدنيين بداخلها.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان" بمقتل 8 أشخاص جراء تفجير انتحاري استهدفمطعم فيوجن بحي الضبيط في إدلب في مدينة إدلب السورية، أمس، بعد أن أطلق النار على مرتادي المطعم من سلاح خفيف كان بحوزته، وشملت قائمة القتلى 6 عناصر من التشكيلات المسلحة وامرأة وطفل كان برفقتها، والمطعم يرتاده عادة "متشددون" من جنسيات مختلفة، ينتمون إلى مختلف الجماعات المسلحة الموجودة في المنطقة.
حمود قطيش
ويعتبر كانتون إدلب آخر المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر، وأخر مناطق خفض التصعيد المنصوص عليها في إتفاق آستانة الذي وقعته كل من روسيا وإيران وتركيا، بعد سيطرة جيش النظام على معظم مناطقه سواء بالغوطة الشرقية أو ريف حمص الشمالي أو منطقة جنوبي دمشق وأخيرًا بدرعا، ورسمت المنطقة الأخيرة بإتفاق روسي تركي على أن تحيطها منطقة عازلة، مع وجود نقاط مراقبة ودوريات تركية روسية.
وشهدت المحافظة في الآونة الأخيرة سيطرة وتمدد من جانب تنظيم هيئة تحرير الشام أو جبهة النصرة سابقًا المتشددة والمحسوبة فكريًا على تنظيم القاعدة على حساب الفصائل الآخرى المعتدلة خاصة حركتي أحرار الشام ونور الدين زنكي، مما أدى لزيادة قصف القوات النظامية عليها بدعوى سيطرة الهيئة وتمددها.
وأكد حمود قطيش في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه مازال القصف مستمرا على الريف الجنوبي وسهل الغاب من قبل قوات النظام ومازال انتحاريي المتأسلمين الإرهابيين يفجروا انفسهم بمطعم في ادلب، داعيًا بالسلامة للمدنيين من هذا الإرهاب الذي استشرى في ادلب وعلى أطرافها.
حمود قطيش
وبين حمود قطيش، أن الجماعات المسلحة المتأسلمة سواء من الجيش الحر أو هيئة تحرير الشام التي تحكم المحافظة لم تقم بأي دور لوقف قصف المدنيين بداخلها.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان" بمقتل 8 أشخاص جراء تفجير انتحاري استهدفمطعم فيوجن بحي الضبيط في إدلب في مدينة إدلب السورية، أمس، بعد أن أطلق النار على مرتادي المطعم من سلاح خفيف كان بحوزته، وشملت قائمة القتلى 6 عناصر من التشكيلات المسلحة وامرأة وطفل كان برفقتها، والمطعم يرتاده عادة "متشددون" من جنسيات مختلفة، ينتمون إلى مختلف الجماعات المسلحة الموجودة في المنطقة.
حمود قطيش
ويعتبر كانتون إدلب آخر المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر، وأخر مناطق خفض التصعيد المنصوص عليها في إتفاق آستانة الذي وقعته كل من روسيا وإيران وتركيا، بعد سيطرة جيش النظام على معظم مناطقه سواء بالغوطة الشرقية أو ريف حمص الشمالي أو منطقة جنوبي دمشق وأخيرًا بدرعا، ورسمت المنطقة الأخيرة بإتفاق روسي تركي على أن تحيطها منطقة عازلة، مع وجود نقاط مراقبة ودوريات تركية روسية.
وشهدت المحافظة في الآونة الأخيرة سيطرة وتمدد من جانب تنظيم هيئة تحرير الشام أو جبهة النصرة سابقًا المتشددة والمحسوبة فكريًا على تنظيم القاعدة على حساب الفصائل الآخرى المعتدلة خاصة حركتي أحرار الشام ونور الدين زنكي، مما أدى لزيادة قصف القوات النظامية عليها بدعوى سيطرة الهيئة وتمددها.