«الآثار» تحبط تهريب مومياوات ملكية لبلجيكا
السبت 02/مارس/2019 - 08:40 م
حسن سرحان
طباعة
كشفت الدكتورة رانيا أحمد علي، خبيرة المومياوات بوزارة الآثار "لوكالة أنباء الشرق الأوسط"، أن المومياوات التي تم إحباط تهريبها مؤخرا لبلجيكا، كانت ستخضع لفحوصات ودراسات لتأريخها قبل بيعها للمشترين في الخارج
وأكدت خبيرة المومياوات، أنه عقب تمكن الوحدة الأثرية بقرية البضائع بمطار القاهرة الدولي من إحباط محاولة تهريب تلك المومياوات، التي كانت مخبأة داخل سماعات، شكل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لجنة أثرية، كانت هي أحد أعضائها، باعتبارها المتخصصة الوحيدة الحاصلة على درجة الدكتوراه في مجال المومياوات في وزارة الآثار؛ وذلك لفحص المومياوات المضبوطة.
وأضافت خبيرة المومياوات أنه عقب فحص المومياوات، تبيّن وجودها مع أجزاء كبيرة من التربة، وأخرى ملفوفة باللفائف الكتانية، الأمر الذي قد يشير إلى وجود خبيئة مومياوات أخرى، ورغبة القائمين على محاولة التهريب الفاشلة التأكد من أثرية المومياوات المضبوطة وتاريخها والعصر الذي تنتمي له، لبيعها بأعلى سعر.
وأكدت خبيرة المومياوات أن محاولة تهريب تلك المومياوات كانت لإجراء الفحوصات عليها قبل بيعها وباقي الخبيئة الأثرية، حيث يوجد نوع من التأريخ يسمي التأريخ بـ”الرنين الإلكتروني”، والتأريخ بـ”الكربون 14 المشع”، وعقب تطبيق تلك التكنولوجيا على المومياوات التي كانت ستُهَرَب للخارج، سيتم التأكد من أثريتها وتحديد عمرها، ليبدأ من سرقها وحاول تهريبها إعطاء الضمان اللازم للمشتري في الخارج بأنها أثرية.
وعرضت خبيرة المومياوات مراحل فحصها لتلك المومياوات، قائلة إنه عقب استخراج أجزاء المومياوات من الطرد، الذي كان عبارة عن سماعات كبيرة، وُجِدَت أجزاء تعود لمومياء ملفوفة بلفائف كتانية، أما الأجزاء الأخرى فكانت غير ملفوفة، وحجمها أصغر من المومياء الأخرى.
وأوضحت خبيرة المومياوات أنها قامت بفحص دقيق لتلك للمومياوات، وتوصلت إلى أن إحداها كانت في حالة جيدة من التحنيط؛ مما يُرجَح أن تكون “مومياء ملكية أو من طبقة الأثرياء”، خاصة وأنه عقب تجميع مبدئي لها، كان وضع اليد وضع “اوزيري” مثنية على الصدر، أما المومياء الأخرى فكانت أكبر سنًا، وحجم العظام بها كبيرة ومقاساتها أكبر، وغالبًا قد تكون لرجل.
وتابعت خبيرة المومياوات أن الأمر المثير للدهشة هو اكتشافها عند قيامها بالفحص، لأجزاء من التربة مع المومياوات، مما يخالف الآراء التي رجحت محاولة تهريب هذه المومياوات لاستخدامها كعلاج، بل كان لإجراء الفحوص عليها لتحديد تاريخها.
وأوضحت خبيرة المومياوات أن تجارة المومياوات قديمًا كانت رائجة، لاستخدامها في الطب والعلاج حتى القرن الـ19، وكانت تصدر إما كمومياوات كاملة “جثث محنطة”، أو فتاتها بعد تعبئته ليباع في دول أوروبا، لافتة إلى أن الأهالي في تلك العصور، كانوا ينتهكون المقابر القديمة للحصول على المومياوات؛ حيث عمل الكثير من التجار الأجانب قديما في تجارة المومياوات، نظرا لأنها تجارة مربحة حينها.
وأكدت خبيرة المومياوات، أنه عقب تمكن الوحدة الأثرية بقرية البضائع بمطار القاهرة الدولي من إحباط محاولة تهريب تلك المومياوات، التي كانت مخبأة داخل سماعات، شكل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لجنة أثرية، كانت هي أحد أعضائها، باعتبارها المتخصصة الوحيدة الحاصلة على درجة الدكتوراه في مجال المومياوات في وزارة الآثار؛ وذلك لفحص المومياوات المضبوطة.
وأضافت خبيرة المومياوات أنه عقب فحص المومياوات، تبيّن وجودها مع أجزاء كبيرة من التربة، وأخرى ملفوفة باللفائف الكتانية، الأمر الذي قد يشير إلى وجود خبيئة مومياوات أخرى، ورغبة القائمين على محاولة التهريب الفاشلة التأكد من أثرية المومياوات المضبوطة وتاريخها والعصر الذي تنتمي له، لبيعها بأعلى سعر.
وأكدت خبيرة المومياوات أن محاولة تهريب تلك المومياوات كانت لإجراء الفحوصات عليها قبل بيعها وباقي الخبيئة الأثرية، حيث يوجد نوع من التأريخ يسمي التأريخ بـ”الرنين الإلكتروني”، والتأريخ بـ”الكربون 14 المشع”، وعقب تطبيق تلك التكنولوجيا على المومياوات التي كانت ستُهَرَب للخارج، سيتم التأكد من أثريتها وتحديد عمرها، ليبدأ من سرقها وحاول تهريبها إعطاء الضمان اللازم للمشتري في الخارج بأنها أثرية.
وعرضت خبيرة المومياوات مراحل فحصها لتلك المومياوات، قائلة إنه عقب استخراج أجزاء المومياوات من الطرد، الذي كان عبارة عن سماعات كبيرة، وُجِدَت أجزاء تعود لمومياء ملفوفة بلفائف كتانية، أما الأجزاء الأخرى فكانت غير ملفوفة، وحجمها أصغر من المومياء الأخرى.
وأوضحت خبيرة المومياوات أنها قامت بفحص دقيق لتلك للمومياوات، وتوصلت إلى أن إحداها كانت في حالة جيدة من التحنيط؛ مما يُرجَح أن تكون “مومياء ملكية أو من طبقة الأثرياء”، خاصة وأنه عقب تجميع مبدئي لها، كان وضع اليد وضع “اوزيري” مثنية على الصدر، أما المومياء الأخرى فكانت أكبر سنًا، وحجم العظام بها كبيرة ومقاساتها أكبر، وغالبًا قد تكون لرجل.
وتابعت خبيرة المومياوات أن الأمر المثير للدهشة هو اكتشافها عند قيامها بالفحص، لأجزاء من التربة مع المومياوات، مما يخالف الآراء التي رجحت محاولة تهريب هذه المومياوات لاستخدامها كعلاج، بل كان لإجراء الفحوص عليها لتحديد تاريخها.
وأوضحت خبيرة المومياوات أن تجارة المومياوات قديمًا كانت رائجة، لاستخدامها في الطب والعلاج حتى القرن الـ19، وكانت تصدر إما كمومياوات كاملة “جثث محنطة”، أو فتاتها بعد تعبئته ليباع في دول أوروبا، لافتة إلى أن الأهالي في تلك العصور، كانوا ينتهكون المقابر القديمة للحصول على المومياوات؛ حيث عمل الكثير من التجار الأجانب قديما في تجارة المومياوات، نظرا لأنها تجارة مربحة حينها.