«الأوقاف»: نؤمن بالحوار الحضاري بين الشرق والغرب
الأحد 03/مارس/2019 - 02:18 ص
حسن سرحان
طباعة
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف اهتمام الدين الإسلامي بحق التنوع والاختلاف وقبول الآخر والمختلف وترسيخ أسس التعايش السلمي بلا نزاع وشقاق أو عنف وإرهاب، وبالمنهج الحضاري للحوار بين الشرق والغرب،كما رفض الصدام والاقتتال، موضحًا أن الأمم التي تؤمن بذلك هي أكثر الأمم أمنًا واستقرارًا وتقدمًا ورخاء وازدهارًا واستقرارا.
وأشار وزير الأوقاف إلي أهمية وجود الرغبة الحقيقية في إعلاء القيم المشتركة وتجنب جميع مظاهر الأنانية والاستعلاء والتركيز على الإفادة من النافع والمفيد، وغض الطرف عن خصوصيات الآخر الثقافية التي لا تتفق مع قيمنا وحضارتنا، في ضوء الاحترام المتبادل بين الأمم والشعوب، من غير أن يحاول الغرب أن يفرض قيمه وأنماط حياته الخاصة على الشرق.
وأضاف وزير الأوقاف أن الحوار بين الشرق والغرب الذي يحقق سعادة البشرية وسلامها دون تمييز ينبغي أن يقوم على أسس ومرتكزات قوية، منها السعي الدائم نحو التعارف والانفتاح على الثقافات الأخرى، وليس الانغلاق المحكم الذي يؤدي بنا إلى الخوف من الآخر المجهول، فتعميق الوعي بالآخر وثقافته ومجريات حياته يجعله بالنسبة لنا أقل غرابة، ويجعل الحوار معه أكثر يُسرًا وأسهل تناولا.
وأشار وزير الأوقاف إلي أهمية وجود الرغبة الحقيقية في إعلاء القيم المشتركة وتجنب جميع مظاهر الأنانية والاستعلاء والتركيز على الإفادة من النافع والمفيد، وغض الطرف عن خصوصيات الآخر الثقافية التي لا تتفق مع قيمنا وحضارتنا، في ضوء الاحترام المتبادل بين الأمم والشعوب، من غير أن يحاول الغرب أن يفرض قيمه وأنماط حياته الخاصة على الشرق.
وأضاف وزير الأوقاف أن الحوار بين الشرق والغرب الذي يحقق سعادة البشرية وسلامها دون تمييز ينبغي أن يقوم على أسس ومرتكزات قوية، منها السعي الدائم نحو التعارف والانفتاح على الثقافات الأخرى، وليس الانغلاق المحكم الذي يؤدي بنا إلى الخوف من الآخر المجهول، فتعميق الوعي بالآخر وثقافته ومجريات حياته يجعله بالنسبة لنا أقل غرابة، ويجعل الحوار معه أكثر يُسرًا وأسهل تناولا.
اقرأ أيضًا: «الأوقاف» تعتمد الأذان الموحد بكل مساجدها