كورة زمان | "طوبة" تؤجل حلم تأهل مصر لمونديال 94
الأحد 03/مارس/2019 - 09:16 ص
مصطفى صابر
طباعة
كانت مباراة مصر وزيمبابوي عام 1993 هي الأبرز في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 1994.
فالمباراة كان الفوز بها كفيل لنقل مصر إلى المرحلة النهائية من التصفيات، والتي تكون المواجهة فيها مع منتخبين أخريين في مجموعة واحدة.
قصة مواجهتي مصر وزيمبابوي في تصفيات كأس العالم 1994، قبل أيام من خوض الفراعنة لذهاب الدور الحاسم من تصفيات مونديال 2014 أمام غانا في كوماسي يوم الثلاثاء المقبل.
المباراة أقيمت على استاد القاهرة الممتلئ عن أخره بجماهير صمتت فجأة حين تلقت شباك أحمد شوبير هدف عكس تيار أمال وطموحات ملايين المصريين في الدقيقة الخامسة من عمر المباراة عن طريق إيجنت ساوو.
ولكن أشرف قاسم نجم الزمالك بث القليل من الطمأنينة في نفوس شعب مصر بهدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 32، قبل أن يقتنص حسام حسن هدف الفوز في الدقيقة 40.
الفوز يؤهل مصر للمرحلة الثانية من التصفيات، ولكن «طوبة» تم إلقائها على لاعب زيمبابوي خلال تنفيذا لرمية تماس، دفعت حكم المباراة للتوصية بإعادتها على أرض محايدة رغم إكمالها.
وبالفعل تمت إعادة المباراة على ملعب محايد في مدينة ليون بفرنسا، وهى الإعادة التي كان بطلها مجدي طلبة صاحب أشهر إهدار في تاريخ الكرة المصرية.
منتخب مصر بدأ المباراة ضاغطا منذ بدايتها، ولاحت له العديد من الفرص التهديفية دون جدوى.
ثم ضاعت فرصة لا تضيع، حين ارتدت الكرة من القائم الأيمن لزيمبابوي إلى طلبة، الذي بدلا من متابعتها بقدمه فضل النزول لها برأسه، لتمر أمام مرمى المنافس في غرابة شديدة، وتنتهي المباراة بالتعادل وتتأهل زيمبابوي إلى المرحلة النهائية من التصفيات.
تعد مباراة الأحد 28 فبراير 1993، هى أشهر مواجهات المنتخب المصرى أمام نظيره الزيمبابوى، وإحدى أشهر المباريات الدولية فى تاريخ الكرة المصرية بوجه عام، والتى تعرف بـ«طوبة زيمبابوى»، التى أجهضت الحلم المصرى بالتأهل لنهائيات كأس العالم 1994 التى أقيمت فى الولايات المتحدة الأمريكية وفازت البرازيل بلقبها.