الآيس مخدر الموت البطيء.. فقط «لأولاد الذوات»
الأربعاء 06/مارس/2019 - 06:56 ص
طارق طلبة
طباعة
ليس كالفيل الأزرق «الاستروكس» أو كأمثاله من فئات المخدرات المباحة لعامة الشعب فقراء قبل أغنياء، ولكنه مخدرولاد الذوات « مخدر صفوة المجتمع المادية، مخدر الأيس على قدر غلائه تقدر إمكاناته التي تسيطر جسديا ونفسيا على المتعاطي.
مخدر الآيس هو الأخطر والأغلى فقد دخل إلى مصر مهربا بهيئته البدائية على شكل كريستالات ولكن قبل التوزيع يتم تفتيت تلك الحبيبات إلي حبات صغيرة الحجم تشبه حبات السكر لكي يستطيع المتعاطي تناولها، فهو الأغلى سعرا بين كل أنواع المخدرات المتداولة بصورة غير شرعية فقد يصل الكيلو جرام الواحد منة إلي حوالي 10 ملايين جنية، فهذا السعر الخيالي لم يأتي من العدم ولكنة دليل فعال علي مدى شدة وخطورة هذا المخدر ويؤثر سعره المتفاقم إلى تحجيم دائرة المتعاطين إلى فئة (ولاد الذوات ).
تعريف مكافحة المخدرات للآيس
مخدر الآيس وفقآ لتعريف مكافحة المخدرات له، يحمل عدة أسماء منها «كوارتز، وجلاس، وشابو»، ويعتبر من عائلة ميثامفيتامين، ويتم تصنيعه من مركبات كيميائية في المعامل، ويشبه مخدر الآيس كريستالات الثلج ذات البياض اللامع، ويعتبر الآيس هو المخدر الأكثر خطورة من بين أمثلته من المخدرات نظرا للأعراض التي تظهر على مدمنيه والتي تؤدي بالنهاية إلى قتلهم.
احد المقلعين عن تعاطي الآيس
ولبوابة المواطن سرد لنا «جلال.ك.م» قصته مع المخدر اللعين على حد وصفه، ويعتبر جلال احد المتعافين القلائل من هذا المخدر بمصر، وبداء سرد قصته على النحو التالي:
بداية طريق إدمانه للآيس
كانت بدايته بمعرفة هذا المخدر حينما رأى صديق له منهار بعد طلاقة لزوجته بسبب ضعفه جنسيا، ولم يستطع تهدئته احد من أصدقائه إلا واحد جلب له هذا المخدر الذي وبلمح البصر جعل صديقة مرتاح البال، ولكنة يطلق علية أنه علاج السعادة والحب نظرا لأنة يسبب الشعور بالنشوة والسعادة المفرطة، وانه كان يزيد من يقظته حينما كان يستخدمه ولكن كل هذا في البداية كما كان يعطيه الإحساس بالطاقة المفرطة وانه حينما يتناوله يذهب أينما يريد دون أن يتحرك من مكانة، وجعله يشعر أن الراحة النفسية لا تفارقه، ولكنه فوجئ بطلب صديقة رأيه في زواجه مرة أخرى، مما آثار دهشته ولكنه بعد أن قام بتجربته وإدمانه، علم لما صدر هذا الطلب المفاجئ والغريب من صديقة.
واستكمل جلال حديثة قائلا: كانت رغبتي ولذتي من هذا المخدر هي راحة البال ولكن لصديقي كانت بتعويضه عن عقدة نقصه والتي كانت سبب في تدمير حياته سابقا مما أدى إلى عدم استغنائه عنه.
لم يستطيع جلال وصديقة التخلي عنة، فالتأخير عن ميعاد الجرعة كان يصيبهم بالعصبية المفرطة والهياج الزائد، وكانوا يميلون دائما إلي استخدام العنف المفرط والدائم في كل أفعالهم وجميع تصرفاتهم سواء جنسيا من الصديق أو عقلانيا من جلال.
طريق نجاته ووفاة صديقة
فكان فصل ربيع الايس لديهم قد انتهى وبدأ فصل الخريف بدأ يظهر عليهم ارتفاع حاد في ضغط الدم وهبوط في القلب، وارتفاع درجة الحرارة بشكل حاد، مما ادى الى تكسير في أنسجة العضلات.
فلم يستطيعا الصمود فلجأ جلال للعلاج المتخصص بينما أكمل صديقة المشوار فما كان نتاج فعله سوى انه عند تعاطيه جرعة زائدة فشعر بارتفاع شديد في درجة الحرارة تخطى 40 درجة مئوية، مما أدى إلى دخوله في أزمة قلبية حادة وبعدها أصيب بفيروس نقص المناعة، ولكنة لم يمت نتاج إصابته بكل هذا، فبعد تعاطيه جرعة زائدة أقدم على الانتحار.
ولكن جلال بدا بالخوف على نفسه وبدا بالشعور بأنة بحاجة لمساعدة متخصصة بعدما وصل إلي مرحلة (التوكينج) كما شخصها الأطباء له وفيها ظل جلال مستيقظا لمدة 3ايام وأوضح له الأطباء انه كان من الممكن أن يستمر ل 15 عشر يوما مما كان قد يؤدى بالغالب كنتاج استخدام مخدر الآيس إلي وفاته.
تصريح خبير أمني في مكافحة الإدمان لبوابة المواطن
صرح اللواء سامح الكيلاني مدير الإدارة العامة لعمليات مكافحة المخدرات لبوابة المواطن حول مخدر الآيس بأنة يسمى علميا بالميسامفيتامين وان المدمنين يتعاطونه نظرا لأنة منشط قوى جدا يستطيع أن يصل بهم إلى أعلى درجات النشوة.
كما أوضح اللواء سامح الكيلاني مدير الإدارة العامة لعمليات مكافحة المخدرات أن نسبة تعاطي هذا المخدر بين الشباب المصري صغيرة جدا نظرا لعدم انتشاره في مصر بسبب غلاء سعره وعدم العلم بتأثيراته الجبارة وان الغالبية العظمى من المدمنين لا يعلموا بتواجد هذا المخدر.
وأردف أن الولايات المتحدة هي أول من أنتج هذا المخدر، وأنة يشبه الكوكايين ولكنة يقرب إلي الشكل البلوري.
كما أضاف اللواء سامح الكيلاني مدير الإدارة العامة لعمليات مكافحة المخدرات أن الكشف على مدمن هذا المخدر يتم عن طريق التحليل الذي يوجد له ثوابت قياسية موجودة بإدارة مكافحة المخدرات ومعامل تحليلها وتقوم المعامل بعمل التحاليل حينما يطلب هذا ويظهر في التحليل وفرة مركب الميثافيتامين فيتضح أن المحلل متعاطي للآيس.
وأشار اللواء سامح الكيلاني مدير الإدارة العامة لعمليات مكافحة المخدرات انه منذ تم ضبط 10 كيلو بالمطار أثناء عملية تهريبهم إلى داخل البلاد من ذي قبل وانتشار المخدر قد تم تحجيمه بسبب خوف التجار من تلقي ضربات موجعه أخرى نظرا لغلاء سعره.
وفي نهاية تصريحه لبوابة المواطن أعرب أن هذا المخدر لا يعتد انتشاره كظاهرة حتى اليوم لقلة تداوله.
اقرأ أيضا: خاص| «الفيل الأزرق» على قائمة جرائم التعاطي
مخدر الآيس هو الأخطر والأغلى فقد دخل إلى مصر مهربا بهيئته البدائية على شكل كريستالات ولكن قبل التوزيع يتم تفتيت تلك الحبيبات إلي حبات صغيرة الحجم تشبه حبات السكر لكي يستطيع المتعاطي تناولها، فهو الأغلى سعرا بين كل أنواع المخدرات المتداولة بصورة غير شرعية فقد يصل الكيلو جرام الواحد منة إلي حوالي 10 ملايين جنية، فهذا السعر الخيالي لم يأتي من العدم ولكنة دليل فعال علي مدى شدة وخطورة هذا المخدر ويؤثر سعره المتفاقم إلى تحجيم دائرة المتعاطين إلى فئة (ولاد الذوات ).
تعريف مكافحة المخدرات للآيس
مخدر الآيس وفقآ لتعريف مكافحة المخدرات له، يحمل عدة أسماء منها «كوارتز، وجلاس، وشابو»، ويعتبر من عائلة ميثامفيتامين، ويتم تصنيعه من مركبات كيميائية في المعامل، ويشبه مخدر الآيس كريستالات الثلج ذات البياض اللامع، ويعتبر الآيس هو المخدر الأكثر خطورة من بين أمثلته من المخدرات نظرا للأعراض التي تظهر على مدمنيه والتي تؤدي بالنهاية إلى قتلهم.
احد المقلعين عن تعاطي الآيس
ولبوابة المواطن سرد لنا «جلال.ك.م» قصته مع المخدر اللعين على حد وصفه، ويعتبر جلال احد المتعافين القلائل من هذا المخدر بمصر، وبداء سرد قصته على النحو التالي:
بداية طريق إدمانه للآيس
كانت بدايته بمعرفة هذا المخدر حينما رأى صديق له منهار بعد طلاقة لزوجته بسبب ضعفه جنسيا، ولم يستطع تهدئته احد من أصدقائه إلا واحد جلب له هذا المخدر الذي وبلمح البصر جعل صديقة مرتاح البال، ولكنة يطلق علية أنه علاج السعادة والحب نظرا لأنة يسبب الشعور بالنشوة والسعادة المفرطة، وانه كان يزيد من يقظته حينما كان يستخدمه ولكن كل هذا في البداية كما كان يعطيه الإحساس بالطاقة المفرطة وانه حينما يتناوله يذهب أينما يريد دون أن يتحرك من مكانة، وجعله يشعر أن الراحة النفسية لا تفارقه، ولكنه فوجئ بطلب صديقة رأيه في زواجه مرة أخرى، مما آثار دهشته ولكنه بعد أن قام بتجربته وإدمانه، علم لما صدر هذا الطلب المفاجئ والغريب من صديقة.
واستكمل جلال حديثة قائلا: كانت رغبتي ولذتي من هذا المخدر هي راحة البال ولكن لصديقي كانت بتعويضه عن عقدة نقصه والتي كانت سبب في تدمير حياته سابقا مما أدى إلى عدم استغنائه عنه.
لم يستطيع جلال وصديقة التخلي عنة، فالتأخير عن ميعاد الجرعة كان يصيبهم بالعصبية المفرطة والهياج الزائد، وكانوا يميلون دائما إلي استخدام العنف المفرط والدائم في كل أفعالهم وجميع تصرفاتهم سواء جنسيا من الصديق أو عقلانيا من جلال.
طريق نجاته ووفاة صديقة
فكان فصل ربيع الايس لديهم قد انتهى وبدأ فصل الخريف بدأ يظهر عليهم ارتفاع حاد في ضغط الدم وهبوط في القلب، وارتفاع درجة الحرارة بشكل حاد، مما ادى الى تكسير في أنسجة العضلات.
فلم يستطيعا الصمود فلجأ جلال للعلاج المتخصص بينما أكمل صديقة المشوار فما كان نتاج فعله سوى انه عند تعاطيه جرعة زائدة فشعر بارتفاع شديد في درجة الحرارة تخطى 40 درجة مئوية، مما أدى إلى دخوله في أزمة قلبية حادة وبعدها أصيب بفيروس نقص المناعة، ولكنة لم يمت نتاج إصابته بكل هذا، فبعد تعاطيه جرعة زائدة أقدم على الانتحار.
ولكن جلال بدا بالخوف على نفسه وبدا بالشعور بأنة بحاجة لمساعدة متخصصة بعدما وصل إلي مرحلة (التوكينج) كما شخصها الأطباء له وفيها ظل جلال مستيقظا لمدة 3ايام وأوضح له الأطباء انه كان من الممكن أن يستمر ل 15 عشر يوما مما كان قد يؤدى بالغالب كنتاج استخدام مخدر الآيس إلي وفاته.
تصريح خبير أمني في مكافحة الإدمان لبوابة المواطن
صرح اللواء سامح الكيلاني مدير الإدارة العامة لعمليات مكافحة المخدرات لبوابة المواطن حول مخدر الآيس بأنة يسمى علميا بالميسامفيتامين وان المدمنين يتعاطونه نظرا لأنة منشط قوى جدا يستطيع أن يصل بهم إلى أعلى درجات النشوة.
كما أوضح اللواء سامح الكيلاني مدير الإدارة العامة لعمليات مكافحة المخدرات أن نسبة تعاطي هذا المخدر بين الشباب المصري صغيرة جدا نظرا لعدم انتشاره في مصر بسبب غلاء سعره وعدم العلم بتأثيراته الجبارة وان الغالبية العظمى من المدمنين لا يعلموا بتواجد هذا المخدر.
وأردف أن الولايات المتحدة هي أول من أنتج هذا المخدر، وأنة يشبه الكوكايين ولكنة يقرب إلي الشكل البلوري.
كما أضاف اللواء سامح الكيلاني مدير الإدارة العامة لعمليات مكافحة المخدرات أن الكشف على مدمن هذا المخدر يتم عن طريق التحليل الذي يوجد له ثوابت قياسية موجودة بإدارة مكافحة المخدرات ومعامل تحليلها وتقوم المعامل بعمل التحاليل حينما يطلب هذا ويظهر في التحليل وفرة مركب الميثافيتامين فيتضح أن المحلل متعاطي للآيس.
وأشار اللواء سامح الكيلاني مدير الإدارة العامة لعمليات مكافحة المخدرات انه منذ تم ضبط 10 كيلو بالمطار أثناء عملية تهريبهم إلى داخل البلاد من ذي قبل وانتشار المخدر قد تم تحجيمه بسبب خوف التجار من تلقي ضربات موجعه أخرى نظرا لغلاء سعره.
وفي نهاية تصريحه لبوابة المواطن أعرب أن هذا المخدر لا يعتد انتشاره كظاهرة حتى اليوم لقلة تداوله.
اقرأ أيضا: خاص| «الفيل الأزرق» على قائمة جرائم التعاطي