استعد عدد من الأحزاب السياسية في إطلاق حملات توعية لشرح وتوضيح التعديلات الدستورية للمواطنين، التي وافق عليها مجلس النواب من حيث المبدأ، تمهيدا لطرحها للاستفتاء الشعبي الذي يتوقع أن يجري خلال الفترة المقبلة.
مستقبل وطن وموقفه من التعديلات الدستورية
صرح أشرف رشاد عضو مجلس النواب المصري ورئيس حزب مستقبل وطن أن الحزب سيعقد عددا من الندوات واللقاءات التثقيفية لتوعية المواطنين بأهمية التعديلات الدستورية، وأضاف رشاد، أن الهدف من هذه الندوات شرح التعديلات الدستورية للمواطنين والتصدي للشائعات، التي صدرت خلال الفترة الماضية بهدف إثارة البلبلة في الوطن.
ووضح رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، إن الشعب المصري وحده صاحب القرار بشأن التعديلات الدستورية، مشيرا إلى أن الحزب لن يتدخل في قرار الشعب أو التأثير عليه بالسلب أو الايجاب، مؤكدا أن دور مستقبل وطن هو الوقوف بجانب المواطن المصري وحريص علي مصلحته ومصلحة الوطن.
وأكد المهندس هشام الهمامي القيادي بحزب مستقبل وطن، انه داعم للتعديلات الدستورية لأنها في مصلحة الشعب، وقال الهمامي في حديث ل "بوابة المواطن الاخبارية " كل ما المهمة بتكبر كل ما المدة بتكبر وهذا هو الطبيعي "، ووضح الهمامي ان الدول المعادية للدولة تحرض علي عدم الموافقة علي التعديلات الدستورية، وذلك اكبر دليل علي أن التعديلات في صالح المواطن.
وأكد الهمامي علي أهمية التصدي إلى محاولات التشكيك والتخوين، وإبطال مفعول كل مساعي التضليل والخداع، وأضاف الهمامي إن حماية شبابنا من المعلومات المغلوطة التي تروج من قبل جماعات التطرف وأعداء الدولة، هو دور وهدف حزب مستقبل وطن.
حماة الوطن تعلن موافقتها علي التعديلات الدستورية
صرح فتحى الكنزى المتحدث الإعلامى لحزب حماة الوطن أمانة قنا، أن الهيئة العليا للحزب برئاسة الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة الوطن، وافقت بالاجماع علي التعديلات الدستورية، وقال كنزى أن قرار الحزب جاء نتيجة لمتطلبات المرحلة القادمة من استقرار الوطن واعلاءا لمصلحة الشعب المصري.
وأشار كنزى أن أمانة الحزب بقنا مؤيدة بالكامل لتلك التعديلات، لذلك ستنظم عددا من الندوات والمحاضرات، لتوعية المواطنين بالمواد، التي يتم تعديلها في الدستور، وشرح تأثيرها على المواطن.
تنسيقية الأحزاب
وعلى نفس السياق قال عمرو يونس ان التنسيقية تتكون منى 25 حزب منهم المعارض ومنهم المؤيد وان دورهم سيتخلص في عقد مجموعة من جلسات الحوار تهدف إلى الاستماع لمختلف وجهات النظر المؤيدة والمعارضة على حد سواء دون اى تدخل بالمعارضة او الموافقة
وأكد يونس علي أن التنسيقية تعمل فقط من خلال الحوار والمشاركة بين جميع أعضائها فى النقاش بشكل ديمقراطى، وهدفها هو ترسيخ ثقافة الحوار رغم اختلاف الأفكار والأيديولوجيات، مما يؤسس لمجتمع ديمقراطى يحترم الاختلاف والخلاف في وجهات النظر، ويعتبر يونس أن الحوار يجب أن يكون سمة مميزة لجيل من شباب السياسيين، ويؤكد يونس أن الحوار لا يستهدف توحيد وجهات النظر أو إعلان موقف موحد بشأن التعديلات.