جلس يتحدث دون مبالاه وكأن ما حدث لم يكن جرما يستحق عقوبة الإعدام لو تم القصاص عما جنت يداه .إنه سائق القاطرة التي سابقت الريح دون قائدها الذي نزل منها ليتشاجر وكانت العاقبة كارثة اوجعت قلب وطن , وكان ظهوره مساء يوم الحادث في فضائية خاصة بمثابة صدمة للرأي العام حيث طغي البرود علي حديثه وكان مبتسما وكأنه في برنامج منوعات.
!
...... أكتب عن الجريمة النكراء التي روعت المصريين صباح الأربعاء27 فبراير وقد أهمل سائق قاطرة في عمله داخل محطة سكك حديد مصر لتنفجر داخل رصيف 6 لتشتعل النيران فيمن ساقتهم المقادير بالتواجد في مكان الحادث الذي انتشرت المشاهد المصورة له في الحال لتفجع مصر من مشاهدة احتراق الأبرياء.
....تفاسير الحادث تعددت حال وقوعه وكان الأقرب للتصديق أنه عملا ارهابيا بينما تأكد من خلال كاميرات المراقبة أن المتسبب هو قائد الجرار والجريمة تلبس تقتضي المحاكمة العاجلة وكم يؤسف أن مواد قانون العقوبات ليست بالفاعلية التي تتفق مع الجرم الذي هو قتل عمد وليس أبدا قتل خطأ تنتهي العقوبة فيه الي عقوبة الحبس
!
.. أصداء جريمة الأربعاء الدامي في محطة سكك حديد مصر الغضب الشديد والحزن علي الضحايا الأبرياء وقد وصل عددهم الي 22 قتيلا حتي عصر الخميس 28فبراير 2019فضلا عن عشرات المصابين وقد كان رد الفعل الرسمي هو انتقال الحكومة لموقع الحادث وتصريح رئيس الجمهورية بأنه ستتم محاسبة المتسبب .
.... تزامن مع كل هذا نشاط محموم لفضائية الجزيرة صيدا في الماء العكر بالتزامن مع الفضائيات الإخوانية التي تبث من تركيا والأهداف معلومة والقصد إتخاذ الحادث سببا للهجوم علي الدولة المصرية.
!
...الحادث نتيجة إهمال وقصور بحسب بيان النائب العام والمتسبب فيه قيد التحفظ لدي جهات التحقيق وكانت إستقالة وزير النقل التي هي أقرب إلي الإقالة لتهدئة الرأي العام الذي لن يهدأ أبدا طالما يوجد تراخي واهمال وعدم اكتراث ولامبالاه بمثل ماتكشف يوم الأربعاء الدامي في سكك حديد مصر.
.... أجدني أطالب بتفعيل التجربة الكورية الشمالية وهي الترجمة الحية للقصاص العادل حيث يتم الإعدام فوراً للمسئول الفاسد حال إكتشاف جريمته حيث لاجدوي من المحاكمة طالما أن الجريمة تلبس والأضرار فادحة.
... مصرتكتوي بنيران حادث أليم سيظل عالقا في خاطر شعبها الذي شاهد النار تشتعل في جسد أبرياء داخل محطة سكك حديد مصر يوم الأربعاء الدامي 27فبراير2019
....الجريمة نكراء والعقاب لابد وأن يكون مساويا الجرم ودائما في القصاص حياة.