قالت المتحدثة بإسم الرئاسة الأمريكية في أوروبا، اليوم الإثنين 4 مارس 2019، إن الجيش الأمريكي قام بتدعيم صفوف الاحتلال، بـ"نظام ثاد الصاروخي" المتطور، وأضافت أن الإجراء يهدف إلى اختبار قدرة جيش الولايات المتحدة على الانتشار السريع لمثل هذه الأسلحة في أنحاء العالم.

وذكرت قناة "يورو نيوز" أن المتحدثة بإسم الرئاسة الأمريكية في أوروبا، رفضت توضيح الفترة التي استغرقتها الولايات المتحدة في نشر نظام ثاد لأسباب أمنية لكنها قالت أن شركة لوكهيد مارتن ورايثون الإسرائيلية مسئولة عن تطويره.

وكانت الخارجية الأمريكية قد وافقت على بيع نظام ثاد الصاروخي "thaad" إلى المملكة العربية السعودية وأعلنت أن الصفقة كلفت المملكة 15 مليار دولار وأضافت أن الصفقة تهدف إلى تعزيز الأمن القومي الأمريكي ودعم مصالح سياساتها الخارجية وان الصفقة .

المتحدثة بإسم الرئاسة الأمريكية في أوروبا
كما أوضحت الخارجية الأمريكية أن الصفقة ستعزز من تحقيق الأمن في منطقة الخليج ضد التهديدات الإيرانية والإقليمية

ونظام ثاد، هو نظام باستطاعته إسقاط الصواريخ الباليستية بجميع أنواعها قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى إثناء المرحلة النهائية من إسقاطها حيث يصل نطاق النظام إلى 200 كيلو متر وقد يصل ارتفاعه إلى 150 كيلو متر.

وقالت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية أن هذا النظام ينتشر في البلاد كإجراء احترازي ضد اي هجمات محتملة من قبل كوريا الجنوبية .

المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية في أوروبا
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أنه بالتعاون مع قوات الجيش الأمريكي يقوم بمناورات بهدف تعزيز التنسيق العسكري المتبادل والقدرة التشغيلية للدفاع عن سماء إسرائيل واعتبر الجيش أن فرصة التدريب على دمج منظومات الدفاع الأمريكية المتطورة في القوات الجوية الإسرائيلية عظيمة.

وتعتبر الدول المدعمة بمنظومة الدفاع "THAAD"، أنها مخصصة ضد الصواريخ البالستية بعيدة المدى والمتوسطة والقصيرة المدى وضمن المنظومات الأكثر تطورا من نوعها في العالم، وهي منظومة شاملة يمكن انتشارها بشكل سريعو هدفها الأول اعتراض الصواريخ البالستية.