اختتم مؤتمر أخبار اليوم التعليمي، فعاليات النسخة الثانية بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، ووزير التعليم العالي الدكتور خالد عبدالغفار، ووزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ووزير الدولة للإنتاج الحربي الدكتور محمد سعيد العصار، ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ورئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت، والكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم.

وأعلن محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة توصيات المؤتمر قائلًا: "انطلاقا من رؤية مصر 2030 وتوجيه القيادة الوطنية باعتبار عام 2019 عامًا للتعليم ومن قبيل الالتزام الوطني لجامعة القاهرة ومؤسسة أخبار اليوم بالتعاون مع وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم، وبعد تفعيل توصيات المؤتمر الأول، التي تحولت إلى مشروعات تنفيذية على أرض الواقع المصري عاشها الطلاب والباحثون من خلال رؤى واضحة، وخطط إستراتيجية وبرامج علمية دقيقة.

وعقدت النسخة الثانية من مؤتمر أخبار اليوم التعليمي تحت عنوان "التحديات وآفاق النجاح" ومن خلال الجلسة الافتتاحية والكلمات الرئيسية وجلسات العمل الأربعة، انتهى المؤتمر بالتوصيات التالية:

أولا: تطوير المناهج الدراسية وطرق التدريس والتقييم لتغير طرق التفكير ومع دمج بنك المعرفة في العملية التعليمية.

ثانيا:تعزيز بناء الشخصية كأساس للهوية والمواطنة

ثالثا: التأكيد على التوسع ف النشر العلمي وبراءات الاختراع والارتباط بمشروعات التنمية الشاملة للدولة الوطنية.

رابعا: الاستمرار في تأهيل القاعدة المجتمعية لقبول التجديد والتطوير التعليمي في مختلف مراحل التعليم.

خامسا: دعم مسيرة تطوير العقل المصري التي بدأتها جامعة القاهرة، وتحديث آليات بناء المواطن في سياق متطلب الجامعة عبر مقرر التفكير النقدي وتنمية مهارات الطلاب في حل المشكلات والقدرة علي الحوار والمسائلة والنقد والتحليل مع مشروع ريادة الأعمال.

سادسا: إعداد خريج عصري مسلح بالمهارات والمعارف، مؤهل للمنافسة فى سوق العمل المحلى والدولي والإقليمي كضمانة لاستعادة ريادة الشهادات الجامعية المصرية بكل كفاءاتها العلمية.

سابعا: تشجيع حوافز الابتكار مع قدوم الثورة الصناعية الرابعة، والاستعداد بوظائف مستقبلية ومن ثم القيام ببرامج التدريب التحويلي لعدد كبير من الخريجين للتأهل لسوق العمل.

ثامنا: تعزيز الفكر ألابتكاري للشباب، وتعظيم مشاركتهم في التطوير والتحديث وإعلاء قدرات التفكير لديهم.

تاسعا: التوسع في اهتمام الجامعات بتطوير بناء الشخصية للطلاب، من كافة النواحي بما يوسع مداركهم تجاه المشكلات وسبل حلها، واحترام التنوع والاختلاف وقبول الرأي والرأي الأخر.

عاشرا: تعظيم دور البحث للعلمي كقاطرة وطنية للتقدم، وربطه بسوق العمل، بما يتطلب دعم  المؤسسات المجتمعية ورأس المال الوطني في تأهيل الجامعات كبيوت خبرة للمجتمع الصناعي.

الحادي عشر: تفعيل أخلاقيات البحث العلمي في حركة الترقيات وتطبيق العقوبات القانونية في حالة الإخلال بالأمانة العلمية وضمان حقوق الملكية الفكرية.

الثاني عشر:  التوجيه لقطاع الآداب والعلوم الإنسانية لمواكبة اتجاه الدولة الوطنية نحو الابتكار والتجديد البحثي والإبداع وتجاوز تكرار النمطية والاجترار، واستحداث خرائط بحثية هادفة للمشاركة في قطاع التنمية والمشروعات المستقبلية.

الثالث عشر: تشجيع روح الفريق العلمي في الدراسات النظرية الأكاديمية وأهمية تبادل التجارب والخبرات المتنوعة.

الرابع عشر:  تطوير التعليم الفني بخبرات مصرية مع الإفادة من التجارب الأجنبية من خلال أسس التطوير النوعي من المناهج والمسارات العلمية والقضايا المطروحة وضمان ارتقاء التعليم التفاعلي للطلاب.

الخامس عشر: إعلان تشكيل لجنة علمية دائمة للمؤتمر تتبنى متابعة تنفيذ التوصيات مع تقديم تقرير ربع سنوي عما تم من انجازات تحول ثقافة القول والتوصيات إلي ثقافة الفعل والإنجاز مع إضافة كل المقترحات الهادفة إلي تأكيد الحلول الإبداعية لتطوير التعليم في مصر، وتتشكل اللجنة برئاسة مشتركة لكل من الدكتور طارق شوقي والدكتور خالد عبد الغفار وعضوية الدكتور محمد الخشت والدكتور مصطفي ألفقي والدكتور محب الرافعي وياسر رزق وعلاء عبد الهادي