من بين الأبطال التي لا تنسى هو زعيم إفريقيا نيلسون مانديلا الذي قاد التحرر الإفريقي ومن ثم جعل عدوه صديقه.

نيلسون مانديلا
نيلسون مانديلا الذي تحدث عن الحرية في أشهر مقولاته وقال عنها:"الحرية لا يمكن أن تعطى على جرعات، فالمرء إما أن يكون حرًّا أو لا يكون".

حياة نيلسون مانديلا كانت مليئة بالمغامرات، فعائلته كانت مشهورة باسم "ماديبا" والذي يعني "العظيم المبجل" وهو اللقب الذي يطلقه عائلة "مانديلا" على الشخص التي يرفع رأس قبيلته.

كانت حياة مانديلا مليئة بالدعوات ضد التمييز العنصري والدعوات إلى الحرية، حيث بدأت بدعوات للمقاومة ضد سياسات التمييز العنصري، ولكن حظرت السلطات جميع أنشطة حزب "المجلس الوطني الإفريقي".

بالإضافة إلى ذلك، تم اعتقال مانديلا حتى،1961 قائلين:" مانديلا.. لقد تم الحكم عليك بالسجن مدى الحياة لأنك متآمر وتسعى لقلب نظام الحكم".

وخلال سجنه في 10 يونيو 1980، قام نيلسون مانديلا بإرسال رسالة من داخل السجن إلى المجلس الإفريقي القومي قال فيها: "إتحدوا ! وجهزوا! وحاربوا! إذ ما بين سندان التحرك الشعبي، ومطرقة المقاومة المسلحة، سنسحق الفصل العنصري".

مانديلا والسجن
قضى مانديلا من حياته 27 عامًا 27 عاما في السجن، وبعد ذلك تم الإفراج عنه، وقاد المقاومة السرية حتى يكون في ميثاق وطني جديد يعطي السود حقوقهم السياسية.

وايضا عن التفاوض مع الأعداء، قال مانديلا: "إذا كنت تريد أن تصنع السلام مع عدوك، فيتعين أن تعمل معه، وعندئذ سوف يصبح شريكك".

أما عن وفاة زعيم التحرير الإفريقي، فعانى نيسلون مانديلا من أمراض عديدة مثل عدوى الرئة، الأمر الذي جعله يدخل المستشفى عدة مرات خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة من حياته.

وفي 5 من ديسمبر 2013، توفي نيلسون مانديلا في منزله بمدينة جوهانسبورج، ليعم الحزن مختلف أرجاء العالم نظرًا للخسارة الكبيرة التي أصابت الإنسانية بوفاة هذا الرمز.

إقرأ أيضا: مانديلا رب الأسرة.. وجه آخر لزعيم التحرر الإفريقي