أمريكا تهدد الأردن.. والسبب سوريا
الثلاثاء 05/مارس/2019 - 05:00 م
حامد العدوى
طباعة
قالت وسائل إعلامية، إن أمريكا تهدد الأردن، وذلك بسبب التعامل مع السوريين، وهو ما رفضه الجانب الآخر فى عمان.
ومن جانبه، استنكر البرلمانى فى عمان، عبدالكريم الدغمي، ما نقلته وسائل الإعلام أن أمريكا تهدد الأردن، عبر الملحق التجاري فى سفارة واشنطن بعمار، التجار الأردنيين، من التعامل مع نظرائهم السوريين.
وقال عبدالكريم الدمغى، عن أن أمريكا تهدد الأردن، فى مستهل الجلسة النيابية اليوم: هذا الملحق قام ببلطجة تخالف كافة الأعراف الدبلوماسية وقام بالتنبيه على تجار وصناعيين أردنيين وهددهم بالملاحقة في حال تعاونوا مع سوريا".
وأضاف "الدمغى": إن هذه الاجراءات دليل على فشل الإدارة الأمريكية، فى حربها الكونية، من أجل تدمير سوريا، مشيرًا إلى أن الأردنيين، من أول الشعوب التى يحق لها التعامل مع السوريين.
أمريكا تهدد الأردن
واعتبر البرلمانى الأردنى، أن تصرف الملحق الأمريكي، فى اجتماعه مع تجار الأردن يرقى إلى أن يكون "بلطجة وزعرنة وتصرفا أرعنا"، داعيًا حكومة بلاده إلى اتخاذ اجراءاتها ضد هذا التصرف وشدد على طيب العلاقات الأردنية السورية.
عبدالكريم الدمغى
وكانت الأردن وسوريا، قد اتفقا فى وقت سابق، على إعادة فتح معبر نصيب الحدودي الحيوي، بين البلدين، وذلك عقب 3 سنوات من سقوط شريان الحياة التجاري للجماعات المتمردة، وكذلك توقف حركة المرور.
وقالت الوزيرة جمانة غنيمات، المتحدثه بإسم الحكومة الأردنية، أنه تم فتح معبر نصيب عقب الاتفاق على تفاصيل العمليات، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية بترا، متابعة، أن معبر نصيب، هو شريان حيوي للتجارة بين البلدين الشقيقين، الأردن وسورية، من خلالها إلى دول عربية آخري.
أمريكا تهدد الأردن
وكانت الحكومتان قد أصدرتا في وقت سابق تقارير أعلنت فيه، أن إعادة فتح المعبر من شأنه أن يجلب راحة كبيرة لحكومة الرئيس بشار الأسد من خلال إعادة بوابة ضرورية للصادرات السورية إلى الدول العربية.
وأعلنت الحكومة شروط الاتفاق الذي وقع بين كل من الأردن وسوريا والذي نص على إعادة فتح معبر جابر نصيب الحدودي بين البلدين تضمن الاتفاق الذي توصلت إليه اللجان الفنية الأردنية السورية كل من.