حمود قطيش لـ«بوابة المواطن»: هذه لعبة فصائل أستانا القادمة
الأربعاء 06/مارس/2019 - 09:26 ص
سيد مصطفى
طباعة
كشف حمود قطيش، مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، عن التحركات القادمة لفصائل أستانا وهي الفصائل التابعة للجيش السوري الحر التي تفاوضت هناك.
وأضاف حمود قطيش، مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، إنه تزمع فصائل أستانا وما خلفها بإجراء تمثيلية، حيث يقوم فيها ما يسمون بـ"المجاهدين" باستهداف حواجز تتبع النظام السوري وتعلو التكبيرات على القبضات بالإنتصارات.
وأضاف حمود قطيش، أن تلك الهجمات ستجعل المؤمنين بهم يظنون أن النصر قد اقترب، ليبدأوا بعدها رحلة الهروب كالجرذان تحت وطأة القصف الكثيف من الطيران الروسي ويقدموا المزيد من التنازلات بعد تشريد الآلاف من السوريين وهدم منازلهم.
مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة
وبين مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، أنه يجب على المواطنين في إدلب ألا لذلك يعولوا على هؤلاء ولا تظنوا يوما أن مجاهد، يمكن أن يحقق نصرا فهي مرادفة لكلمات عميل انتهازي مرتزق لا أكثر.
وأردف "قطيش" أن هناك اتفاقات تحت الطاولة بين تلك الفصائل والنظام السوري ولكنهم يريدون أن يمثلوا ليبقوا بنظر الناس أبطال، موضحًا أنهم مثل يوسف العظمة الذي كان يعرف تفوق الفرنسيين ومع ذلك واجههم.
حمود قطيش
وتطرق قطيش، أنه لا يعلم من ولى تلك الفصائل على الشعب السوري ليحكموا أن كل من يروج للعلمانية هو كافر يجب قتله ومصادرة أملاكه، متسائلًا بأي شريعة يحكمون هؤلاء الذين تخرجوا بدورة شرعية لا تتعدى الخمسة عشر يومًا.
وبين "قطيش" أن العلمانية ليست دين ولا تحارب الأديان بل تحمي معتنقي الأديان لممارسة شعائرهم بكل حرية بشرط عدم فرضها على الآخرين، وهي صفة للدولة الحيادية لكل الأطراف.
وأضاف حمود قطيش، مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، إنه تزمع فصائل أستانا وما خلفها بإجراء تمثيلية، حيث يقوم فيها ما يسمون بـ"المجاهدين" باستهداف حواجز تتبع النظام السوري وتعلو التكبيرات على القبضات بالإنتصارات.
وأضاف حمود قطيش، أن تلك الهجمات ستجعل المؤمنين بهم يظنون أن النصر قد اقترب، ليبدأوا بعدها رحلة الهروب كالجرذان تحت وطأة القصف الكثيف من الطيران الروسي ويقدموا المزيد من التنازلات بعد تشريد الآلاف من السوريين وهدم منازلهم.
مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة
وبين مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، أنه يجب على المواطنين في إدلب ألا لذلك يعولوا على هؤلاء ولا تظنوا يوما أن مجاهد، يمكن أن يحقق نصرا فهي مرادفة لكلمات عميل انتهازي مرتزق لا أكثر.
وأردف "قطيش" أن هناك اتفاقات تحت الطاولة بين تلك الفصائل والنظام السوري ولكنهم يريدون أن يمثلوا ليبقوا بنظر الناس أبطال، موضحًا أنهم مثل يوسف العظمة الذي كان يعرف تفوق الفرنسيين ومع ذلك واجههم.
حمود قطيش
وتطرق قطيش، أنه لا يعلم من ولى تلك الفصائل على الشعب السوري ليحكموا أن كل من يروج للعلمانية هو كافر يجب قتله ومصادرة أملاكه، متسائلًا بأي شريعة يحكمون هؤلاء الذين تخرجوا بدورة شرعية لا تتعدى الخمسة عشر يومًا.
وبين "قطيش" أن العلمانية ليست دين ولا تحارب الأديان بل تحمي معتنقي الأديان لممارسة شعائرهم بكل حرية بشرط عدم فرضها على الآخرين، وهي صفة للدولة الحيادية لكل الأطراف.